تجلس على مقعدها في غرفة المكتب الخاص بها في القصر الذي تعيش به مع شقيقها ....تنظر في الصور المتواجده على شاشة اللاب توب الخاص بها ... كانت صور تتضمن رجل شاب في ال 27 من عمره ... مع فتاه صغيره لم تتعدى ال3 اعوام معهم إمرأه شابه جميله ... كانت تنظر بشرود و سيجارتها البنيه الرفيعه بين أناملها تستنشقها بقهر و حزن لتردف بصوت خافت ...شمس بحزن : لماذا شهاب ... لماذا فعلت هذا ... لقد كنت الوحيد الذي أشعر معه بالأمان ... لكن تأكد ان موعد الحساب أقترب و ستندم كثيرا لفعلتك تلك ...
.........................................كان يقف صاحب العيون العسليه المشعه كالذهب مستند على سيارته .. و خلفه سيارتين للحراسه بإنتظار خروج صديق طفولته من باب طيارته الخاصه ... ليفاجئ بإيف تهبط على درج الطائره .. حب طفولته .. جنيته الصغيره كما كان يناديها ... فهي ترعرعت معه هو و شقيقها .. هو بالفعل لعوب و زير نساء .. لكنه كان يحفظ قلبه لها ... ينظر إليها لتتصاعد الدماء لرأسه من كثرة الغضب و الغيره مما ترتديه
آدم لنفسه : ماذا ترتدي تلك الفتاه .. يا الله إلهمني الصبر حتى لا أقتلها ...كانت تهبط الدرج بإبتسامه مرحه لتتوقف منصدمه بسبب رؤيتها لمن خطف قلبها و لم يعيده منذ الطفوله ... فهي لم تراه منذ زمن بسبب دراستها .. فشقيقها كان يسافر بضعة أيام لرؤية آدم و هي لم تستطع السفر معه بسبب دراستها ... سحرت من عينيه التي تشع كالذهب ... كان رجولي و هو يقف تلك الوقفه المثيره ... قلبها نبض بقوه .. هي لا تصدق أنها تراه الآن ... واقف أمامها و هو بمظهره الرجولي هذا ..
لم تفق من شرودها به إلا على صوت شقيقها الذي يحثها على هبوط ما تبقى من الدرج ..
اليكساندر : إيف .. بماذا أنتي شارده .. هيا أهبطي ما تبقى من الدرج ..
أنت تقرأ
شمس بارده
Romanceالبرود ...القسوه ... العناد .. هي صفاتها ... هي شمس بارده و لكنها تحرق ما يقترب منها ... لا تثق بأحد ... لا تهتم لأحد سوى لأخيها الأكبر منها ... لقبها العنقاء .. عندما تسقط تنهض من رمادها ... تكره الرجال و تحتقرهم .. هم بالنسبه لها فقط خونه لا يستحق...