🌟 الغيبة و النميمة 🌟

1K 63 4
                                    

   السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

_الغيبة و النمينة ظاهرة منتشرة منذ القدم لكنها كثرت في زمننا حيث اصبحت اكلا و شربا فمن زار احد حتى غاب و تنمم في اخوته الغائبين و اقربائه و هذا عيب على امة المسلمين و خاتم المرسلين .

_يا اخوتي و اخواتي في الله الغيبة هي ذكر عيوب الشخص في غيابه حتى لو كنت فقط مستمع و لا تشارك تعد مغتاب اما النميمة فهي تحريض الناس على بعضهم و نقل الاخبار صحيحة كانت ام خاطئة .

_هاتان الصفتان لا تجلبا شيءا الا اعوجاج و فساد المجتمع فهي تنمي الكره و الحقد و العداوة بين افراده و تخرب القيم الاخلاقية و تشجع القيل و القال و هذا ما لا يوافق ديننا .

قال الله تعالى : ( يا أيّها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظّنّ، إنّ بعض الظنّ إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا فكرهتموه واتّقوا الله، إنّ الله توابٌ رحيم ).سورة الحجرات 12

قال عليه الصلاة و السلام :
(( أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ قَالَ إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ)) [مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ]

قال تعالى: ﴿ وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ ﴾ [القلم: 10 - 13].

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((ألا أخبركم بشراركم؟)) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((المَشَّاؤون بالنَّميمة، المُفَرِّقُون بين الأحبة، الباغون للبُرَآء العنت[1])).

-هذه بعض الادلة التي تدل على تحريم هاتين الصفتان الشنيعتين التي تفقدنا الثقة بالناس و احترامنا لبعضنا البعض .

-كلنا نخطئ فلربما عن طريق الخطأ انزلق لسانك او انك لم تكن تعلم بخطورة هاته الصفات لكن لا بأس .

-في كل مجلس تراوغك فيه نفسك للتنصت او المشاركو في الغيبة و النميمة تذكر انك ستأكل لحم اخيك ميتا فاستغفر الله و اعدل عن قرارك .

-اتمنى ان يكون الموضوع قد افادكم و لو قليلا اتمنى ان تدعموا الكتاب لنأخذ الاجر سويا فالدال على الخير كفاعله .

-اي مساعدة استفسار اقتراح مشكلة انا هنا للمساعدة .

-الى اللقاء في موضوع قادم .

  و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 ☆الدين حياة☆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن