كان يوماً كالكابوس للجميع ليس فقد لتلك العائلة في ذلك اليوم ثارت نيران أخرى و أحاطت قلوب الكثير و لم تنسى أن تيتم سندريلتنا مرة أخرى فأحرقت قلب الأب "أميت" برصاصة كما التي اخترقت قلب والدها فتيتمت للمرة الثانية و بسبب ما حصل قد لامها الجميع كأنما ما حصل كان بسببها ف أصبحت زوجة أبيها "أمين" تلومها فتلقبها بألقاب جارحة ك"وجه النجس" و تقول لها بين الحين و الأخر "قتلتِ زوجي كما قتلتِ أباكِ" أصبحت تعاملها كما يعامل الوحوش الفريسة لدرجة أنها زرعة الحقد بقلوب بناتها كما زرعته الأيام بقلبها كانت كل يوم تقسو عليها أكثر فأصبحت تعمل لديهم كالخادمة تعمل لتأكل و تنام في غرفة صغيرة مليئة بالصناديق القديمة و الحشرات .
اعتادت كل ما يحصل معها حرمت دراستها و تخلت عن كل أحلامها و يا لهول ما رأت و هي فقد بالرابعة عشر بقيت على هذا الحال ثلاث سنين فقد تعمل لا تعترض لا تبكي لا تضحك لا تظهر أي مشاعر لأي أحد فقد الهدوء بينما بينها و بين نفسها تجلس في زاوية سجنها الصغير تبكي و تفجر كل مشاعرها ، هي لم تكرههم بل لامتهم كما لاموها .
وفي سنة 2018 وصل للعائلة كرت لحضور عيد ميلاد "أمير" الحفيد الأكبر للعائلة و أرفق مع بطاقة الدعوى رسالة صغيرة كتب فيها أنه سيتم اختيار العروس المناسبة لأبنهم في هذا اليوم و أنه عليها إحضار جميع الفتيات معها فربما تعجبه أحداهم و هو كشاب في الرابعة و العشرين من عمره وقد أنها تعليمه فدرس التجارة و إدارة الأعمال كما خاله تحلم به كل فتات في العالم ليس فقد من في عائلته.
أنت تقرأ
سندريلا الحرب
Short Storyدائماً ما نسمع عن سندريلا يتيمة الأم و الأب التي تعيش في بيت زوجة أبيها الظالمة و تلقى الكثير من الظلم منها و من أبنتيها، لكن سندريلا التي سنتلمعنها اليوم هي سندريلا أخرى "سندريلا الحرب"