الحلقة الحادي عشر من قصة(شباك حبها)

1 0 0
                                    


اتمنى التفاعل....
استيقظت لارى نفسي.....
في سيارة مغلقة.... لا شيء بها إلا السواد...
ويطحيتها القضبان.....
وفجاءة توقفت.....
فتح الباب..... ليدخل خيط من اشعة الشمس الى عيناي....
لأتفاجئ بوجود الشرطة امامي.....
وضعوا القيود الحديدية بيدي....
وانزلوني... قلت لهم: لماذا انا هنا؟!!!
والى اين تأخذونني....
قال احدهم: ستعرف عما قريب.....
لنقترب من بوابة المحكمة....
دخلوني الى سجن يطل على مجموعة من البشر جالسين على المقاعد....
ويوجد بعضٌ من القضاة....
لتبدأ المحكمة.....
ليظهر ان قضية ألصقت بي.....
ونطق القاضي الاكبر: قررت المحكمة ان يسجن المدعي جيمس ثالود بخمس سنين...
اقفل المحضر.....
وقفت انا.....
وذلك الاسم يتردد في اذني....
لقد شككت اني جيمس....
ما هذا.... اصبحت اصرخ: خائنون..... هل تسمون انفسكم العدل..... انتم مجرد اوغاد معاتيه.... هل تظنونني جيمس....
انا سيمون.... اذكى طبيب تخرج من دفعته.....
لا يمكن ان يحدث ذلك......
اصبحت اضرب رأسي بالاعمدة....
حتى سالت الدماء.....
واعطيتهم نظرة تأكل قلوبهم.....
وهزت ضحكتي الارجاء....
وقلت: سأجعلكم تندمون... عندما اخرج....
لن اعد أي احد مسني ومس كارون ان يكون على قيد الحياة...... سأريكم وستندمون
سحبوني الى زنزانة منفردة.....
هذا السجن افضل من ان اقع بين يدي جيك....
لانه بلى قلب ولا يوجد بقلبه ذرة رحمة....
ينادوننا بالارقام....
كدت انسى اسمي لو كارون....
فانا استيقظ على صوتها....
وهي تنادي.... سيمون.... سيمون....
لم اعلم كم الوقت او السنة..
كل ما اعلم انني حبيس ملامحها.....
تهاجمني في الليل....
تغتم فرصة ان لا احد بالجوار.....
وتنقض على قلبي ونبضاته لتميته في كل مرة تناديني فيها...
احببتها جدا.... اهلوس بها في الليل والنهار.....
وطيفها لا ينفك عني ابدا.....
وفي يوم جاء الحارس وقال: السجين رقم 314...
السجين جميس....
قلت بصوت خشن:اسمي ليس جميس.... انه سيمون.....
قال: اخرس.... يوجد زائر يريدك....

اكمل؟!!!


( شباك حبها ❤ )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن