لاَ تَبكِي أبدًا!..*1*

773 141 255
                                    


أعِيشُ أبدًا مَع أوّهَامِي وهي تّْلتفُ
حَولَ عُنقي، خَنقتْ أنفَاسِي:
وأَتٔلفَ صَدَاها نبضَ قلبِي، إِلتَفتْ گثُعبان حَول
مِعّصَمِي وَقيدت أحّْلَّامِي، وأفّلتَ
حُزني مُنكبًا على رَوحِي فَإلّتَفتْ
حَولها مشَاعري التي أصّبحت
عَدمٔ، سرابًاوغبارًا أتنفسه، والآن
لا أشعُرَ بِنَبضُ قَلبي إختفَىَ
خلف مَاضِي ثَقيل يَدْهس
ولايرحمَ!.

مَاضِي هَربتُ مِنهُ وحَاولتُ
مِرارًا أن أدهَسهُ بِقَدَمِي ولكِن!
گيف!...گيف؟! وهو يُطارِد
أنْفَاّسِي، يَسحقَ رَحِيقَ
حَيَاتِي يَسّلبَ مِني
ذِكْرياتٍ نَسَجتُها بِخيُوطِ
الأمل وحُب الحياة نفسها!
وگيف أحب الحياةِ بعد
أن ترگتني أتجرعُ دَائي
بِدونِ دَوَائِي!...

ثُمَ تَجْددَ الرجَاءُ وَقبَضتُ على
الأمل وإعّتصَرّتَهُ بِدَاخِلي حتى
صَارت أنفَاسِي هيَ أنّفَاسهُ وألمي
هوَ ألمه!... تَحّدثتُ مَعهُ وهمسَ
لي، تناجى معي وأنا عشقت
مُنجاته، غَمَرَ مُخَيلتي وأغرقني
بِنسماتٍ رقيقة هامسةً نَديهِ،
إِذًا! لن يَمُرَ وَيَمْضِي گالطيفُ!.

بعدَ أن عَلِقت بِوجدَانِي نسَّمَات الحياةِ
وصَارت هيََ أنَا، وأنَا هيَ
گيفَ أترُكها!، هل يتركَ الجسد روحه
هائمه في سماءٍ مُظلمةٍ، غادرةٍ!؟ گلاَ،
وألفِ گلاَ، وألفِ صَرخةٍ، وألفِ لاَ
فِي لحظة واحدة!.

ثُمَ!

نَثرتُ بذورَ الأمل التي تسرب طَيِفُها
إلى آدِيمُ أرضِي القَاحلةُ المُقْفِرة!
تَوغلت بِدَخِلها گمَا گانت بِدَاخلي،

ثُمَ إنْتظرتُ!

نعمْ إنْتظرتُ أنْ تَحّْيَا أرضِي
وَتنبُتَ مُجَددًا بعد أنْ
ذَبلت أزهَارُهَا زمنًا!
وهَا أنَا أنتظِر أن تُثّمر ُ
أزهاري اليانعة بنارِ الحب!.

أنفَاسِي المُنهكة مِن غُبارَ
الماضي تصرُخ وتأنُ زمنًا
تَترَجَى وَتَتوَسلُ گي
أنقِذهَا مِن أوهَام المَاضِي!.

أنفَاسِي!... سَأقول لكِ حكاية:

هل تتوسلي گي أنقذكِ؟!
گيفَ وأنَا لم أجد مَن يحرقَ
أورَاقَ المَاضِي گيفَ تَحْيَا
أنفَاسِي وَلم أجد مَن يروي
حَدِيقَتِي التي ذَبلت زمنًا
وصَارت قَاحِلة!.

أنظري!...

لهذه الشجرة التي گانت
يومً مُورفة الأوراق مُزهرة
بعبير الحب الذى اغرق
أرضي يومًا بمياه الحياة

أينعت أزهاري يومًا، گان! حتي
صارت نسمات حياتي نغمة
ساحرة مُمتَزِجة بأريچ الهوىَ
وشذىَ الإشتياق. وعبير الوجد!.

ولكن مرت لحظة؛ هي سِنُون
تصحرت حديقتي وأحترقت
أشجاري وماتت أزهاري وأنقطع
الشوق و الشذى أصبح دخانً عقيمًا

ولكن إنتظرتُ وطَال الإنتظار! إستدعيتُ
الأمل عِنوة وأجبرتهُ على أن يقف
خلف أحلامي مجددًا، أنتظرنا
أنا! وهو يقف مُتَمَلمِلًا يهمس في
مخيلتي ويرهق أنفاسي، تريد
أن أتخلى عنك تريد أن تتركني
وحيدا أعاني عذبات الماضي

كلا لن تفعل ولن أتركك مرة اخرى
أنتظرت طويلا وأختنق رجائي
وبعثرت أفكاري، لا لن ادعك تمر
كطيف عابر كلا لن تفلت مني
وتتركني صريعا متحللا،

أوىَ' تتركني
وأجزائي مُبعثرةٍ على رِمالُ
حَارقة لاترحم، گلا لن تفعل
لن تذهب وتتركني وحيدا

لن تذهب، بعد أن أصبحت
شهيقي وزفيري ونسماتي

أنتظر ....أنتظر ....لاتتركني
أرجوك لا تفعل،

أنظر معي ......أنظر للسماء
ماذا ترى أأخبرك أنا نعم سأخبرك

لقد أمطرت سمائي بماء الحياه
مجددا ها هى مياة الحياه
أرسلتها السماء رحمه بي
أنا الان اراها تروى حديقتي
نعم وها هي شجرتي تثمر
زهورا يانعه مرة اخري،

ألأن انا هنا أتنفس مجددا

أنتِ يَا مَن أنتِ!.. يَا أنَا،
أنتِ.. أنَا، وَأنَا أنتِ!.
تَذْكُرِينَ لياَّلي الهوى،َ
تَذْكُرِينَ حُبِ وَهمسَاتِ،
تَذْكُرِينَ صَوتَ أنفَاَسِي،
أنفَاسِي التي إحّترقت
شَوقً لِأنفَاسكِ!.

تَذْكُرِينَ صَمّتَكِ الجَمِيل
المُمْتَزِجَ بِگلِمَاتِ،
تذكرين حُبكِ وَلهفتكِ
شَوقَكِ وحَنِينكِ،

بُگاّءَكِ، خَوفِكِ،
تَذْكُرِينَ صَوتِ  يُنَادِ
حَبِيبَتي أنتِ
حَبِيبُ قَلبِكِ أنَا

حـَبِيبَتي يَاقمّرِي
نِجّمَتِي المُضِيِئة،وَسّمَاءِ
لن أتَخلَىَ عن هَوَاكِ،
وذِكْرَاكِ تَّلفحُني
حَبِيبَتي أنَا لكِ
وأنتِ لي!.

لاَ تَبكِي ... لاَ تَبكِي
فَبُگاءِكِ يَكْوِينِي
لن اترُكَ شَذىَ عِطركِ
وَلاَ قمر ُ سّمَاءِ
ابدًا طَالمَا حَيِيّتُ

أحبك
نجمتي
قمري
تُفَاحتي الخضرَاءِ

أنَا أنتِ ...وأنتِ أنَا

،،،،،،،،،،،،،،،
تَمت بِحمد اللَّه

أرجوا ان تنال إعجَابكُم ولاتنسوا التقيم والتعليق والتصويت! إن نالت إعجَابِكُم فقط، وَإِلَا فَلا!

الإسّگندرية في 10-3-2018

تحيات
إِسْلَّامْ التُركِي™...©
11-39. AM
2018 ™

رُبَانة سَّفِينَتِي™..نَثّرّيَات©..بِقَلَمْ إِسْلَّامْ عبد القادر (التُركِي™...®حيث تعيش القصص. اكتشف الآن