الحلقة الخامسة من قصة(شباك حبها)

10 1 9
                                    


تفاعلوا ارجوكم...
خرجت....
لقد اعادت لي تلك الايام.....
نفس ابتسامتها.....
رغم ما كبلت قلبي من قيود....
إلا ان طيفها يعاود الدخول والصمود....
انها تقطع نبضاتي بأدق أسلوب....
لدرجة انني اصبحت آلة باردة تصادم العشق والود.....
وبعد مرور ثلاث أيام....
خرجت من المنزل أخيراً.....
استنشقت الهواء بنهم.... كأني سأعود الى تلك الحجرة شبه متهدمة....
اليوم انا في مزاج رائع....
بعد الجامعة خرجت برفقة كارون....
كادت سيارة ان تدهسها....
تحرك جسدي من تلقاء نفسه.....
وابعدها..... وقلت:انتبهي....
قالت: اسفة... كنت شاردة الذهن....
قلت: هل تريدين الذهاب للمطعم....
قالت: اجل....
اكلنا وعاد كل واحد منا الى بيته....
مازالت ملامحها تتود لقلبي لاسمح بدخولها..
ولكن حراس نبضاتي....
تقف عند بابي لا تريد لاحد الدخول....
فهو منطقة قيد الاصلاح....
والى متى هذا الترميم....
فلقد مل عقلي من بحور النسيان....
ومن شتات الذكريات.....
لماذا احاصر نفسي بطيفها.....
لماذا اعيش بتلك الكـآبة لأجلها....
ولا أعلم هل هي تتعذب مثلي.....
ام انها خرجت بسهولة.....
فنبضاتها غطية بالمصالح....
لم تقترب إلي لمظهري.....
وعندما رأت افضل مني....
ذهبت إليه وأغرته بكل ما فيها من قوة....
وتركتني لكلاب النسيان....
تنهش قلبي وعقلي......
لا ادري...
هل يحق لي ان احب من جديد؟!!
ام ان فرصتي ذهبت مع الافق البعيد؟!!
لا أعلم هل احبها حقاً؟!!
ام انني اتوهم فحسب؟!!
واذا قلت لها هل سأظلمها؟!!!
ام ان السعادة ستقيم بيننا؟!!
لا اعلم....
فالعقل حائر.... لا يدري أين الجواب....
فهو اصبح جريح الحب الكاذب....
لا اريد الوقوع في مصيدة....
واعود الى حالتي المنكوبة.....
ولا اريد ان ادخل أي من حولي بهذا الجرم....
فإما ان احب بصدق....
او ان اقتل قلبي ليصمت للأبد.....
وبعد هذا الاسئلة وجلست المؤتمر......
قرر عقلي ان لا يبوح....
حتى تنطق هي حبها.....
وانا الان على أمل ان تقع في بحر حبي....
اصبحت اعملها كالاميرات.....
ولا تعلم ان خلف هذا المعاملة.....
تحاك قصص الحب الخيالية.....
ومرة سنة كاملة....
وانا بين نيران الانتظار......
عندما اخذنا اجازة الصيف.....
دققت باب شقتها لأخرج معها.....
ولكن لا صوت.... يرد علي....
دققت حتى انفجرت يدي....
ولكن لا حياة لمن تنادي....
اكمل؟!!

( شباك حبها ❤ )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن