" نحتاج أن نسترجعَ لورن " تكلم تونِي مخاطبًا الحصان أمامه مربتًا على رأسهِ ، ها هي عادةٌ يتشاركها مع صديقته... التكلُم مع الحيوانات.
" أنا لستُ مدركًا حتى لما تخوض شيئًا كذلك ، لقد إشتقت لها " عبس منزلا رأسه للأرضِ .
" هي فقط تفكر بنفسهـا ، ألم تفكر بمشاعري للحظة ؟ أعني كيف سأتعود على غيابها "
" بحقك من يسمع يظنُ أن مقبلة على الموت " إخترقَ ذلك الصوت الأنثوي مساعه ، ليلتفتَ ليجد كارول التي كانت حاملةً صحنا ما.
" بالإضافة ما بك تتكلمُ مع حيوان! " أضافت متسائلة ، ليقلب عيناه.
" على الأقل يكتمُ سري ، أفضل من ببغاء ناقل للكلام"
" يا قليل الأدب " هتفت لتبدأ بضربهِ على رأسهِ بينما هو وضع يديه تصديا لتلك الكدمات التي تلقِي بها.
" آسف آسف " صاح بألمٍ لتتوقف عن لكمهِ ليدلكَ أماكن الإصابة.
" أنا أحفظُ سرًا لك منذ 11 سنة " تحدثت كارول لينظر نحوها توني بقليل من الإمتنان.
" لم أخبرك أي سر في حياتِي " أجاب بقليل من السخرية و التهكم.
" عيناك أخبرتاني ، أتحسبنِي مغلفة تلك للنظرات نحو لورن كانت أكبر دليل على الحب الذي تكنه لها " نظر نحوها و عيناه متوسعتان متسائلا أ كان حبهُ لها واضح كل هذا القدر.
"لا تكن جبان و إعترف لها " وضعت يدها على كتفهِ مشجعةً لهُ .
" الأمرُ ليس بهذهِ السهولـةِ " إكتفى بإجابة مختصرةً ، لتعطيه إبتسامةً ليلتفتا متأملين السماء البرتقالية وقت غروبِ الشمسِ .
..........
" تقطنين هنا ؟ " سألت آلي لورن التي كانت تلملمُ أغراضها إستعدادًا للمغادرةِ .
" لا بنيوآرك " أردفت ملتفةً نحو آلي التي كانت واقفةً بمحذاتهَا .
" في الواقع ، هي ليست بذلك البُعد فقط نصف ساعة في الطريق " أكملت لورن لتقفَ بجانب آلي معلنةً عن إنتهائها من تلميم أشيائِها .
" هيـا بنا " تحدثت آلي بادئةً المشي لتلحقَ بها لورن ، كان حديثهما مستمرًا الا أن قطعهُ جاك أعطى لورن بعض النظرات الجـَادة مشيرًا لها بسبابتهِ .
" عمل مقبـول آنسة هراقي " تحدث لتطلق تنهيدة راحةِ .
" شكرًا " إبتسمت كلا من الفتاتانِ ليومئ جاك و ينصرف مغادرًا .