و كالقمر حين ينير نصف العالم المظلم
أنت أنرت نصف حياتي.لقاءنا لم يكن صدفة.
.نحن مرتبطان
هنا و هناك
من كل النواحي♥️
Votes and comments please.🕸🕸🕸
عدت لتلك الغرفة.
أنا استشيط غضباً.
عقلي لازال عاجزاً عن استيعاب ما حصل هذا في اليوم بأكمله.
أريد تفريغ غضبي على أي شيء الآن
أنا حتى لا أعلم لما انا غاضبةو على غير عادتي
استقبلت وسادتي بحضن
بكيت و عقلي يتساءل لما الدموع
أتألم و كأنها المرة الاولى التي يزاورني بها الألم
مع أنه كان يشغل جزءاً كبيراً في حياتيبعد موجة بكاء طويلة ، جلست وسط الظلام أفكر في تفاصيل هذا اليوم
-كيف تمكنت تلك الفتاة من استفزازي؟
- كيف ظهر نامجون بهذا الشكل ؟
- كيف انتهى بي الأمر بهذا الحزن ؟
- و على ما أحزن ؟و العديد من الاسئلة تطايرت هنا و هناك.
وسط هذه الدوامة قفزت من على سريري
تناولت مشطا .
و وقفت امام المرآة التي لم اقف امامها لوقت طويل.سرحت شعري للخلف بعد أن كان يغطي نصف وجهي
انتشلت مشغل MP3 خاصتي من إحدى الأدراجشغلته و إذا بها أغنية كنت قد أدمنت عليها منذ زمن
لكن ، قل ذلك بعد مدة
ثم نسيتهالكن على ما يبدو سأعود هذا الإدمان.
بدأت أدندن بخفة.
انتهت الاغنية .
لتبدأ من جديد .
تحولت الدندنة لشيء أعلى صوتاً من ذلك.
جسدي بدأ بالتمايل.
و قلبي الذي كان منقبضا قبل قليل.
أصبح يتراقص في مضجعه
استقمت و باشرت شيئاً أشبه بالرقص.
هو بشع لكنه مهدأ.
تلك الحركات العشوائية تجعلني أشعر بالحرية حقاً.مايقارب الساعة و جسدي يهتز
الطاقة السلبية تذهب بعيداً
و التوتر ينجلي.لمحت مرآة في غرفتي
منذ متى و هي هناك ؟
لا أعلم حقاًعدت أدراجي للسرير.
التقطت مشطي الذي كان مرمياً باهمال على الجانب الأيمن من الوسادةأنا ابقي نصف شعري منسدلا على جانب من وجهي
كأنني أخفي نفسي
أو شيء كهذا.و ها أنا أمام المرآة أرجعه للخلف
كان هذا مؤلما نوعاً ما ، و السبب ان منبت الشعر ألف إتجاهاً و أنا أرغمه على مسايري و سلوك إتجاه آخر.
انتهيت و وجدت هالة سوداء حولي.
لما الغرفة مظلمة هكذا ؟
تباً . لتوي تذكرت أن الأضواء دائماً على الوضع الخافت
كأنني لا أكتفي بظلمة نفسي.
و أزيد حياتي ظلمة فوق أخرى .
أنت تقرأ
NAMJOONING . KNJ
Fanfictionهذه الرواية من وجهة نظر فتاة تجد الراحة و الأمان في مشاركة نامجون الطالب الذكي المشاغب بعض التفاصيل في الحياة اليومية و صداقتهم التي ستجلب النور إلى حياتها بعد معاناة مع التقوقع و الاكتئاب Namjooning الفعل الذي أصبح يصف أسلوب حياة نامجون و كما ي...