هل هناك من يجعل نفسه قريبا.
رغما عنك.
---------
الحصة الأولى.بدأت الطاولات المجاورة تمتلأ شيئا فشيئا.
إلى أن بقي فراغ واحد.
المقعد بجانبي.
هل هذا من ضمن عناصر الإثارة و التشويق؟
لا يهم. علي التركيز الحصة قريبة من الإنطلاق.
و أنا لا أود أن أركل خارج الصف بتهمة عدم الإنتباه.
أمزح فقط. يال التفاهة .
بدأ الأستاذ تقديم مادته. الرياضيات.
لا أحبها و لا أكرهها.
كأنها غير موجودة.
تحصيلي متوسط بها.
مرة نصف ساعة ، في هذه الأثناء دخل شاب طويل القامة ، حنطى البشرة ، عيناه واسعتان، و شعره رمادي بلون الفضة.و لتوي علمت كم من الوقت بقيت مركزة عليه .
العجيب أنه جلس بالمكان الشاغر بجانبي.
و الأعجب أنه دخل في منتصف الحصة بدون إذن الأستاذ.
و هذا الأخير لم يحرك ساكنا.هل يعقل أنني سأمضي هته السنة و هذا الكائن غريب الأطوار بجانبي.
الأمر مضحك قليلا. إنه ضخم و بنيته قوية .
لو كأنه أبي.
حديث طويل دار في نفسي. لأنها تجربة جديدة بالنسبة لي. انتهت الحصة . جمعت أغراضي و هممت بالوقوف. التفت إلي ذلك الفتى و ابتسم حتى غار خداه و كشف لي عن آثار الجمال.
حقاً هذا الفتى غريب شأنه .
لما لم أكن أره من قبل.حسنا لا يجب أن أسأل ، لاني بالفعل أعلم الإجابة.
⏮️⏮️
مر الوقت سريعاً.
و حان وقت الطعام.
الأكل جيد في مطعم المدرسة لا بأس في الاستمتاع بوجبة رغمة قلة ما يقدمون.اخدت صحني و قصدت أقرب طاولة لي.
جلست بتحضر عكس ما أفعل في المنزل.
ثم شرعت في الأكل.
تناهى إلى مسمعي حديث فتاتين عن شاب مشاغب و وسيم.
كانت إحداهما تعبر عن حبها له و الأخرى تسخر منها بين الحين و الآخر.
لم أعر لبقية الحديث أي اهتمام.
أخذت أستمتع بالهدوء الذي عم المكان إلى ان انتشلي منه صوت ما.
ما كان سوى الفتى ذو الشعر الرمادي.
يتذمر من كمية الطعام المقدم إليه.
لم يلق المسؤول بدا من زيادة حصته من الطعام.حمله و ابتسامة نصر علت وجهه.
وفي طريقه نحو الطاولات مر بجانبه فتى ضئيل البنية ذو نظارة دائرية. تجاوزه ساقطا على وجهه لأن ذاك الرمادي كان بالفعل قد عثره بقدمه.
ما الذي قام به بحق الجحيم.
تلك الفتاة التي كانت تتحدث خلفي عن شاب وسيم ما لبثت أن قامت من مكانها تمشي بميع أمامه .إلى أنه تجاهلها و جلس مقابلي .
مهلاااا
لماذا و اللعنة جلس هنا.
فجأة أصبحت الطاولة محط أنظار الكل.
نظرات حارقة تعبر أنحاء جسدي كأني ارتكبت جريمة ما.
" لا عليك ، فضوليون ملاعين ، لا يحترمون العباقرة"
أنا منزعجة
لما أشعر بالإنزعاج." توقفي عن النظر إلى هكذا. ستتعبين بصرك"
تباً ، تباً . للتو لاحظت المدة التي بقيت فيها مركزة على ملامحه.
ما الذي يحصل هنا بحق الكائنات الفضائية.أنزلت بصري و لم انبس ببنت شفة.
" بالمناسبة . أدعى كيم نامجون. نابغة هذه المدرسة. أعشق الشغب. و يحترمني الجميع.
عليك أن تفعلي ذلك أيضًا."ماذا الآن ، مغرور و مزعج.
"لاداعي لتقدسم نفسك.انا بالفعل أعلم عنك العديد من الأشياء"
' و من قال لك اني كنت ساعرف عن نفسي'
هسهست لاجده يبتسم وكانه سمعي.'نابغة في مؤخرتي'
انفجر ضاحكا ، ليثير استياء و حنق من يتواجدون بالمطعم.
هل يسمع الهمس أم ماذا ؟
ابتسامته جميلة.
مهلا ، ركزي. كنت تشتمينه قبل قليل .
إذا اكملي ذلك.لا أعلم حقا مايحصل.
أين مآل كل هذا.🔚🔚🔚
ستوب.
مافي تشجيع و لازفت.
انا مكسوفة.
كتبت 1000 كلمة و انمحو.
لما اعدت الكتابة طلعو 500 كلمة
و بس.
ما اعرف الي صاير
أنت تقرأ
NAMJOONING . KNJ
Fanfictionهذه الرواية من وجهة نظر فتاة تجد الراحة و الأمان في مشاركة نامجون الطالب الذكي المشاغب بعض التفاصيل في الحياة اليومية و صداقتهم التي ستجلب النور إلى حياتها بعد معاناة مع التقوقع و الاكتئاب Namjooning الفعل الذي أصبح يصف أسلوب حياة نامجون و كما ي...