١٠

2K 43 1
                                    


كابتن هزاع عبدالله وطاقمه يتمنون لكم رحلة سعيدة .
هنا حست بي شعور م قدرت ابدا تفسرو هبوط على طمام على قلب شغال دل دل دل دل دل على رجفة كدا على قبضة في الصدر والبطن .
رجعت كرسيها لورا وطلبت عصابة عيون خصوصا انو رحلتها ليلية .
حاولت واتجاوزت كل مشاعرها دي وغطت عيونها ونامت او بالاحرى ادعت النوم .
كانت رحلة طويييييلة ... صحت من النوم وقرت كتاب وحضرت فيلم وفي النهاية وصلو بعد سلة روووح... ركبت الطيارة الواطه ضلام ولمن وصلت الشمس كانت حية ☀️
معظم الركاب انبسطو من قيادة هزاع ولدنا 😌.
وعلقو على انو الرحلة معاه كانت مريحة ... المهم لمن الناس جات تنزل ... هزاع كان واقف جمب الباب وبسلم على الركاب .
كان راسم ابتسامه مريحة جذابة جدا على وشو وهو بيسلم على الركاب لحد مااااا شاف عيونها 💔.
كانت زي المغنطيس ... جذبت عيونو بي قوة وخلتها معاها بس ... عاينت ليهو جووووه عينو وم كان في اي تعابير في وشها .... الابتسامه زالت من وشو تدريجيا وكل ملامح الدهشة كانت مرسومه في وشو .... كانت كانها م بتعرفو وكأنها دي اول مرة ليها اصلا تشوفو ... لبست نضارتها الشمسية ومشت .... وقلبو  وروحو مشو معاها .
تابعها بي نظراتو في الممر لحد م اختفت نهائيا .... بقا تاني ما فاهم اي حاجة .
لحدي م خلص اي شي ومشا الفندق الحيقعدو فيه يومين ويرجعو تاني .
هزاع م طلع وم عمل اي شي بس كان راقد في سريرو وسرحااااااااااان ... نظرتها ليهو نهائي م قدر ينساها ... كان بس عايز يسألها : لي ؟ لي يا فلة عاينتي لي كدا كأنو م بعرفك ولا بتعرفيني 💔.
كان عارف ان  م حيقدر ينسا النظرة دي ولا حتى ينسى ستها ... كيف حيقدر اصلا ينساها .... ماف راجل بقدر ينسى بنت قررت وبمحض ارادتها انها تسيبو في يوم نهائي م بيقدر ينساها ..الا من رحم ربي ... لانو عموما الرجل الشرقي م بتقبل فكرة الهزيمه وانو م يكون هو المبادر في اي شي حتى في الانسحاب من العلاقة .
في اللحظة دي م لقا غير صاحب قساهو واخوه ... والجهة البيمشي ليها وقت ضيقو 😣
مراد 💜.
اتصل عليه ...
مراد : الو
_ محتاجك
_ احكي
_  شفتها
_ منو ؟
_ فلة 💔...جات معاي في طيارتي... وتااااني مشت وقلبي مشا معاها .
_ بتحبها ؟
_ ورب العالمين فت مرحلة الحب انا بعشقها ... بتنفسها ... عايش على اسمها حموت وتسامحني بس عايز فرصة واحدة بس وحثبت ليها عكس كل الهي خاتاهو في بالها .
_ العايز شي بيتعب عشان يوصلو ...حاول واتجنن واعمل اي شي عشان تخليها ترجع ليك وانا متأكد يا هزاع انو فلة لسا في شي جواها ليك ... يلا لازم تلحق الشي دا قبل م يخلص .
_ دا رايك ؟
_ اي ... ودعواتي معاك يا صحبي ... جازف وضحى واتجنن وموت عديل في سبيك حبك 😉💜 ( شايفين الكلام كيف يا ناس افتح ليها وبتجيك جارية براها 😑😐🤦‍♀️)
هزاع بي حماس : يلا محتاج اعرف هي نزلت وين ورتك نزلت في ياتو فندق ؟
مراد : ايوه فندق .......
هزاع : نعم 😳؟ كدي قول الاسم تاني
مراد : مالك ؟ اسمو ........
هزاع : دا الفندق النازل فيهو انا 😂
مراد : شايف شايف 😍 القدر بي نفسو بيساعد فيك... اسمع هي نازلة في سويت رقم .....
هزاع : مراد شكرا ياخ شكرا 😍... بحبك يا حيوان 😂.
مراد : ولو ياخ دا الواجب 😉 يلا دي فرصتك وورينا شطارتك 😉.
هزاع : اسمعني هي قاعدة كم يوم ؟
مراد : اسبوع واحد بس ٣ ايام حتكون شغالة فيها و٤ ايام فري .
هزاع : اححححي منك انا ياخ 😍
هزاع قفل من مراد بي هنا وبدا يخطط لي انو كيف يرجع فلتو وحب عمرو 😍.
بالنسبة لي فلة :
اول م وصلت الفندق رتبت هدومها وحاجاتها واخدت دش ونااامت .
صحت من النوم متأخر وكانت مصددددعة شديد .
كانت بتستوعب بادوب انها هي قاعده وين وجابها هنا شنو .
حكت راسها  وهي بتتثائب .
بعدها قامت اخدت دش وغيرت هدوما وشالت لابتوبها ونزلت .
قعدت في كافيه تحت وختت لابتوبها وبقت شغالة ... رفعت راسها لمن سمعت صوت : فلة ازيك .
رفعت راسها ... كان لابس جينز اسود وقميص ابيض ومكفكف يدينو ويسو كدي 👋.
م ظهرت اي تعابير في وشها .
هزاع : ممكن اقعد ؟
فلة وهي بترجع بي بصرها لي لابتوبها : لو سمحت وراي شغل عايز شنو ؟ ( تييييف توووووف تاااااف 💣💥😂)
هزاع جرا الكرسي وقعد ( كان تعمل كدا من الاول بدل يغسلوك ويحرجوك 🐸💔).
_ عايز اتكلم معاك .
م ردت عليه وكان منتبهة مع لابتوبها .
هزاع وهو بيجر كرسيه زيادة على التربيزة : فلة ؟
رفعت  حاجبها وظهرت ابتسامه سخيفه في وشها وهي لسا نظرها في لابتوبها : اعتقد قلت ليك وراي شغل .
فضل يعاين ليها لي مدة قبل م يهز راسو ويقوم .
اول م قام ... نزلت اللاب بيدها وفضلت تعاين ليهو لحدي م طلع .
زفرت بضيف وهي بتضرب طرف التربيزة بي اصابعها .

شالت نفس عميق ورجعت لي شغلها .
بعد م خلصت قامت شالت حاجاتها وطلعت فوق وجات نازلة تحت تاني .... مرقت تتمشى وطبعا دي اول زيارة ليها وم حصل زارتها ....
المهم كانت ماشا وهي بتتأمل وبتعاين في الشارع والناس ... شوية شوية كدا لقت نفسها في شارع كدا م فهمتو دا شنو كان فيهو بنات بي هدوم شاذة واصواتهم اصوات رجال ... نططت عويناتها وبقت ماشا بي سرعة وهي بتتلفت وهم بعاينو ليها ... لقت نفسها في شارع تاني بقت بتتلفت وبتحاول تتذكر هي اصلا جات بياتو شارع .
بقت واقفة متنحه في الشارع .
_تهتي ؟
م قبلت وراها غمضت عيونها بي احراج وشالت نفس عميق وقبلت وراها ... طبعا عرفت سيد الصوت
_ متابعني ولا شنو ؟
_ ابدا لاحظي اني طلعت قبليك .
_ ممممممم
_ ارجعك الفندق ؟
_ م طلبت مساعدتك .
( تيف تاف تفو 🙂 2 )
هزاع وهو بيتراجع : اوكي اسف عن اذنك .
مشا وخلاها .
فضلت تعاين ليهو لحدي م بعد شوية وطوالي تابعتو 😂.
لانها م عارفة اي مكان .
فجأة من دون اي مقدمات بدل تمطر 🌫🌧🌧🌧🌧
شوية كدا معظم الناس بقو شايلين مظلاتهم وماشين الا هناية 😂.... بقت زي الكتكوت 🐥 المرشوش بالموية الشعر مبلول والفستان مبلول والوش مبلول وهي لسا جارية ورا هزاع ... طبعا هو بيمشي بي سرعة وهي عشان تكون متابعاه محتاجه تهرول هرولة 😂😂.
شوية كدا بقت بتلهس لهسان من شدة التعب .
وقفت وهي بتشيل في انفاسها ... دنقرت شوية وختت يدها في قلبها .
م عرفت وقفت بالوضعية دي لمتين لكن فجأة حست بي ضل وفي حاجه حامياها من المطر ...
رفعت راسها لقتو واقف وشايل مظلة ☔.
مسحت وشها بيدينها ووقفت ... م نطقت بي حرف كل العملتو انها اتحركت ... وقفت لمن مسك يدها وجراها لي ورا شوية .
اتنرفزت وهي بتقول : لو سمحت .
هزاع : ثواني جيبي تلفونك
فلة : عايز منو شنو ؟
هزاع : دقيقة ليهو م حاكلو .
عاينت ليهو لي مسافة ومدت التلفون بعد م فتحت .
ضغط كم شي في التلفون واداهو ليها .
مد ليها المظله وناولها بعدها التلفون : فتحت ليك القوقل ماب تابعي للطريق المرسوم وحتوصلي الفندق .
رمت المظلة : م طلبت مساعدتك وم محتاجه ليها وبعرف اوصل براي تمام ؟
حكا انفو بي طرف صباعو : عايني انتي بتعاندي حتي على حساب نفسك ؟
_ م بخصك بي كويس ؟ ( يلا غاظتني شديد 🙂)
هزاع : هو شنو الما بخصك بي ؟
رمت تلفونها بي انفعال : يعني م بخصك بي يعني م دخلك بي م تجي كانو م حصل شي وتعرض مساعدتك انا م محتاجه ليها خليني في حالي وم تتابعني لو سمحت .
ستوووووووب 😃.... مندمجين كدا ونفسكم قايم معاهم 😂 ناخد بريك ونجي نسوف الحبحصل شنو في الفصل الجاي 😉
#نهاية_الفصل_العاشر

ثانوية المراهقين ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن