Chapter 17

19.2K 899 328
                                    


لم تكن شمس نائمه كما قال أليكساندر .. لا كانت مستيقظه و سمعت كل كلمه نطقت بها والدتها ...

شمس لنفسها : لماذا يجرحوني و يأذوني ثم بعد ذلك يأتوا ليعتذروا كما لو أنهم لم يقولوا أو يفعلوا شيء ..... لماذا لا يفكروا بما يقولونه  قبل أن يتفوهوا به .. لقد تعبت حقا .. تعبت كثيرا .. و روحي لم تعد تحتمل أكثر ..

ما إن ذهب أليكساندر مع ساجده خارج غرفتها .. لتنهض شمس و تلتقط هاتفها الذي كان موضوع على الطاوله بجوار سريرها لتبحث عن رقم ما ... تجده و تقوم بالإتصال عليه ليأتيها صوت صاحب الرقم ...

شمس : عم فرانك ..

فرانك : أجل .. من معي ..

شمس : أنا شمس .. العنقاء .. هل تذكرتني ...

فرانك بسعاده : أوووه .. بالتأكيد تذكرتك إبنتي .. كيف حالك ...

شمس : بخير عمي .. هل يمكن أن أطلب منك خدمه ...

فرانك : أي شيء إبنتي .. أطلبي ما تريدي ..

شمس : هل يمكنك أن تقلني من مشفى ( .... ) ...

فرانك بقلق : حسنا أنا في طريقي .. لكن هل أنتي بخير ...

شمس : أجل عمي ... لا تقلق .. لكن إذا سمحت أسرع قليلا ... و عندما تصل قم بالإتصال علي لأخرج لك ...

فرانك : حسنا إبنتي .. سأكون أمام المشفى في خلال 10 دقائق .....

فرانك هو سائق التاكسي الذي نقل شمس عند إصطدام دراجتها الناريه في الليله التي قامت فيها بقتل باسم ....

قامت شمس بتبديل ملابسها بصعوبه بسبب الألم الذي تشعر به بسبب جروحها ... و عندما إنتهت أتاها إتصال من فرانك يخبرها بأنه أمام المشفى ... لتخرج شمس من غرفتها و هي تمشي بهدوء بسبب ألمها ... لتخرج و تجد فرانك ينتظرها مستندا على سيارة الأجره الخاصه به .. ليذهب بإتجاهها عندما رآها تسير بألم ..

فرانك : هل أنتي بخير ...

شمس بإبتسامه : أجل عمي .. دعنا نذهب ...

صعدت شمس إلى الكرسي بجانب السائق و فرانك صعد خلف المقود ...

فرانك : إلى أين ...

شمس : لا أعلم ... أنا اريد الإبتعاد قليلا عن كل شيء ... و إذا ذهبت لأحد أماكني الخاصه سيعلمون مكاني ... لذلك لا أعلم إلى أين ....

فرانك و هو يبتسم بحنان : ما رأيك أن نذهب إلى منزلي أنا و زوجتي ... و أيضا هي كانت تعمل ممرضه .. يمكنها مساعدتك ... و لن يعلم احد مكانك ...

شمس بإبتسامه : هل يمكنني ذلك حقا ...

فرانك و هو يقوم بتشغيل المحرك : بالطبع إبنتي ...

شمس بارده حيث تعيش القصص. اكتشف الآن