شمس بخفوت : أنا أحبك أليكساندر ...قالتها لتعود لإغلاق عينيها ليصدر جهاز ضربات القلب صوتا يعلن عن توقف قلب شمس ... لينظر إليه أليكساندر بقلق ...
أليكساندر بصراخ : شمس .. لا شمس .. شمس ..
أنهى حديثه ليدلف الطبيب إلى الغرفه و معه طاقم آخر من الأطباء و الممرضات ...
الطبيب بحزم : للخارج حالا سيد أليكساندر .. حالا ..
خرج أليكساندر دون أن يعترض .. ليقف خلف زجاج غرفة العنايه الفائقه و بجانبه جاك حيث إيف مع آدم و جاسيكا مع ساجده ..
وقف يراقبهم كيف يحاولون إنعاش قلبها بالصدمات الكهربائيه .. كان جسدها ينتفض مع كل صعقه تتلقاها ... أما هو جسده كان يرتجف كأن هو من يتلقى تلك الصدمات ... مره .. إثنتان .. ثلاث صدمات ... و لم تفق و الجهاز اللعين مازال يعلن توقف قلبها عن النبض .. دلف أليكساندر إلى الداخل غير آبه لكلام الطبيب ليبعده عنها ... و يقوم أليكساندر بعمل تنفس صناعي لها عن طريق يده و فمه .. مره .. إثنان و هو يتمتم بشيء واحد فقط ...
أليكساندر بغضب : أنتي لن تموتي شمس ... لن تموتي .. فهمتي .. ليس بعد ما إعترفتي بحبك لي تتركيني .. أنتي لي .. ملكي .. غير مسموح لكي بالموت إلا عندما أموت أنا .. هيا إستيقظي شمس ... يصرخ و هو يضرب قلبه بقبضته ... قلتي لكي إستيقظظظظي ..
أنهى كلمته ليسمع الجهاز يعلن عودة نبض قلبها و هي عينيها مفتوحه بإتساع تشهق بقوه لإستنشاق الهواء و هي تنظر له ليتحرك تارك المجال للطبيب و هو يبتسم بسعاده لها .. شعر بأن روحه عادت له بعد أن غادرته عند توقف قلبها .. ظل الأطباء يقومون بعملهم و شمس مازالت تنظر له تبتسم بضعف ... هي سمعت صوته من بعيد يحدثها .. شعرت به و هو ينعش قلبها .. هي عادت فقط لأجله .. قلبها نبض لأجله ...
أنهى الأطباء عملهم ليخرجوا و يطلب الطبيب من أليكساندر أن يذهب معه ليتحدثوا قليلا ...
الطبيب : سيد أليكساندر ... السيده شمس تدخن صحيح ؟
أليكساندر : أجل هذا صحيح ..
الطبيب : يجب أن تتوقف ... قلبها و رئتيها لن يتحملا .. التدخين قد يكون سبب موتها .. قلبها ضعيف ..
أليكساندر : ستتوقف دكتور .. أنا أعدك ... و الآن كيف حالها ..
الطبيب : هي أصبحت بخير .. سننقلها بعد قليل لغرفتها لم يعد هناك قلق عليها و حالتها استقرت ... في الحقيقه عودة قلبها للنبض يعد أعجوبه ...
أليكساندر براحه : حمدا لله ... هل رأيت فحوصات السيده ساجده ...
الطبيب : أجل .. للصراحه وضعها مقلق ... الضغط و السكر مرتفعان ... و الحاله النفسيه سيئه جدا ... يجب أن تبقى في المشفى عدة أيام حتى تتحسن صحتها ...
أنت تقرأ
شمس بارده
Roman d'amourالبرود ...القسوه ... العناد .. هي صفاتها ... هي شمس بارده و لكنها تحرق ما يقترب منها ... لا تثق بأحد ... لا تهتم لأحد سوى لأخيها الأكبر منها ... لقبها العنقاء .. عندما تسقط تنهض من رمادها ... تكره الرجال و تحتقرهم .. هم بالنسبه لها فقط خونه لا يستحق...