( فيري تيل ( الزنوبة

90 4 0
                                    


شيماء الطويلة ، بنت دلوعة يلقبونها باربي . تعيش مع اهلها المكونة من اب ، اختين نذلات و دفشات ( الريم و شما ) و زوجة ابوها . الريم كانت ما تطيقها ، دوم تضاربها تناديها بتانية كالعادة اما الست شما تفرفر كتب عليها بعد ما تخلص بلعهن طبعاً . الام دوم تخليها تسوي حق بناتها الواجبات و المشاريع ، تتمنى شيماء لو ف يوم من الايام ايي حد ينقذها من عذاب زوجة ابوها ، يواسيها ع الاقل . ايام مرت و كبرت شيماء و استوت بنت حلو طوييييلة . ف يوم من الايام ، العصر ، كانت طالعه تخم الحوش ، جان اتشوف جراح ، ولد كل البنات يحونه ." يليتني مكان ها البنات ، يمكن يحبني بالغلط " كانت تتمنى يكون عندها حد يهتم فيها نفسه . بعد يومين العايلة الكريم انعزمت لعرس اخت جراح ، ف ها اليوم ، جراح بيختار عروسة احلامه . شيماء يوم سمعت الخبر تحمست و خيطتلها فستان احمر مع فيونكا صفرا . كان الفستان وايد حلو . كانت جاهزة تروح ، بس البنات النذلات قالن حق امهن انه شيماء تبا تسرق جراح منهن ، عصبت الام ، و عطتها لستت اشياء تسويهن مثل : غسيل الوعيان ، كوي الملابس ، تنظيف الحمامات إلخ.... حزنت شيماء و قعدت تصيح و تصيح . فجأة يتها عهود " لا تصيحين شيماء انا بساعدج " شيماء طالعتها " كيف ؟ لبستي .. امي شلتها ، قصصتها و رمتها بالزبلة . من وين اييب غيره ؟ " " انا بعطيج واحد " "صدق ؟ " " هيه ، بس اوعديني انج بترجعين البيت قبل الساعه ١٢ " قالت عهود . " اوكي " عهود عطتها فستان حلط و وسخ لبسته شيماء متقززة . بعد ما لبسته تحول فستان من ذهب و الماص . فرحت و راحت تركض لبيت الحب * جراح * .... يوم وصلت فتحت الباب الكل قعد يطالعها ، مشت شوي شوي رافعه خشمها . يوم شافت جراح نزلت راسها ، احمرت . " ممكن ترقصين معاي ؟ " قال جراح لشيماء . " يس بيبي يـ -اقصد ممكن " و رقصو مع بعض ع اغنية (متنانا) بعدين سمعت صوت جرس البيت ، وايقت من الدريشة جان تشوف عهود تلوح لها ، فلفت و شافت الساعه ، " او ماي قود الساعه ١٢ ، انا لازم اروح الحين باي " قالت شيماء . " لحظة ، ع الاقل قوليلي اسمج " وقفت طالعته . كانت بتتكلم بس لاحظت انه الوقت مب لصالحها . ركضت و طيحت زنوبتها . " ييييييي زنوبتي ، اخخخ برايها " ركضت و ركضت " لحظة زنوبتج " " اوه نو ، اي دونت نيد ات " ربعت لين ما وصلت البيت ملابسها ردت حلطة فبدلتهم و بدت تنظف . ف اليوم اللي بعده ، جراح طلب انه يروح بيت كل بنت ، و خلاهن يجربن الزنوبة . ف البداية ما بغن يجربنها ، لانها زنوبة ، و من ها الغبي اللي يلبس زنوبة . * شيماء حست بقشعريرة " في حد يتكلم عني ؟ " * المهم . البعض جربها و طلعت كبيرة او صغيره عليهم و البعض ما جربها لانه برستيجهم ما يسمحلهم يلبسون زنوبة . و أخيراً وصلو بيت شيماء . دقوا الباب طلعتلهم الام " وش تبون ، الواحد حتى ما يروم يرتاح ف بيته ؟ " " اسفين مدام بس......جراح بي يعرف اذا عندكم بنات ؟ " " جرااااح !!! " انصدمت الام " شما ، الريم ، تلبسن جراح ياي " " وي وي وي شو ها الحالة شو بنسوي الحين جايمس بيغار " " اتفق معاكي ، حمادة حيسيبني ، نعمل ايي ؟ " راحو ثنيناتهم و حاولو يلبسو الزنوبة بس ... الحمدلله ما دشن . " ما في حد غير ؟ " سأل مساعد جراح . " لا " كان بيروح ، جان يسمع صوت جميل . صوت بنت . كانت تغني ( وي دونت توك اني مور ) قال المساعده " متأكدة ما في اي وحدة ثانية ؟ " " حسبي الله عليك ، ما تفهم . هذي الخدامة كوماري " " ممكن تناديها ؟ " " لويلووووو ، شما روحي زقريها " " حاضر يا مامتي " يت شيماء . " ممكن تجربيت هذي الزنوبة ؟ " " ا-اوكي " لبسته و كانت قياسها . اندهش المساعده . طلعت شيماء الزنوبة الثانية و لبستها . ياي جراح يركض من بيته . جان يمسك ايدها " لقيتج " استحت شيماء " ممكن اعرف اسمج ؟ " " شـيماء " " عاشت الاسامي " احمرت شرات الطماطة " تتزوجيني ؟ " " يس ، اوووه يس " . تزوجو و عاشوا حياة سعيدة .

اتمنى انه قصة شيماء و جراح عيبتكم

قصص حب صديقاتي الخبلاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن