رقصة الوداع

781 34 26
                                    

صدمت من هذا الخبر الصاعق
كنت اعلم ان تلك الافعي ستفعل شياء
عندما صرحت بالامر شعرت كانني لم ابكي دهرا كاملا
شعرت بقلبي يؤلمني كأنه نزع من مكانه عيناي اصبحتا لايبصران من الدموع
لما يا انستازيا هل كنت تأملين منه شياء
هل كنت تتوقعين ان يكون كل هذا حلما وتوقضك امك وتخبرك ان ريكارد ينتظرك امام الباب في موعد ؟!!
اعطيتهم بضهري لامسح دموعي بحرية وابدل وجهي العابس ذاك
لقد شعرت في الايام الاخيرة اني بدأت اظهر لهم حبي المخفي له شعرت انني بت اخرج عن وجهي المزبف وطبيعتي بدأت بالسيطرة علي
الي متي سأظل امثل عليهم بأني لا املك مشاعر !؟؟
ابتسمت لهم ابتسامة جميلة مشرقة ولكنها ليست من القلب
ولو ان احدا ما احتظنني لبكيت بكاء شديدا وانهرت واخرجت كل ما في قلبي ولكن القدر لم يسخر لي هذا الشخص
بل اخذ كل من بأمكاني البوح له بأسراري
اشتقت لحياتي السابقة حياتي مع اناميكا وروما واختي سوزان واخوتي وامي
تذكرت انني لايمكنني الوصول لأي شخص فيهم لاني كسرت هاتفي بالمشفي ولايمكنني حفظ رقم احدهم
ماهذا العذاب !؟؟
- هذا حقا خبر مفرح
قلت لابعد الشبهات
لكن حدث مالم اتوقع تقدمت سمارثرينا وقامت باحتضاني
-شكرا لك انا حقا بدأت احبك يا اني انت فتاة طيبة حقا
- بل انت الطيبة
قلت مع ابتسامة انكسار لايمكنني ان اخذلها ابدا
- اتمني ان تحظري انستازيا
قال ريكارد بشبح ابتسامة
هو يحاول ان يجعلني انهار يحب هذا بشدة
انا اعيش معهم لذا من المفترض او من الطبيعي ان اتي لكنه يريد ان يفضحني لكنني تركت الدموع ﻷعزاء بغرفتي
- اجل هذا طبيعي يا اخي
قلت وقلبي يؤلمني فأنا لم اعده يوما اخ لي
اكتفي بالابتسام
بعد كل هذه ألمهزلة قررت ان اذهب الي غرفتي بحجتي ﻷنوم سمحت لي السيدة مورفي قائلة بابتسامة :
- نوم الهناء جميلتي نأسف علي ايقاضك بوقت مبكر
ابتسمت انستازيا واومأت لها
كانت الافعي تجلس بجانب اختها سمارثرينا ويقابلهما ريكارد
لم تكن سمارث كأختها الافعي تلك
كانت طبيعية وطيبة وانفعالية
كانت جميلة جدا فرغم من انها من اغني العائلات الا انهالم تتحدث يوما بأي شيء يفتخر به
لم استطع كرهها رغم انها خطيبته
فهي بالرغم من هذا ليس ذنبها واظن انها ستعاني مثل ما كنت اعانيه ان تركها ريكارد
فهي تحبه بشدة
اما انا ام هي المتعذبتان واحتمال صاحب 90% انا
صعدت ﻷغرفة وانا اكتم دموعي حتي ادخل
لاتحاسب مع نفسي فهناك موضوع طويل ﻷنقاش هناك
.....
انا لم اكن تلك الفتاةالغنية والمتهورة
كنت اعمل خفية لكسب المال حتي ارتاد الجامعة لانني اعلم ان امي ومال اخوتي لايكفي
كان اكبر همي هو الحصول علي درجات منخفضة
لاني اعمل واكسب المال ﻷجامعة ولا اريد ان لا افلح في دراستي
اما الان فأتمني ان تنزل كل درجاتي علي ان اعيش هنا
مالذي فعلته بقلبك انستازيا ماذا فعلت حطمته بيديك هاتين
كنت اقسم انني احبه من كل قلبي ويوم اعترافي له كنت صغيرة ب17 من العمرلم اكن
اعلم ماهو الاعتراف ولا كيف يتم فقط ماسمعته من الفتيات انه ان رغبت بالاعتراف بصدق فيجب عليك ان تعترف بأغلي مالديك
لذا قلت له بذاك اليوم :
- انا احبك .... اعترف بأني احبك يا ريكارد
اقسم لك بحياتي وجروي وقطتي وعملي في نيونيورك!!!
حينها ضحك بكل قوته ربما احبني لعفوائيتي الزائدة
لايهمني لان لما فعل هذا لكنه حطم قلبي ورحل دون سبب يذكر
دخلت غرفتهاوصارت تبكي بقوةانهدمت تحطمت كانت تعتقد انها بقصة خيالية
كي يفسخ خطوبته بها ويتزوجها بالفصل الاخير لكنها ليست كذلك
هي هنا في هذه الغرفة وهذه الحياة
لايوجد كل نلك التراهات
احتضنت الوسادة واصبحت تبكي وتشهق بصوت مكتوم تكتمه الوسادة وتتمتم بعبارات تؤلم قلبها لعلها تخفف
ربع الم قلبها الان
اهكذا هم الاغنياء يقررون اليوم و يتزوجون غدا
قلت في نفسي وانا ابكي
لاتبكي انستازيا ستكونين قبيحة في زفافه
قلت وانا ابتسم كالبلهاء انه لأمر مؤلم ﻷغاية
مسحت دموعي ونهضت لأغسل وجهي ووضعت رأسي علي الوسادة بنية النوم
عادت دموعي لتبلل وسادتي مرة اخري
لم ابالي ونمت بدموعي التي تنسكب حتي جفت برموشي الغزيرة
لم انزل بعد هذا ولم اتناول اي شيء فقط كنت بغرفتي نائمة وقليلا ما استحم واعاود الاستلقاء علي السرير
بنية النوم حتي اليل
نمت نوم عميق لافيه احلام ولا اي شيء فقط نمت كأنني بغيبوبة
استيقظت بثقل رأسها مصدع ويؤلمها الا يكفي الم قلبها ليزيد رأسها الطين بله
كانت تجلس علي السرير لتنهض لكنها رأت باب غرفتها يفتح
عدلت نفسها ومسحت دموعها بسرعة ووضعت خصلات طائشة خلف اذنها
رأت مورفي مع ابتسامة دافيئة تحمل مجلة ما
-صباح الخير ...قالت واومأت لتردف
كيف حالك
- بخير
قالت ورأسها لا يزيد الا الامر سواء
- لقد احظرت هذا الكتاب لأجلك به العديد من تصميمات الفساتين اختاري احداهن وسأحظره لك ليلة الزفاف
رائع هذا ماكان ينقصنيان اختار ما ارتدي في زفافه ولو كان بأمكاني ان لا اثير الشبهة بذلك لما حظرت من الاصل
لكني سأحقق له طلبه عندما تمني ان احظر زفافه
فأنا امكث هنا وبالطبع سأتي الا انه يعشق استفزازي ويحب ان يجرحني كأنه سخر لهذا فقط
قاطعتني حينما قالت ملوحة بيدها امام وجهي :
هيي اين ذهبت !! حسنا .. يبدوا انك متعبة
حاولت ان اقاطعها لكنها اكملت
سأتركها هنا علي امل ان تعجبك احداهن
قالت بابتسامة لتهم بالخروج
نظرت ﻷباب حتي اغلق لابدل نظري لتلك المجلة وانهار باكية
انه بالطبع يوم البكاء العالمي
لقد بدأ حفل البكاء من ليلة البارحة
متي يا الهي تنتهي مهزلة الحياة هذه فأنا لست بمزاج جيد لرؤية اي احد اليوم ولاسيما هو
اخذت غطائها الابيض وغطت نفسها وصارت تبكي بقوة اسفل الغطاء الذي يستر دموعها وصارت تتمتم بأشياء تحرقها
- يقولون ان لاتقف عند سطر حزين قد تكون النهاية سعيدة !!
فماذا لو كان سطرا حزينا لك ونهاية سعيدة لحبيبك فماذا الان
تمتمت وهي تبكي
........
دخل الي المنزل وهو يري العمال والخادمات يغيرون الاثاث
يتفحص الجميع املا ان يراها
كبريائه لا يعرف الرحمة ابدا
بحث عنها قليلا فلم يجدها توجه فورا لوالدته التي كانت ترتب الزهور بأحدي الطاولات
- اين انستازيا
- بالاعلي نائمة
- حسنا
قال بهدوء وهو يصعد
£££££ك
كان امام باب غرفتها لما ياثري احضرته قدماه الي هنا
هل ليشبع نظراته برؤيتها لأخر مرة بجرأءة
فتح الباب ليجد الغطاء مرتفعا قليلا كأن شخصا ما تحته
نزع الغطاء لينظر لها
فزعت لتتقابل الاعين وتحكي قصة اسطورية
هل ياثري هي تحلم ام هذا طيف له كالسابق
لكن الطيف الذي تتخيله لايكون واضحا بهذا القدر
ربما طور الخيال لتقنية HD
اهذا هو وقت المزاح
اجل هو وقته فعندما اراه انسي كل شيء
ابعدت رأسها وعيناها تعصيانها للمرة الرابعة في هذا البيت
- تفضل سيد ريكارد
قالت متجنبة الرؤية لوجهه
- اكنت تبكين ؟!
قال بسخرية
- ماذا تريد يا سيد اما عني فلا علاقة لك بما كنت افعله
قالت بصرامة لكنها لن تصمد لن تصمد
نزلت دموعها الخائنة تلك
كم انحرجت وانجرحت وهدمت كبريائها بنفسها بعد تلك اﻷحظة
- هل هذا يعجبك هل الامر يسليك لهذه الدرجة لتجرحني مليار مرة
قالت بعد ان ادركت انها لن تهرب بعد ان فضحتها عيناها
نظر لها ببرود لتمتد يده الرجولية المزينة بالعروق
كي تمسح دموعها
انصدمت هي وتحجرت مكانها لاتريد ان تتتحرك ولا انش واحد لعلها تزعجه فيذهب وتذهب لحظتها التاريخية هذه ادراج الرياح
- لاتمسح دموعا انت من كان السبب في نزولها !!
قالت ببرود مصطنع وهي مستمرة بالبكاء بينما يمسح هو بصمت وهدوء دون كلل او ملل
ليردف بسخرية :
- ان حب رجل مثلي امر يستحق العناء يا انستازيا
فلا تلعبي مع رجل بنهاية عقده العشرين وانت لازلت طفلة بالتاسعة عشر
ان كنت ستستمرين بحب لن امنعك ولكنك ستعيشين حياتك كلها تبكين بينما انا احب هذه واعشق هذه وانام مع تلك وانا متزوج بهذه بينما قلبي لفتاة لاتنتمي لاي من تلك الفصائل !!
قال بسخرية وهدوء
- انا لا احبك ولا ابكي لأجلك
قالت بكذبة واضحة درجة الغباء
- ولما تبكين ان لم تبكي لأجلي فهل هناك شيء يستحق البكاء بعدي !!
قال بغرور
- كم انت مغرور ﻷغاية
قالت وهي تصر من بين اسنانها بغضب
- اسف فلم اتعمد ان اكون بكل تلك الاثارة والجمال
قال بنبرة غرور وهو يهم بالخروج
انهارت ﻷمرة الثالثة بهذه الساعة
اخذت حبة مسكن لتسكن الم رأسها وياليت هناك من تفعل مع قلبها المثل
لتليها حبة منوم
اثر المنوم بعد ثواني لتنام
نامت حوالي 5 ساعات
استيقظت السادسة مساء لقد تأخرت كثيرا
غريب فلا احد طرق الباب
نظرت لتلك المجلة وجدت الغذاء بجانبها
كان سلطة ومعكرونة ايطالية وارز مع فواكه البحر وشوربة السمك مع الجمبري
مشروبات اخري
لم تفتح لي الشهية لهذا بل صرت اتقيأ فمعدتي تؤلمني بشدة استحمت بهدوء وهي تفكر كي تزيل الافكار عنها بانسياب المياه علي جسدها وترحل عنها
خرجت لتري الباب يطرق
- نعم
- انا يارا سيدتي لقد ارسلتني السيدة مورفي لأسالك بشأن فستانك
قالت من وراء الباب
- تفضلي
قالت لتفتح الباب وتدخل الخادمة يارا
- هل قمت بأختيار الفستان
سألت بهدوء
- كلا ليس بعد
قلت بعدم مبالاة
- ماذا تقصدين بليس بعد
- يعني ليس بعد ... حسنا ايمكنك مساعدتي
- اجل .. انا حاضرة
قالت لتحلسا علي السرير ويفتحا المجلة
كانت مليئة بالفساتين الجميلة
- مارأيك بالاسود
قلت
- لا انتي في زفاف لا عزاء !
قالت يارا
اوو لو كنت تدرين بما اشعر لارتديت الاسود طوال حياتك
- حسنا !
- مارأيك بهذا
قالت يارا وهي تشير الي فستان فوشي اﻷون (وردي غامق
-ﻷ بأس فأنا حقا ان قلت لي ارتدي بيجامة لنزلت الان بها انا لا اهتم بهذا
قالت ببرود
-الجميع بالاسفل متقن الاختيار من مصممات تالميات
وانت سأتصل بأحدي بمصففات الشعر المشهورات كي تجهزك
- لالا لا داعي
قالت وهي تؤمي بالنفي
ولو ان عليا وجورجي هنا لكانت الان اجمل الجميلات
اخيرا حضر الفستان الفوششي الثقيل والكبير كثوب سندريلا
بظهر مشبك
سرحت شعرها لتضع احمر الشفاه مع ماسكر وكحل
نزلت بجمالها القاتل رغم بساطة ما تضع علي وجهها
نظرت بتفحص ﻷجميع الذين ينظرون اليها بأعجاب
كان الكل يرتدي ملابس قصيرة وضيقة ومعضمها باهتة ومعتمة مثل السوداء او الرمادية
كانت كاثرن ترتدي فستان ضيق اسود يعكس مافي قلبها
اما مورفي فترتدي فستان ابيض قصير يالها من عجوز جميلة حقا
الجميع ملابسهم معتمة
كنت كذلك سأرتدي الاسود لولا يارا الغبية
كنت انا الوحيدة من ترتدي فستان بلون مشرق لذا كنت مميزة بينهم
تمتمت ليقاطعني تصفيق الجميع دليلا علي دخول العروسان
اغمضت عيناي بألم اموت ولا اري هذا المنظر امامي
لما القدر فعل هذا بي....، انا اتعس فتاة بالعالم
انا متأكدة من ذلك ..... احظرني القدر الي هنا بقتله والدتي ليعذبني اكثر بالمشهد المؤلم للغاية
ابتسمت بعد ان رأيته ينظر لي وقلت انه ليس من الجيد ان ابين له اني حزينة فأنا لا اعلم غير انه يستمد قوته من ضعفي بعد ان كان قوتي الوحيدة
لا الومه ربما يسترجع قوته التي منحها لي منذ زمن
تقدمت وعلي ثغري اجمل ابتسامة يأس وانكسار
مددت يدي لاصافحة ليمد يده هو التالي
انا اعلم لو انني مددتها لاسلم عليه في غير هذا اليوم لمما مددها وتجاهلني
فقط فعل هذا لانه يعلم انني اتألم الان
- مبارك سيد ريكارد
قلت ليؤمي بابتسامة تمنيتها في زفافي انا فبادلته
لمحت مورفي تضحك فبادلتها وانا اتقدم نحوها
- فستانك رائع
قالت بضحكة
- امم توقفي خالتي مورفي فأنت تحرجينني
قلت بتذمر لتضحك
- لم اتوقعك لتختاريه
قالت
- لست انا بل خادمتك
قلت بابتسامة
- هكذا أذن ..... اراهن ان الاسود ذو الظهر المفتوح اعجبك
- كيف علمتي
قلت بصدمة وشبه صراخ لتضحك هي
تقدمت منا سمارثرينا وهي تبتسم
كان فستانها ضيق قليلا حتي نهاية ساقيها لينفرج بعدها كانت كاليرقة
- اهلا
قالت بابتسامة لانفجر ضحكا
- تبدين كاليرقة
قلت وانا امسح دموعي
- هههه ايتها البغيضة
قالت وهي تضرب كتفي بخفة
- امزح انتي تبدين فاتنة حياتي
قلت لاقبلها
لا اعلم لما فعلت هذا لكنها تستحق قبلة مني تفاجأت وضحكت
شغلت الموسيقي علي اغنية هادئة
تقدم ريكارد تحت انظاري وطلب من حبيبته سمارثرينا الرقص
كنت سأبكي لكن ليس الان دع البكاء لنهاية الحفل عندما يعلن المأذون زواجهما انا واثقة ان هناك معجزة ستطرأ وتأجل الزواج
قلت وانا امل ذلك
كان ريكارد يراقصها تحت نظراني الدامعة
ليقاطعني شاب وسيم يطالبني بالرقص
اين .. هل اعطيه يدي ليدخلني مع الراقصين ام اسحبها
لا انا لن اسحب شياء بعد الان
مددت له ذراعي وانا ابتسم
ليبتسم ويسحبني اليه
كنا نرقص بهدوء
- ماهواسمكي
سأل
- انستازيا
قلت مع ابتسامة
- انستازيا اسم جميل
قال لانزل رأسي بخجل
- هيا لاتخجلي الان انت ستودعين وجنتاك ان احمرتا مجددا
قال لتزداد خجلا بعد ان فهمت مقصده
- كيف
سألت بغباء مصطنع
- سأكلهما
قال لتقهقه
- ماهو اسمك انت
قالت
- ماثيو
قال
قاطعهما ريكارد
- هلا نتبادل
قال ببرود وهو يخترق الرجل بنظراته
نظر ماثيو الي لاؤمي بلا فأنا لن ينقصني هو عندما قابلت ماثيو لم افكر به طوال تلك اللحظات وحينها ادركت ان الحياة لاتقف عليه هو
- لا استطيع اسف لن افرط بجميلتي
قال لتحمر اني
- قلت دعنا نتبادل انا لم اطلب منك هذا انا أمرك ،..
قال مصرا بين اسنانه بغضب
- لا مشكلة
قلت بعد ان علمت انه لن يفعل خيرا معه
اخذ ماثيو عروسة ريكارد وانا صرت مع ريكارد
- انظري في عيني
قال لي
لأرفع رأسي
- مالذي تريده مني الان !!
قلت بغضب
- ان ارقص معك
قال بهدوء
- مالذي تحاول ان تفعل يا ريكارد فأن كنت لاتطيقني لما تحاول ان تتقرب مني
قالت بحزن
- انا لا اكرهك اولا وثانيا انا لا اقترب منك
قالت بتذمر
- اذن ماذا تسمي كل هذا بحق الجحيم !!!
صرخت
- لا ترفعي صوتك
قال ببرود
- انت تعرف انني احبك صحيح
قالت بجرءة
- انت تفضحين نفسك
قال بابتسامة
- اذن انت ستتزوج اليوم وانا ربما اتزوج قريبا
قالت
- لازلت طفلة
- لا فانا بأمكاني الحمل لم اعد طفلة
قالت بجرأتها التي اعتادت ان تتكلم بها مع ريكارد القديم
- مضي وقت طويل ولم اري جراتك
- لن اتخلي عنها بسببك اكره الخجل والضعف
قالت
- وماتفسيرك لبكائك صباح اليوم
قال بشبح ابتسامة
- انا انثي واﻷعنة بالنهاية
قالت بقوة
- اها ...
قال
- انت تجيد الرقص
قالت وهي تنظر ﻷاسفل
- كما تعلمين لقد راقصت الكثير من النساء سابقا
- هذا واضح
قالت لتنتهي الرقصة وتنتهي هذه اﻷحظة التاريخية معها
ابتعدا عن بعضهما
تاركا ورائه عينان تدمعان مع ابتسامة حزن وانكسار
جلست في طاولتها بجانب مورفي ووالدة سمارثرينا مع كاثرين
دخل المأذون لتجلس سمارثرينا بثوبها الجميل بجانب ريكارد الذي يبتسم بكثرة
كم نحن مختلفان هو يوم الابتسام لديه
وانا يوم البكاء كانت عيناي تدمع وحدهما لا اريد رؤية هذا المشهد اموت ولا اراه لكن القدر وضعني بكرسي مقيدة وامامي تلفاز ضخم به ريكارد مع سمارثرينا وهما يتزوجان فلا يمكنني الحراك ولا عدم السماع
فأن اغمضت عيناي ستسمع اذناي لامفر
- سيدة سمارثرينا هل توافقين بالزواج من السيد ريكارديو بكامل وعيك ودون اجبار
- موافقة
قالت لأغلق عيناي وتنزل دمعة سريعة منهما
- سيد ريكارديو هل تقبل بالسيدة سمارثرينا زوجة لك .....

ريكارد : ..........

اتركني وشأني /// leave me a loneحيث تعيش القصص. اكتشف الآن