الحلقة السابعة من قصة(شباك حبها)

5 0 0
                                    


لا تنسوا الجمل.... اتمنى التفاعل....
شجعوني لاكمل القصة...
وفي يوم روتني.....
دق هاتفي المحمول.....
امسكته بلا مبالاة....
ومن دون ان احرك عيني لارى المتصل...
اجبت ببرودة:من معي؟!!!
ليقول المتصل:انها انا.....
اتشعلت نبضاتي من جديد....
وتسارعت انفاسي.....
وارتجف بدني....
وسقط قلبي....
انها هي..... هل عادت ام انها مجرد هلوسات من نسج عقلي....
قلت: هل انتِ كارون حقاً......
قالت: اجل.... اريد ان اقول لك شيء.....
ارجوك لا تقاطعني....
قلت: حسنا....
قالت:انا الان على حافة الموت.....
اكتشفت ان مرض خبيثاً يعيش بين ثناياي....
ولذلك اريد ان ابوح بكل مافي قلبي.....
انا حببتك من قبل ان ارك في الجامعة....
اعتقد انك لا تتذكر....
ولكنك ساعدتني في ايجاد قلادتي الغالية....
كنا في مرحلة الاخيرة للثانوية.....
ومنذ ذلك الوقت احبك....
احببتك رغم انني لا اعلم اسمك....
احببتك ليس لمظهرك.....
احببتك لانك انت......
احببتك لشخصيتك الهادئة....
اصبحت ابحث عنك....
في كل المدينة.....
بحثت سنة كاملة...
واخيراً وجدتك....
سجلت في جامعتك.... ايقاع قلمي امامك...
كانت خطتي.... لاخذ منك قلماً....
ان اكون جارتك.... كانت خطتي....
ولكن عندما حاصرني الشبان....
اعتقد انني سأموت... قبل ان اقول لك....
ولكن نبرة صوتك.... احيت نفسي....
لقد جئت لأنقاذي....
اصبحت اتقرب منك اكثر لتشعر بي....
لتقع بحبي.... ولا اعلم هل انت تحبني ام لا...
وإن لم تكن تحبني....
فنبضاتي تحبك.... حتى لو كرهتني....
سأظل احبك.....
الى اللقاء....... اقفلت الخط...
وقفت انا كالحجر.....
كلماتها تسير مكان دمائي....
لتدخل قلبي.....
عاودت الاتصال بها....
ولكن لا فائدة.....
تذكرت اخاها....  ذهبت كالريح الى المستشفى.....
ولكن قالوا لي.... انه أخذ اخته لمحافظة اخرى....
ادخلوني الى الغرفة التي كانت تقيم فيها....
صحيح انها ذهبت الى مكان اخر....
ولكن اشعر بوجود طيفها هنا....
اقتربت من السرير....
لارى بعضاً من خصلات شعرها الشقراء.....
انها هنا.... ولكن ليست موجودة....
انها فقط في قلبي....
تنادي بصوتها الحنون....
وليس بوسعي الاقتراب منها....
ماذا افعل لارى وجهها...
ماذا افعل لأغرق في ابتسامتها.....
صرخة بأعلى صوتي....
كـــارون.....
ولكن لم تجبني....
ظلت صورتها هادئة....
تنظر إلي....
اصبحت أهلوس كالمجنون.....
اقتربت من صورتها في خيالي.....
وقلت: لماذا اقفلت الخط.....
اريد ان اقول لك انني احبك....
لماذا اوقعتني بشباكك وذهبتي.....
لماذا اغرقتني بمياه الحب ورحلت.....
جاؤا الاطباء.... واعطوا جسدي حقنة مهدئ..
ولكن روحي....
مازالت تصرخ بأسمك بصمت....

اكمل؟!!!

( شباك حبها ❤ )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن