وديمة بنت عاقلة ، حبوبة ، و محبوبة . ما عندها اي انترست في الحب . تحب تقعد مع ربيعاتها الخبلات و تدعي عليهن دوم ، بس ف سرها مب قدامهن . تكره الاولاد و العلاقات بسبت واحد خانها ، اسمه خليفة النذل ، مثل ما هي تسميه . تحب الكتب بس مش دحيحة . ف يوم كانت تركض ورا ربيعاتها المينونات في الشارع ، و فجأة جان تشوف ....... خليفة الحقيرة . يييي كيف كانت مقهورة . " شنو يسوي هذا النذل هني ؟ " وديمة قالت " داه الحب بتاعك ؟ " طالعتها شوق القصيرة بنص عين . " لا ، طبعاً لا " " متأكدة ؟ " " بخصوصج يعني ، ذلفي اقووول " . قبل ما تروح مع ربعاتها ، شافت خليفة و قالت " حسبي الله عليك " ، و قعدت تغني " تفو تفو عليك ، تفو تفو عليك ، تفو تفو عليك و ع اللي عرفني عليك " جان يشوفها خليفة و يبتسم " هلا بالحب هلا " جان تدقها وديمة بشرده .
