إبن الخادمه وسليلة العائلة ..
،،،،الفصل الواحد والعشرون ،،،،،
جلس عاصم قبالة والدته وقال بجدية : أنا نويت أتجوز خلاص
حكمت بإبتسامة : بجد ألف مبروك يا حبيبي
بينما قال خالد شقيقه : مبروك ، يا تري العروسة حلوه ولا إيه ؟
عاصم بحدة : ما تحترم نفسك !!
وكزته أمه وهي تقول : أسكت يا واد عيب ..
فيما قالت حنان بهدوء : ألف مبروك يا عاصم وهتعمل ايه هتسكنوا معانا هنا
حرك عاصم رأسه نافياً وقال : أكيد لا طبعا ، هنأجر شقة في نفس المنطقة برضو ... !
أومأت حنان برأسها وهي تقول : ربنا يتمم بخير ...
نهض عاصم وهو يقول : حضروا نفسكم يوم الخميس الشبكة مع كتب الكتاب !
...............................في منزل مصطفي ...
جلست إيمان تبكي بشدة بينما جلس مصطفي إلي جوارها وهو يقول بمواساة : مفيش فايدة من البكاء يا ايمان الي حصل حصل ووالدك ميجوزش عليه إلا الرحمة !
رفعت وجهها إليه وهي تقول بمرارة : ليه ظلمنا الظلم ده ، بقي دي أخرتها !!
تنهد مصطفي وقال : تفكير غريب جدا ! والدك من الناس القديمة أوي وللأسف إرتكب ذنب كبير جدا ، الله يرحمه بقي
محت إيمان دموعها وقالت : اظاهر أن كل الرجالة ظلمة
رفع مصطفي حاجباه وقال في اندهاش : وأنا كمان ؟
حركت رأسها نافية وأراحت رأسها علي صدره لتغلق عينيها باريحة وهي تقول : تؤ أنت حبيبي والحضن الحنين الي عمره ما ظلمني ربنا يخليك ليا ..... لتزيد عذابه عذاب ، وتقارب روحه علي الانتهاك !
..............................في اليوم التالي .... بكلية الهندسة .
كانت تسير أمل كعادتها سريعاً حتي إصطدمت بشاب ما ، فإحتدت ملامحها وهي تقول علي مضض : مش تفتح يا بني آدم أنت !!
غمز لها الشاب وقال : ما أنت الي ماشي سرحان يا جميل
رمقته أمل بنظرات نارية وتابعت بحدة : أنت مش محترم أصلا ، ثم سارت متحركه من أمامه ليلحق بها قاصداً مُضايقتها ، فوقف أمامها فارداً ذراعيه قائلاً بمزاح سخيف : طب نتعرف
إحتقن وجهها بالدماء وتابعت بغضب جلي : وسع من طريقي وخليك محترم وإلا .......
لم تستطع إكمال جملتها حتي شعرت بيده تقبض علي ذراعها وترجعها للخلف و بدون مقدمات إنهال عمر باللكمات علي ذلك الشاب حتي سقط أرضاً ! بينما تجمع الطلاب جميعاً يشاهدون ما يحدث بذهول وأمسك بعضهم بعمر ليبعدوه عنه عنوه ، وبينما قالت أمل بتوسل وهي تجذبه من ذارعه : خلاص خلاص يا عمر الله يخليك
تحدث عمر بحدة : إياك إنك تتعرضلها تاني سامع ولا لا !!!
ثم أخذ أمل ساحبا إياها خلفه ، تاركا الجميع يتهامسون لماذا دافع عنها بهذه الطريقة !! وكيف أمسك بيدها بل وأخذها معه إلي مكتبه !أغلق عمر المكتب بعد أن دفع أمل إلي الداخل وهو يقول بغضب : مين الواد ده وإزاي تسمحيلوا يتعدي حدوده معاكي
أمل بصوت عالٍ بعض الشئ: وأنا مالي هو الي وقف قدامي أعمله ايه يعني ، وبعدين أنت إزاي تعلي صوتك عليا وتكلمني كده أصلا أنت فاكر نفسك ايه ؟؟!
عبس وجه عمر أكثر وأخذ يقترب منها ليكز علي أسنانه بغضب شديد وهو يقول متهكما :
_ مفكر نفسي جوزك ! وصوتك يوطي يا أمل عشان يومك يعدي علي خير !!
أمل بتحدي : وأنت كمان توطي صوتك أنا مغلطتش أصلا عشان تعمل كل ده وبعدين خليت الجامعة كلها دلوقتي هتعرف إننا متجوزين و....
رفع يده ليكتم فمها وهو يقول رافعاً حاجبه : كفاية بالعه راديو !! ... ثم تابع قائلاً بلا مبالاه: وبعدين إيه يعني ما يعرفوا إني جوزك ولا مستكبره يا هانم !!
أزاحت يده عن فمها وهي تقول بجدية : أنا حابه علاقتنا تفضل خاصة أنا حره الله !!
أخذ يقترب منها بوجهه وهو يقول بخبث : طب صالحيني !!
إبتعدت عنه وهي تبتلع ريقها بتوتر وقالت : عمر من فضلك إحنا في الجامعة !
غمز لها وقال مازحاً : ده أحلي مكان خلصي وإلا هعاقبك حالا
أمل باعتراض : لا مش هصالحك أنت الي المفروض تصالحني أصلا
إقترب منها علي حين غرة ورفع كفوفه ليحتضن وجهها بين كفيه وتابع بصوت عذب : من عيوني يا عيوني ده أنا هصالحك بضمير !
لم تتمالك نفسها وقهقهت عالياً من حديثه بينما تنهد عمر وهمس لها بحبٍ جارف : بحبك
هدأت ضحكاتها ونظرت إلي عينيه المُشعه بالحب ، ثم قالت مُبتسمه وهي تدفعه بيديها في صدره : وأنا كمان عن إذنك بقي !
وضع يديه في جيب بنطاله وقال مازحاً : ماشي بس المرة الجاية هعاقبك علي فكره
إقتربت منه مُجدداً وهي تتابع بجديه : صحيح أنا هقول ايه دلوقتي لزمايلي زمانهم بيتكلموا عليا دلوقتي !
عمر بنفاذ صبر: قوللهم إني جوزك يا مجنونة !
مطت شفتيها بحنق وهي تتابع : أمري لله ، يلا سلام
رد عليها عمر وقال: سلام يا أمولتي ، أوعي حد يعاكسك تاني لحسن أقتلك
ضحكت وخرجت مغلقه الباب خلفها ، بينما جلس عمر علي مقعده مُتنهداً بإبتسامة عاشقة ...
.................................................
أنت تقرأ
إبن الخادمه وسليلة العائلة
Roman d'amourرواية مشتركة بقلمي فاطمة حمدي وأميرة الشافعي المقدمه ... أحبته دون أن تراه ، مجرد سماعها أخلاقه تمنت أن يكون فارسها الذي لطالما حلمت به وتمنته في أحلامها، وعند التلاقي كانت الصعاب ولكن عزيمتها تحدت كل الصعاب لتتخطاها وتصل إلي مرادها رغم أنه إبن خا...