"لما لا تخرج يا هاري؟"
-
"هل هذه الكاميرا تصور؟"
يهمس هاري في أذنا والدتها المزينة بقرط طويل أخضر اللون يكاد يلامس ذقنها.. بينما تجيب عليه هي:
"نعم.. كما ترى جميعهم ينظرون إليك لا تفقد رابطة جأشك تصرف كما أتفقنا"
يومأ هاري رأسه بخفة.. وينظر إلى الكاميرا التي تطوف من نفسها بلا مصور.. وتقترب من هاري بخفة بينما هو يلوح بيده الكبيرة بابتسامة تدل على الحماقة.. حينها ترحل الكاميرا مبتعدة تحوم حول الحضور.. ينظر هاري إلى والدته مجددا التي قد انصرفت إلى محل ما..... يأخذ كأسا من الشراب وتتحول ملامحه إلى الجدية عندما أنتهى البث وخبوت الكاميرات دون الطيار إلى حدث أخر لتكمل تصويرها تبدأ حاجباه بأخذ منحنى الجدية وتضيق عيناه الخضراوان بمظهر الرجل الحانق.. يعدل بذلته الغريبة بطريقة ما.. ويرتشف من ذلك الكأس القليل.. قبل أن يبصقه على ذلك أرضا على البلاطِ الأملس..
يهمس لنفسه بغضب بعدما مسح شفتاه:
"ما هذه اللعنة التي ارتشفتها للتو؟"
تقترب منه سيدة بدت كما لو سمعته.. برداءها الأصفر على الطراز الروماني لم تبدو غريبة البتة مثل لجميع.. وحلقا أذناه المرصع بالألماس.. والذي أضاءه أحمر شفاهها ذا اللون الخمري اللاذع الذي قد يفقد المرء سيطرته لتذوقه.. لتبدأ بحديث الهمسات الودود مع هاري دون حتى لمحة من عيناها الزرقاوان:
"هل استطعت أحاضرها؟"
لا يقدر هاري حتى على الالتفات للتي تتحدث إليه بل يكتفي بالنظر إلى الأمام ورفع صدره عاليا ساحبا قليل من الهواء إلى صدره:
"لم يكن عليك توكيل المهمة لي بأية حال أن كنتي تعلمين فشلها"
"أوه عزيزي هاري.. دعني فقط أخبرك بأن مظهر المدلل هذا سينكشف أن لم تجلبها لي في غضون ثلاثة أيام"
يضع هاري كأسه في صينية تقديم بيد نادل ما ويضم شفتاه ويتحدث كما لو كان مغرما على قولها:
"حسنا... سيدتي.."
"هذا أفضل.. والأن إلى اللقاء"
تمسك السيدة بطرف فستانها الكموني وترفع قليلا ليتضح شعاع كعبها العالي التي ترتفع منه المجوهرات حتى أعلى كعبها بقليل.. وتمشي بتمايل مثير مبتعدة عن ذا الحلة الغريبة الذي أخذ يرتب شعره القصير البني بيده الكبيرة التي أمتلئت بعدة خواتم فضية..
أنت تقرأ
SUPERNOVA-ZARRY.
Fanfictionقَدْ لَا تُوصْفْ أَضْوَاء النٍيونْ مَا بٍين الأَعٍينْ... قَدْ لَا يَتْضِحْ شٍيء مِنْ بٍينْ السُطُورْ.. وهُنَا يَبْدَأ السُؤالْ.. هَلْ سُوبْرنُوفَا السْبَبْ؟.....