حبر/مكتملة

بارت 9

لم تمت جميع اوراقي ولم تفنَ..

ما زال ذلك السطر الاخير يعيد نفسه ويتكرر...

يمرر شريط ذكرياتي

كيف مضت الايام...

كيف ابتعدت الاحلام.

في بعدك جحيم

وفي قربك نار اخرى..

وما أدفئها تلك النار...

...................................................

انحنى تشانيول اكثر مقترباً من وجهي..لوهلة لم استطع ترجمة ما يحدث داخلي...

يغزو التناقض ما أحاول ترجمته...لم أعلم هل أبعده..؟أم اريد اقترابه؟؟

لم يبقى فاصل بيننا سوى لحظات...استلسمت لتلك اللحظة..

ليقاطعنا صوت طرقات قوية على الباب

_هيه افتحوا الباب

صرخ تاي بصوتٍ مُجهَد..

لكن لم يحرك تشانيول إنشاً واحداً..لم ترف عينيه حتى لذلك صوت...بقي ثابتاً مكانه محدقاً بي...

_هل انتم بخير؟؟لما لا يجيب أحد؟؟

أعاد صراخه تاي والقلق بدأ يظهر على صوته..

ليبتعد تشانيول بهدوء عني ويتجه نحو الباب..

أما انا,فقد سقطتُ أرضاً لا استطيع منع نفسي من البكاء...

يا الهي مالذي حدث؟ هل حقاً كان بهذا القرب نحوي؟

دخل تاي مسرعاً وقطرات العرق تتساقط من جبته اسفل رباط شعره ..

_هل انتي بخير؟

سأل تاي مقترباً مني,ممسكاً بكتفيّ..

لم أستطع الرد..هول صدمة المشاعر كان أقوى من اتغلب عليه..

_يا الهي مالذي حدث لك؟ردي..

ارتفع صوت تايهيونغ وهو يهز كتفاي..

_إنها متعبة لا اكثر...

رد تشانيول وهو يسند ظهره على الباب مكتفاً يديه...

_هيا لنأخذك الى سريرك..

تحدث تاي متجاهلاً تشانيول ,سانداً إياي بين ذراعيه..

لم انطق بكلمة,اكتفيت بالنهوض مع تاي محدقةً بتشانيول محاولة فهم معالمه ..