البارت 7

808 55 3
                                    

طوق الياسمين

البارت السابع

زينب

اني زينب بنت عاديه حالي حال البنات  وعيت عالدنيا بس اني وامي واخوي گاعدين عند خوالي وامي امي كانت ارمله توفى والدي وعمري سنتين واخوي ٤ سنوات جانوا بيت خوالي ما متزوجين حياتنا عاديه كانت امي تطلع دائما وتروح وتشتغل بمعمل مالت خياطه وترجع محمله اشكال وألوان وياها كلشي حلو وكلشي طيب وشنو الي نريده نجيبه وبيبي جانت مداريتنا من تروح امي للشغل وتنطيها فلوس علمود تدارينا وما تحجي جنا ربيت وكبرت بعدها تزوجوا خوالي من دخلن نسوان خوالي للبيت صار البيت مزعج ونسوان وعرايك ومشاكل فد يوم من الايام تعاركت مرة خالي ويه امي

مرة خالي

ولج شيماء هسه صايرلتي مره وتحجين مو اطلع سوالفج كلها گدام اخوج واگوله شنو شغلج

اني وكتها عمري ١٤ سنه يعني مو صغيره وافهم الحجي

امي

لج انتي ما تستحين شغلي شريف واروح واجي بشغلي وانتي وغيرج تاكلون من خيري

مرة خالي

اي شغلج شريف لج يا شريف وانتي ليليه بحضن واحد وتاخذين تعبج ههههههه

هنا امي فقدت وتكامشوا وصارت عركه حيل جبيره زعل بيها خالي وطلع بيت لوحده اخذ مرته وجهاله وطلع ضل بس خالي الثاني هو وزوجته وجهاله وبيبي واحنا هيج مرة الايام وخالي مكاطعنا بس يجي يشوف بيبي بوكت امي بالدوام مرة سنتين تقريبا وصار عمري ١٦ اجتني امي

امي

زنوبه اليوم ترحين وياي للسوگ اريد اشتريلج ملابس وشغلات حلوه

زينب

صدگ يوم علواه الله يخليج الي يارب

فعلا تغدينا ونامت امي شويه والعصر گعدت وتحضرنا وطلعنا افتر بالسوگ وعيني على الاغراض والملابس وفرحانه وكفنا يم محل كماليات وداتفرج شفته الرجال شال فلوس وانطى لامي بقيت اباوع عليهم وواكفه بمكاني

امي

زنوبه روحي ويه عمج للمخزن جايب بضاعه تخبل يراويج واني رايحه اجيب مخضر وارجع اخذج

زينب

لا يمه ما اريد اروح وياج

امي

دروحي يوم روحي اخذها شوفها ابو ايمن صدگ جذب

سحبني من ايدي ودخلني للمخزن جان بيه فراش على الارض قفل باب المحل وبعدها طب للمخزن وهمين قفله خليت ايدي على حلگي ورجعت ليوره

زينب

عمو الله يخليك ما اريد شي اريد اروح

بعدها شمرنا عالمندر وجردني من ملابسي واني ارفس واصرخ وتهسترت ودفعته بكل قوتي بس ما گدرتله لان كان اضخم واطول مني واخذ عذريتي لا مو هو اخذها امي باعتها أله بثمن قليل لان مهما يكون الي انطاه لامي  ما يعادل عذريتي وشرفي بعدها عافني وطلعت غسلت ولبست ملابسي ولگيت امي واگفه يمه وهو يسولفلها ويضحك واني الود ودي احرگهم بانزين واخلص منهم ضليت فتره ما احجي ويه امي ولا اطلع وياها لحد ما استعملت وياي الضرب وگمت ليليه تشمرني بحضن رجال ليليه انه اگابل الموت ليليه واحد شكل مقززين وهمج وين اروح وين انطي وجهي ضلت تلم ثروه من وراي لحد ما فد يوم من الايام من الايام شمرتني على واحد عنده مكتب عقار كان اسمه امجد

زينب

يلا عيني خلصني اريد اولي لجهنم الحمره

امجد

ومنو كالج اني اريد منج

زينب

لعد المن جايبني هنا تباوع بعيوني

امجد

لا بس اني ردت احجي وياج ليش انتي بعدج صغيره وحلوه تمشين بهيج درب تعرفين هذا طريق النار والي يروح بيه بعد ما يرجع

زينب

مو بيدي اوووف لا تهيج المواجع خليني ساكته

بده يلح عليه سولفلتله قصتي واني ابجي وهو حضني ويبجي وياي كولش تأثر لكلامي وحن عليه

امجد

سمعيني زنوبه انه راح اتكفلج وراح اخلي امج ما تطلعج لاي شخص وانه انطيها حسابها بس بشرط اتكفل بدراستج وبكلشي وتبقين نضيفه

اني بجيت من الفرحه

زينب

امجد صدگ الله عليك

امجد

وعيونج صدگ

لحكايتي بقيه

طوق الياسمين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن