الفصل1:مجرد غرفة!

643 33 13
                                    

إنها الثامنة ليلا ، وقت مبكر للنوم ، لكنني أتواجد بسريري الذي يقبع هو الآخر بغرفتي.
لم يمض وقت طويل منذ أن تسربت بعض حبيبات الظلام إلى هذا المكان ، الذي يشبه إلى حد كبير المدفن. - لو كان بإمكانه الكلام لتذمر بذلا عني - .
من زمن بعيد و أنا اقضي أغلب أوقاتي هنا ، مجرد أربعة حيطان بطلاء أسود. تمنع الأحلام من مغادرتها .
هذا بفضل تلك الفتاة ذات الثلاثة عشر من عمرها حين سؤلت عن أي لون تفضل لطلاء غرفتها الجديدة. قفزت فورا و اختارت الأسود.
و كما يعتقد الجميع الفتيات يفضلن الوردي ، لذا بدوت غريبة حينها.
هذه الغرفة حقا مميزة لدي. مع انها تغدو خانقة للانفاس أحيانا. خصوصا في أيام غشت (آب/أغسطس) الطويلة . حيث يلوح كابوس الدخول المدرسي في الأفق. لكنها تبقى أحب مكان إلي. و كأنها مملكتي الخاصة.
و بما أنها مملكتي فطابعي الخاص يظهر جليا بها.
لقد حولتها من صحراء مسودة إلى قمامة منهمرة. أجل انا مهملة جدا ، ملابسي ملقاة على الأرضية .
كتبي متراكمة على مكتب أهملت وجوده.
استغلالي حقا بدل من المعالم الأولية لغرفتي. إنها سيئة لكني أحبها.
بالمناسبة هذه الغرفة بمثابة منفى أيضا. كلما شعرت بسوء دخلتها و أغلقت على نفسي . لن أخجل إن قلت انني أمتلك تفكيرا طفوليا بعض الشيء.
لطالما كان إغلاق الباب بقوة ليصدر صوتا صاخبا. علامة من علامات الغضب. فكلما فعلتها تجنبني الكل و أفرغو منطقتي. لأنني حادة ، متقلبة ، و عكرة المزاج.
تتبادر إلى ذهني دائما تلك الأيام التي كنت فيها مدمنة موسيقى. و لا أنزع سماعاتي.
كانت ترافقني ، في أصعب أيامي.
الموسيقى و الوحدة. ياله من ثنائي مثالي.
كنت أحبه لأنه أنعش عقلي الذي كان وقتها شبه فارغ ، أدمنته لأنه أسس لعالمي البعيد عن الواقع.
🎵🎵🎵🎵
🎧🎧
هاي ياجماعة. الرواية التي فكرت كثيرا في كتابتها. ستكون كلها رواية بضمير المتكلم.
حاولت أن أجمع بعض أطراف شخصيتي. و أرقعها بفتاة خيالية تكون مناسبة. للقاء الشخص الذي ألهمني و أحسست حقا بلمسته على حياتي.
أنا سأبقى ممتنة لكيم نام جون أو RM أو Rap Monster
كلها لشخص عشقت نسماته التي تسافر من بعيد لتلفح روحي التائهة و تعيد جمع شتاتها
أحبه و لا أعلم لماذا
#namjoon_biased
💝💝💝

NAMJOONING . KNJ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن