اهلا بكم في المحطة الأخيرة لهذه الرحلة .
ارجو ان رحلتكم كانت ممتعة ، كما كانت لي أثناء كتابة هذه القصة .
عمر هذه القصة الآن بالضبط يتعدى السنة الكاملة ، فقد بدأت كتابتها في تاريخ ٢٨\١\٢٠١٧و فكرة هذه القصة غريبة جدا ، فقد استوحيتها من قصة مكتبة بغداد و ما حدث لكتبها أثناء إغارة المغول عليها ، و كل هذا بعدما قرأت مقال على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي عن مكتبة بغداد .
اما عن فكرة حرق الكتب و ما الى ذلك ، فقد جاءت الفكرة بسبب احد فواصل الكتب لدي ، فقد تم اقتباس هذه العبارة و وضعت عليه "هناك جرائم اكبر من حرق الكتب عدم قراءتها واحدة منهم "
هذه القصة فريدة بالنسبة لي على الرغم من عدم احتوائها على عنصر تشويق الا أنها كانت إجابة على سؤال يسأله الجميع لأي أحد يكتب "اي قصصك تختار لتنشر ورقيا ؟"
في بداية كتابتي للقصة كانت اجابتي هي قصة الكتاب الاخير ، الا ان هذا الشعور قل لسبب اجهله.
هذه القصة اعتبرها شاهد على كل التقلبات التي مررت بها في الكتابة أو في حياتي عامة ، فقد شهدت في بدايتها حماسي للكتابة و هذا ما بدا على المقدمة ، و شهدت المستوى الكتابي العادي بسبب الدراسة في منتصف فصولها ، وشهدت في فصولها الأخيرة التدني الذي حل بأسلوبي بسبب انقطاع اكثر من خمسة أشهر عن الكتابة أو التخيل حتى .
الا أنها بالنهاية كُتبت كاملة ، و انتهت في هذه العطلة ، و هذا ما اعتبره انجاز كبير أن انهي احد اعمالي في عطلة مدتها اسبوعين فقط .
في نهاية هذه الثرثرة الطويلة ، اطلب من كل قارئ أن يكتب لي رأيه بصراحة كاملة سأتقبل كل شئ بصدر رحب .
من يود نقدي ، هذا حقا ما احتاجه ، لذا لا تبخلوا علي بأي نصيحة .
شكرا جزيلا على قراءتكم و صبركم ، و شكرا لأنكم كنتم امل لي لأكمل كتابة قصة نويت ان احتفظ بها لنفسي ، و لم اكن انوي نشرها .
اكتملت يوم الجمعة ٢/٢/٢٠١٨
تحياتي
أُمنية
(Wish)
أنت تقرأ
الكتاب الأخير
Short Story" أنت ورقة ، فلا تدعهم يلوثوك بحبرهم " [مكتملة] #هدف_سامي #قصة_نظيفة