لعبه الحب The Game Of Love

في عرين الشيطان

و انتي تمشين للحمام  لتبكي لم تستطيعي كبح دموعك اكثر لذا وقفتي في منتصف الطريق و بدات دموعك تنزل بغزاره و فكرتي:"كل هذي المده كنت انتظره و ظننت انه احبني لاكنه كان يحب ميرا ...كم كنت غبيه ..اشعر اني غبيه ..الهذا كان لطيف معي لاجلها ......اشعر بالخزي ...كم كنت غبيه لاظن انه قد يحب فتاه قبيحه مثلي ..."و في تلك الاوقات دخل جونغ كوك و راكي تبكين في منتصف الطريق ،ابتسم باستهزاء و تقدم اليكي و قال بنبره مستفزه:"اوه ،هل تبكين لان اميرك جيمين يحب ابنه عمك ،كم هذا محرج ،لقد ظننتي انك سندريلا لاكنك مجرد اختها القبيحه اليس كذالك ، لاكن حقاً ماذا كنتي تتوقعين ،انك ان اعترفي بحبك له انه سيتزوج بك ،كم انتي ساذجه "تفاجئتي بوجوده لذا مسحتي دموعك بسرعه و قلتِ له بغضب:"لما لا تغرب عن وجهي،تواصل القول انك لا تريد رويتي لاكنك تستمر باللحاق بي ما بك!"ضحك جونغ كوك باستهزاء و قال:"كيف تجروين علئ الصراخ في وجهي !"تنهدتي و توجهتي لصفك و قلتِ له اثناء ذالك:"انا حقاً ليس لدي وقت لك "لاكن جونغ كوك اوقفك بمسك يدك و سحبك اليه بقوه و قال بشر:"لاكن انا لدي وقت لك ،لذا تعالي معي "و توجه لخارج المدرسه و هو يسحبك من ذراعك بقوه لاكنك سحبتي يدك منه و صرختي عليه قائله:"ما بك ...لما تتعامل معي بهذي الطريقه ! لما لا تدعني و شاني !"ابتسم جونغ كوك بخبث و قال:"انا ايضاً لا اريد رويه وجهك بجانبي ،لاكن ما العمل اريد مساعدتك في شي "تنهدتي و اجبتيه باستياء قائله:"و ما الذي يجعلني اساعد حقير مثلك !" تقدم جونغ كوك منكي حتئ حاصرك نحو الجدار و نظر اليكي بغضب:"ليس مساعدتي فقط بل ستفعلين اي شي اطلبه منك "،غضبتي و حاولتي الهروب لاكنه  وضع يداه في الجدار لمحاصرتك و ليمنعك ،مما زاد غضبك و قلتِ له بغضب:"دعني و شاني ايها.."
وضع جونغ كوك اصبعه في فمك ليمنعك من الكلام و قال ببرود :"لو كنتي تعرفين مصلحتك لا تكملي ،ان سمعتك تشتميني مره اخرئ ساكسر فمك "ابتلعتي ريقك من الخوف و قلتِ له بتوتر :"حسناً...لن اشتمك لذا دعني ارحل..."تنهد جونغ كوك و دفعك للارض بقوه و توجه للخروج و قال اثناء ذالك :"لن اقل ذالك مره اخرئ ،اتبعيني او ستندمي"شعرتي بالاهانه لاكنك حاولتي كتم غضبك  و توجهتي لصفك ،استدار جونغ كوك نحوك و قال بغضب :"ان لم تطيعيني و تتبعيني الان ،سترين محتويات هذا الكتاب منشوره في الانترنت غداً...هل تريدين ذالك ،هاه سندريلا البشعه !"تعجبتي و استدرتي نحوه و انصدمتي لرويه كتاب مذكراتك في يده و قلتِ له بتلبك ؛"كييف حصلت عليه ..."ابتسم جونغ كوك بخبث و قال:"لا داعي لتعرفي "تقدمتي منه لتاخذي كتاب مذكراتك لاكن عندما اقتربتي منه دفعك جونغ كوك للارض ،تفاجئتي و قلتِ له باحباط:"ما الذي تفعله ،اعد لي كتابي !"ابتسم جونغ كوك و استدار ليخرج من المدرسه و قال :"ان اردتيه اتبعيني او سارجعه لك عبر الانترنت لاكن بالطبع سيراه كل اعضاء المدرسه و جيمين و ميرا ،لا اعتقد انهما سيحبان ما مكتوب فيه و سيشعران بالشفقه تجاهك الا تعتقدين ذالك؟لاكن بالطبع هذا سيحطم صداقتك مع جيمين فهو لن يريد ان يبقئ صديق مع فتاه تراه بهذي الطريقه و ايضاً ميرا ستكرهك عندما تعرف بامر غيرتك منها و انك تسميها اخت سندريلا في كتابك و تلعنين والدتها علئ معاملتك بقله امامها  "اقتربتي من البكاء و قلتِ له:"ارجوك ...اعد لي كتابي ..انا اسفه ان كنت فظه معك و اعدك اني سابقئ بعيده عنك و لن ازعجك ابداً مره اخرئ لذا ارجوك..اعد لي كتابي "استدار جونغ كوك نحوك و قال باستهتار:"توقفي عن الحديث التافه و اتبعيني ،لقد مللت من هذا الحديث بالفعل ! ان اردتي استرجاع كتابك افعلي ما اقوله لك كل شي اطلبه منك ،هل فهمتي!"و استدار ليخرج ،ادمعت عيناكي و فكرتي بقلق:"ماذا علي ان افعل ...ان رائ جيمين ما مكتوب في مذكراتي سيعرف اني مغرمه به و سيخاف مني و سيصبح الوضع مخجل بيننا  ..و حتئ ميرا ستكرهني لانها ستعرف اني اغار منها  ...ماذا علي ان افعل ...يجب ان اوقفه عن نشر مذكراتي في الانترنت "وقفتي و تبعتيه ،عندما خرجتي من المدرسه تفاجئتي بوجوده ينتظرك امام الباب ،و عندما راكي ابتسم باستهزاء و قال :"فتاه ذكيه ،لقد اخترتي الخيار الصحيح ،لن تندمي علئ ذالك"نظرتي اليه بغضب و قلتِ:"فقط اخبرني ماذا تريد !"ابتسم جونغ كوك و قال:"لما الاستعحال ،اولاً علينا ان نتوجه لمخبئ السري لنتكلم براحه "نظرتي اليه بتوتر و قلتِ:"ماذا تقصد ..ما الذي تفكر بفعله معي ها؟"ضحك جونغ كوك باستهزاء و قال:"ماذا ؟ و ما الذي سفعله شاب مثلي بفتاه قبيحه مثلك ،انتي تهينيني ،انا لست مهتم بك كامراه تطمني ،انا مهتم  بابنه عمك ،لذا توقفي عن اضاعه وقتي الثمين و اتبعيني "و مشي امامك ،تنهدتي و فكرتي باحباط :"رائع ،معجب اخر بميرا ..و لما يدخلني في ملث حبه ..ايشش كم هذا محبط"و تبعتيه حتئ وصلتما الئ مبنئ  فدخلماه ،و رايتي المكان  يبدو مكركب و فيه ملابس فتيان مرميه في الارض و غير مرتبه  و ادوات موسيقيه ،تعجبتي و فكرتي:"هل هذا منزله ..لاكني ظننت انه يسكن في المنزل الذي جوار منزل عمي..."جلس جونغ كوك في احد الكراسي و قال ببرود "اجلسي"اجبتيه بتوتر قائله:"افضل البقاء واقفه هنا ...المهم اخبرني ماذا تريد مني مقابل ارجاع كتاب مذكراتي ،اخبرني فانا اريد العود للمدرسه ،هل تريد مال ؟ ها"تنهد جونغ كوك و قال :"كما تريدين ،و ما اريده منك بالمقابل هو كتاب مذكرات ميرا ،لقد اخذت كتابك بالخطا لاني ظننت انه كتابها "اجبتيه باحباط قائله:"ميرا لا تحتفظ بمذكرات ،و ايضاً ان كنت تريد استغلال مذكراتها لتجعلها تكن معك فانت مجنون و لا تعرفها !انها لا تهتم بالتهديدات ،و لما قد تحتاج لكتاب مذكراتها انت مريض نفسي " ابتسم جونغ كوك ببرود و قال:"في الواقع لقد اردت استعمال كتاب مذكراتها لاعرف لما تركتني و لاسترجعها  ،لاكن انتي معي لذالك لا احتاج لكتاب مذكرات اليس كذالك "تفاجئتي و اجبتيه قائله:"ماذا تقصد ؟"ابتسم جونغ كوك بخبث و تقدم اليكي  و قال :"انتي ستساعديني لاسترجاعها اليس كذالك ،و من يعرفها اكثر منك اليس كذالك ؟فانتي صديقتها الوحيده و تتشاركان كل شي ،لذالك ساعديني لاحصل عليها مره اخرئ الن يكون رائع لك ان رجعت لي ميرا و اختفت عن طريقك انتي جيمين لتكونا معاً"انصدمتي و قلتِ له ؛"لا ..لن افعل ذالك ...لن اساعدك في ان تكون مع ميرا فهي افضل من ان تكون معك "وضع جونغ كوك يده في خدك و قال بشر:"حسناً ،اذاً لننشر كتابك في الانترنت ،ما رايك ؟اعتقد انه سيكون كتاب ناجح و سجعل منكِ اضحوكه للصف لاخر يوم لك هنا ،هل تريدين ذالك" شعرتي بالاحباط و لم تردي عليه ضحك جونغ كوك و قال:"الصمت علامه الرضا " و في ذالك الوقت دخل جين و راب مون اليكم و كان جين يقول :"ما الذي تريده جونغ كوك و لما تطلب اجتماع في منتصف الصف ...انها سنتي الاخيره و انا حقاً اريد ان ادخل لجامعه جيده ..."و عندما راكي قريبه من جونغ كوك و يده في خدك  انصدم و توقف عن الحديث ،و اما راب مون فقال بتفاجئ :"من الذي تفعله كوكي مع هذي الفتاه  !!"
...يتبع...
ما رايكم في البارت الخامس و ما هي توقعاتكم للبارت المقبل