فيما الحياة تفعل أفعالها الشنيعة بنا.
يستمر القدر بمنحنا الحماية مراراً بدون كلل.💞💞💞
هل أشرقت الشمس.
لماذا لازلت نائمة حتى الآن.
يا إلاهي تأخرت عن المدرسة .
هذا يحدث دائما بالأيام الأولى لكل عام.
تباً للعطلة كم تفسدني.
قمت بتكاسل من مكاني ، مددت يدي أعرض ما أستطيع.حاولت نفض العجز و قمت بالإستحمام
لايهم إن تأخرت أكثر.
فقط لا يجب أن أذهب عفنة إلى الثانوية.
تناولت إفطاري دون أن أتحمل عناء السؤال عن من أعده.
حذائي الرياضي و الذي ارتديته بطريقة غير سليمة جعلني أتعثر عند أول خطواتي خارجا.
توقفت لحظة لأعدله ثم انطلقت بخطى حثيثة.الحصة الأولى قد فاتتني بالفعل.
لا يهم.
هذا الباب الواسع الذي صرت أكرهه بشدة و لا أعلم لماذا.
تبا ، كدت أسقط مجددا.
وقفت بمحاذاة الباب الداخلي.
أنتظر وصول الساعة للتاسعة .
لا تزال أمامي عشر دقائق من الإنتظار.
اتكأت على الحائط خلفي ، حنيت رأسي للأسفل ليختفي وجهي بين خصلات شعري.
هكذا أفضل . لن يلمحني أحد.مهلا ! هناك قدمان أمامي تهتز بطريقة ما.
و كأنها تحاول لفت انتباهي
عيني ارتفعت قليلا.
لأستكشف من يقف أماميكانت فتاة ما. طويلة القامة. مع أطنان من مساحيق التجميل.
تنورتها الخاصة بالزي المدرسي أقصر من المعتاد.
كانت ملامحها شبه المختفية تظهر الغضب.
مهلا أليست الفتاة التي كانت مع صديقتها بالأمس عندما كنت آخد طعام الغداء.
ما الذي تريده مني ياترى.
انا حقا لا أسمعها مع أنها تتحدث.
هل أصابني الصمم؟
التقطت قليلا من ما قالته
" ابتعدي عنه فهو سيكون لي بآخر المطاف أيتها القزمة "
مهلا هل انتقصت مني للتو و قالت أني قزمة؟
و في لمح البصر حملت يدها بقصد صفعي.
مهلا عزيزتي؟ هل حقاً تنوين ضربي.
لن إتحمل هذا أيضًا
بضع ثواني كافية لطرحها أرضاً.
قال أبي دائما.
رد الهجوم بهجوم كدفاع.
لم تسكن و لم تستسلم.
اللعنة علي استخدام أسنانيلا أنا لست عنيفة لكن الأسنان هي سلاحي السري
أغمضت عيني لأعض مهصمعا بكامل مخزوني من القوة.
أحسست أنني أرتفع عن الأرض و أحلق.
هل هذا كله إحساس انتشاء بعض العدو.
مهلا أنا يحملني شخص ما!
قررت فتح عيني أخيراً.
إنه زميلي بالصف
ذلك المدعو نامجون و اللعنة يحملني كدمية.لازلت أعض بالمناسبة.
لوهلة علمت أنني أعض معصمهما هذا الآن؟
أفلته ! وضعني أرضاً.
مهلا أين نحن
ساحة المدرسة الخلفية ؟إنها موحشة و مخيفة
لا أحد يعتني بها.
لم آتي هنا من قبل
مهلا أنا لا أفهم شيئا مما حصل.
نظرت نحو ذراعه التي تنزف قليلا و آثار زرقاء على شكل دائرة طبعت بها.
زمجرت بغضب ثم صرخت
"ما الذي حصل قبل قليل و اللعنة؟!"
حتما أريد تفسيرا
لم أدخل يعراك من قبل
غير عراكي مع أخي الأصغر
ليس لأنني ضعيفة
بل لأني أخاف قتل أحدهم
هذه مجرد عضة و قد أدمت ذراعه
ما بالك ببقية الأسلحة
لازلت أنتظر ردا.
ألقى حقيبتي نحوي بإهمالي.
لألتقطها و أنا أكاد أفقد توازني.
"أنا أنقدتك من مشكلة قبل قليل.
و عرضت نفسي للعض
على الأقل اشكريني"
" من أخبرك أن تقحم نفسك بمشاكلي"
"فقط لا تلقي لعنات هنا و هناك.
عليك أن تفكري بالأمر جيدا
لو قمتي بعض الفتاة و اشتكت للإدارة فما مصيرك حينا.
الطرد أو التوقيف إلى أدنى حد.
ثم إن تلك الفتاة محتالة و ماكرة جداً
و هي حاولت التنمر عليك بسببي.
لهاذا واجبي مساعدتك"
ألقى كلماته الأخيره و هو يسند ظهره جالسا لجدع شجرة ما.الوضع حقا حقا مريب.
التفت أنوي المغادرة
لولا صوته الذي أوقفني و جعلني أعيد التفكير.
" إن ذهبت الآن ستقعين في المشاكل.
لابد أن تعامل الإدارة مع الشجارات صارمة.
إبقي هنا حالما يهدأ الجو.
التفت لأجده يلهو بهاتفه.
حسناً . هو محق نوعاً ما.
لذا أخدت طريقي نحو أنظف مكان و جلست.
تبا أنا لست مرتاحة.
اللعنة على هذا الزي.
هذا محرج ، تمنيت لو أن ذلك النامجون لم يلاحظ ما حدث قبل قليل.
لكنه و للأسف فعل.
بل و لازال ينظر ناحية المكان المكشوف . و الذي أجهل حقا كيف سأقوم بتغطيته.
فكلما حاولت إنزال زاوية إرتفعت أخرى.
رمقته بغضب بينما يبدو مستمتعا بمشاهدتي أعاني.
"أخفض بصرك أيها البغيض"
كان صوتي مسموعا كفاية ليرتد بين أسوار الحديقة الخلفية." ما العيب في مشاهدة بعض الغباوة ؟"
"أنت حقاً منحرف بغيض"
"و أنت غبية للغاية"
"منحرف"
"غبية"
"عديم الأخلاق"
"مثيرة"
مهلا. ما الذي قاله؟!
حملت حقيبتي و التي اتسخت بالفعل.
و قذفته بها بكل ما بقي لدي من قوة.ثم صرخت بأعلى صوتي.
" اخرس ، لقد قلت أنك منحرف.
و أنت منحرف و وغد سيء بالفعل"🔚🔚🔚🔚🔚
Vote please
آسفة لانو اتأخر في التحديث.
و الفصول قصيرة
و دا بسبب التفاعل الضعيف
يعني راحت رغبتي و حماسي كلهممع هيك اكتب و اضغط على نفسي
سامحوني مرة أخرى على أسلوبي الضعيف
احبكم. ♥️
أنت تقرأ
NAMJOONING . KNJ
Fanfictionهذه الرواية من وجهة نظر فتاة تجد الراحة و الأمان في مشاركة نامجون الطالب الذكي المشاغب بعض التفاصيل في الحياة اليومية و صداقتهم التي ستجلب النور إلى حياتها بعد معاناة مع التقوقع و الاكتئاب Namjooning الفعل الذي أصبح يصف أسلوب حياة نامجون و كما ي...