48

26.5K 2.9K 663
                                    

.......

امسكت بهاتفها في تردد وضغطت علي اسم يونغي ليبدأ الهاتف في الرنين، قضمت اظافرها بتوتر لأن الهاتف يستمر بالرنين ويبدوا انه لن يجيب لكنها سمعت صوته الناعس الذي اشتاقت له

" مرحباً "

" ي-يونغي اشتقت لك كثيراً "

" اوه حقاً ؟!"

سخر يونغي ضاحكاً  فتجمعت الدموع في عينها

" انا حقاً افعل مين يونغي لا تسخر "

" اخبريني لما لم تحاولي الأتصال بي ولو لمره من يوم اتصالي بهذا العاهر اللعين "

صرخ في اذنها فأبعدت الهاتف وتنهدت بقوه

" ها نحن ذا نعود لنفس التصرف والأهانه انت لا تتغير ابداً "

" لما يجب ان اتغير جيا ها اخبريني لما يجب علي ان افعل وهو السبب في كل ما يحدث معنا  ؟!"

" يونغي"
تنهدت

" انت من تفعل هذا يوغجي هو لم يفعل شئ هو حتي لم يذكرك او يتحدث عنك مطلقاً ، انت المشكله بك انت يونغي انت لا تتقبله وتكرهه بدون سبب انت من بعد عني وليس انا من فعل "

تنهد يونغي ايضاً وصمت ثم قال بنبره مهتزه

" لقد اشتقت لك كثيراً جيا"

شعرت من بنبره يونغي انه قريب من البكاء

" وانا ايضاً وكثيراً  اريد رؤيتك يونغي ارجوك "

" حسناً هل أت اليك؟!"

" لا لنتقابل بالخارج "

" حسناً عند الثالثه "

" حسناً وداعاً "

اغلقت الهاتف وقفزت في مكانها بحماس لأنها اشتاقت  له كثيراً فقامت من مكانها تختار ملابسها.

...

ارتدت فستانها ونزلت وهي تغني وتتمتم بكلمات
اغنيه

توقفت بصدمه حين وجدت شخصان ضخمان البنيه يقفان امامها بأبتسامه خبيثه ، حاولت ان تتجاهلهم وتعبر من جانبهم لكنهم اغلقوا طريقها

" إلي اين ايتها الجميله؟!"

نطق واحد منهم ورفع حاجبه بخبث فشعرت برجفه في جسدها من شده الخوف

" ابتعدوا عني "

حاصرها احدهم امام الحائط ليسد طريقها والاخري
كان يراقب الطريق له

" لما لا نذهب في جوله "

قبل ان تحاول حتي تحريك يدها قام بوضع قماشه مبلله بالمنوم علي فمها فسقطت ارضاً.

.......

جلس يونغي في المقهي الذي اتفق عليه مع جيا، كان يستمر بتفقد ساعته كل دقيقه ولقد مرت بالفعل اكثر من نصف ساعه وهي لم تأت بعد فشعر بلقلق يتسلل لقلبه اخرج هاتفه وقام بأرسال رسائل لها

" لما تأخرتي؟!"

" جيا اين انت؟!"

" هل انت حقاً قادمه ام تتجهليني؟!"

حين لم تجيب علي اي من رسائله فقام من مكانه وخرج يتجه الي منزلها

......

طرق باب منزلها عدت مرات لكنها لم تجيب فأصبحت يطرقه بقوه اكبر مع اتصاله بهاتفه لكن لا اجابه ولا علي الهاتف ولا علي الباب

تحرك لينزل فوجد تايهيونغ امامه فعقد حاجبيه وضم شفاتيه في خط مستقيم

" ماذا تفعل هنا؟!"

نطق يونغي بغضب فأبتسم تاي بتهكم

" انا؟؟ في الواقع انا من يجب عليه ان يسألك هذا!!"

" انا صديقها ومن الطبيعي وجودي"
ابتسم يونغي بثقه

" وانا حبيبها ومن الطبيعي وجودي في منزلها وفراشها "

كبرت ابتسامه تايهيونغ واختفت خاصه يونغي

" هل تعلم اين هي؟!"

نطق يونغي بحده فعقد تايهيونغ حاجبيه


" اليست بالداخل؟!"

" لا من المفترض ان نتقابل منذ ساعه تقريباً لكنها لم تأت "

ابعده تايهيونغ عن الباب واخذ يطرق عليه كالمجنون

" لا تحاول اخبرتك ليست هنا"

قال يونغي من خلفه فحرك تاي عينه له

تحرك تايهيونغ من جانبه مسرعاً فأمسكه يونغي من معصمه

" إلي اين؟!"

" سوف ابحث عنها"


" سوف اتي معك."

........

كنت بفكر اسحب علي الروايه النهارده😂😂

بس وصلني تهديدات بالقتل😂😂😂

كنت بتسائل ازاي جوتشي مشهوره جداً بين الارمي والمعظم بيتكلم عنها في حين ان شاي بوي جايبه عدد اكبر😂؟؟

اخبرني موقف مضحك حصل لك مع الروايه او كانت السبب او بينك وبين صديقك علي الروايه...

حط قلب بنفسجي.

Gucci Boy | فتى جوتشي. ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن