كُنت غُلاماً و أمامي صندوق أسوَد أراه فَوق ارادَتي فأمتَعض أرفُضهُ فيَعود لي، يدفَعُونه أمَامي و بنيَةٍ طِفلٍ نَقية أُنزِل عَينَاني؛لا أقوى على النّظر أنَام، فأخلقُ عَالمًا أعِيشُ فِيه.
مَرة أخرى مَضى الشَيء و ضَاقت بِي رُوحي فأستَيقِظ لأكتَشف لكن لا أجِد شَيء، أترجى لَكن لا أقوى. هِي نَبع الحَنان ألمسُ خَداها بحَنَان جَبّار تأخُذ قَلبي بَين يدَاها تَحمِيه؛ تَحمِيه بقُوة عُطفٍ مُبالغٌ فيه، أتألَم فتَبكِي سمَائي!
تَبكي بسِرٍ مَيؤسٌ مِنه، لأضحَك و تَضيقُ بي نَفسي كأنني بَين دُفتَى تُرابٍ بَالية. أشتَاق الضَوء لَكنه يَهرب فما العَمل...
أمَا الأن لَازلتُ أرى الصندُوق الأسوَد لَم أُبعده لكن لْم أَفر منه هَارباً بالإحتمَيت فِيه بألَمٍ عَظِيم مِن دُون إرَادَة؛ فمَا الخِيار.
أكتُب بدمُوع مْالحة أبحَث عن مُتَفهِمٍ، لأنَ نَفسِي تَغرَق و فَمي مُبتَسم.