أهلاً و مرحباً، قَد أنرتَ لناَ أياماً جَديدة صَفحَات نَقية و مسارات طَويلة.
أهلا و بأحبائِك مُتَفَضِلاً، اِجلِس و اِنتَظر ما الجَميل و القَبيحُ قَادم.
يا تُرا هَل تُفَضل الحِلو أو المَالح فالدَينا أوَلُهم و ثانيَهم، يا صَديقي فالتَأخذ سلامنا لقَرن الوَاحد و العِشرين فَقَد لقِيا مِنّا ما تَبكي القُلوبُ دَماً.
أعذِرنا فَالم نَستَطِيع أن نُنقِذَ شَقيقَتُنا فَلَسطين، أعذِرنا فلأجانِبُ أسيادُنا لَم تَكفِيها كَوكَبُنا فطارَت في السَماء تَبحَثُ عَن جَديد؛ و العَرَبُ في رُكبَةِ الفتَاة الظّاهِرة يتضَاربون.
أعذِرنا فأبائُنا يَشيبُ شَعرهُم بُيوضاً ليَجعَلُ مِن حيَاتِنا نَعيماً، ولا يَتلَقوّ اِلا الإنكارَ مِنا صائِحاً.
أعذِرنا و أعذِرني، الأمرُ لَيسَ بيَدي..
يا تُرا لَم يَبقى الكَثير يا صَديقي لِما القِيام، أتَبحثُ عَن الباب؛ إنهُ هُناك. أستَرحَل يا مَارس؟