7

32.7K 3.2K 1K
                                    

———-

اقترب منها بغايه تقبيلها لتفر من بين يديه لنهايه الفراش مبتسمه ليبتسم هو أيضا فهي يبدو انها تريد اللعب وليس تمرير الامر بتقليدية

لكن وما هو التقليدي في عمله!

اقترب منها مره اخري وسحبها من قدميها لتقع أسفله وهي تقهقه

" يبدو انك فتاه شقيه "
قال بصوته العميق الذي يجعل اي شخص اما ان يخشي منه او يقع له وفي مثل هذه الحالات فابتأكيد سوف يقع الاختيار علي يقع له.

اقترب حتي سد الفجوه التي بينهم مقبلاً لها بخفه وابتعد لتتذمر بسبب فقدانها لشفائه الدافئه

" ڤي "
همست وهي تتشبت بقميصه ليبعد يديها ويقوم بخلع القميص وألقائه ارضاً.

" أفضل الان صحيح"
سألها بأبتسامه لتومئ له

————-

انتهي من عمله فأخذ ملابسه من علي الارض وخرج بهدوء من الفندق وصل لمقر عمله فدخل ليخلع البذله المزيفه التي يرتديها ويرتدي ملابسه العاديه المكون من بنطال وهودي لونهما اسود.

" أنت ذاهب؟ "
قابله جيمين في الردهه وهو يحمل الجيتار خاصته لينظر له تايهيونغ ثم يعيد نظره لجيمين مره اخري

" نعم لقد انتهيت "

" جيد انا لدي فقره الأن "
اخبره جيمين وهو يبتسم ليبتسم تاي علي ابتسامته

" حظاً موفقاً ، وداعاً "
قال وتخطاه ليذهب لسريره الذي اشتاق للنوم عليه

لم يكن لديه المزاج للذهاب للمتجر وتناول الطعام او حتي شراء شيئاً فأخذته قدمه لطريق منزله يمشي في خمول

" وداعاً سيدي "

" اوه وداعاً "

رأي الفتاه التي تسكن امامه وهي تخرج من المقهي الذي تعمل به لكنه تجاهلها ومر من خلفها دون ان تراه لكنه توقف قليلا يشعر بتأنيب الضمير لانه رأي ركبتها مجروحه بسبب دفعه لها في الصباح فتوقف والتفت لها لتتفاجئ هي من رؤيته امامها فاجئه

" اوموه "
قالت وهي تضع يدها علي قلبها ليدير عينيه في ملل

" هل انتِ حمقاء؟ "
قال بجفاء لتنظر هي له بحده

" ماذا قلت؟ "

" انا قلت هل انتِ حمقاء ، ويبدو انك صماء ايضاً"
حرك شفتيه بأبتسامه سخريه وهو يتجاهل النظر في عينها لسبب يجهله.

" لما أنت لعين هكذا ، في الصباح دفعتني وبسببك جرحت في عده اماكن ومن ثم تركتني وذهبت والان توقفني وتقول اني حمقاء ما مشكلتك اللعينه "

صرخت عليه لكنه لم يرمش حتي مما جعل توترها يزيد وهي تترجع خطوه للخلف بسبب انه اقترب منها خطوه زياده

" انا قلت هل انتِ حمقاء بسبب انك تركتي جروحك هكذا الا تعلمين عن شئ يدعي لاصق للجروح "

اخبرها ببطئ وهو يقترب منها حتي لامس انفه انفها لتكتم هي انفاسها في خوف ممزوج بتوتر بسبب ان الفتي اللعين الذي يعجبها يقترب منها هكذا هي كانت تصرخ بداخلها

" ا هه"
نظرت علي ركبتها لتري انها بالفعل كانت تنزف والدماء جفت عليها فوضعت يدها في شعرها بأحراج منه ليتنهد هو ويسحبها من يدها لتتوسع عينها بسبب امساكه ليدها

" ماذا تفعل انت الان؟! "
قالت له بسرعه وهو يستمر بسحبها خلفه بدون النظر لها

" سوف نذهب للصيدليه "
اخبرها لتشعر بالعديد من المشاعر بداخلها لم هو يهتم ، هل هو لطيف؟

هل من الممكن هو معجب بي

اتت هذه الفكره في رأسها لتصرخ فترك هو يدها في فزع ونظر لها

" ما الامر؟ "
صاح بها لتقهقه هي في حرج

" لا شئ ، فقد تذكرت شيئاً "

زفر بقوه وتحرك امامها وهو يلعن اليوم الذي رأها فيه

توقف عند صيدليه فأشار لها علي مقعد فجلست عليه وهو دخل للصيدليه

" اريد لاصق جروح من فضلك "
قال للطبيبيه فأعطته الاصق دفع ثمنه وخرج ليجدها في مكانها تحدق في الارض

اقترب منها ووقف امامها ومد اليها الاصق لتنظر هي له في صمت

" هيا خذي "
قال وهو يحركه امامها لتمد يدها وتأخذه من يده ، حاولت فتح اول لاصقه لكنها لم تستطع فقامت بقطعها عن طريق الخطئ

فشخر هو في سخريه فرمقته بحده

" الهي انتِ فاشله "
اخبرها وسحب منها الاصقه الاخري وجلس امامها القرفساء وفتحها وبلطف و وضعها علي جرحها

كانت تحدق هي به بأنبهار فهذه المره الاول الذي تكون بها بهذا القرب منه وهو يبدو وسيم للغايه من قريب ، هي لا تصدق انه يفعل هذا لها الان ، شكرت الصدفه الذي جعلتها تقابله في الصباح وتجرح

" هيا يا جوليت لقد انتهيت "

حركت رأسها لتجده يقف ويضع يديه في جيوبه ويبتسم بسخريه وهو ينظرها ان تفيق من خيالتها

" اه شكراً لك "
قامت علي الفور وانحت تشكره لكنه تجاهلها وسار مبتعداً عنها فتبعته مسرعه.

——

Gucci Boy | فتى جوتشي. ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن