الحلقة الثانية من قصة(شباك حبها)

14 1 0
                                    

اكملت سيري.....
دخلت الى القاعة الكبيرة.....
جلست في مكان يختفي عن الانظار......
جلست بجانبي فتاة.....لم ألتفت لارى وجهها..
فانا لا اهتم.... وفجاءة سمعت صوت ناعماً انوثياً: هل لديك قلم زائد.....
قلت: اجل.... إلتفت اريد ان اعطها القلم....
إصطدمت مقلتي بعينهاالزرقاء.....
قلت: انت؟!!! قالت: اوه... انه انت؟!! هل تريد اعطائي القلم أم ستستمر بالتحديق بي.....
قلت: متعجرفة.... وانا امد يدي لها لأعطها....
اسقطت القلم عمدا....
قلت: اوه... لقد سقط..... ألا تريدينه....
لقد اتسخ.... فانتِ ارقى من تمسكي قلماً وقع على الارض....  
لم تستمع لكلماتي....
ونزلت وامسكت القلم.....
أدرت وجهي وعلى ثغري ابتسامة النصر....
ألقيت نظرة عليها.... لأرى ملامح ترتسم على وجهها..... لأول مرة بعد مدة تسرق فتاة عيناي..... نعم.... طوال المحاضرة....
وملامحها تظهر بكل زاوية.....حتى بين اوراق دفتري......
اعتقد انني سحرت لا بل جننت....
كيف افكر في فتاة وانا اقسمت ان لا اعيد تلك الكرّة.....
القيت نظرة أخيرة.... لأرى اسمها على دفترها.....كارون..... ظل يتردد في صدا عقلي..... ماذا فعلت بي؟!!!
لماذا افكر بها.....
وبعد ان انتهينا.... حملت اغراضي.... وذهبت...
لقد ازلتها وبصعوبة من بين ثنايا عقلي....
سمعت ضوضاء في الغرفة المجاورة....
خرجت.... لأرى الصناديق تملئ الممر....
واشخاص يدخلون بعضهم.....
وفجاءة ظهرت فتاة من الشقة.....
خصلات بلون سنابل القمح....
كالحرير.... وعينان تلمعان كالسماء الزرقاء..
وجسد نحيل....
قلت: انتِ؟!!! هل تلاحقينني....
قالت: لا اصدق انه انت..... لماذا يجب ان تكون جاري.... لا يهم....
مدت يدها وقالت: انا كارون... وانت...
صافحت يدها وقلت: سيمون.....
ومنذ ذلك اليوم لم يطرق الهدوئ باب منزلي.....
تقيم الحفلات.... وتدعى صديقاتها....
لا اتذكر متى اخر مرة هدئت......
اكمل؟!!!


( شباك حبها ❤ )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن