chapter 1

4.5K 311 135
                                    

مرحبا حبايبي ، أول بارت رسمي للرواية ، بتمنى يعجبكم و تستمتعوا 

مرحبا حبايبي ، أول بارت رسمي للرواية ، بتمنى يعجبكم و تستمتعوا 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هل تعلمون ماذا وصلني الآن ؟ .... صحيح كيف ستعلمون ، إذا سأخبركم أنا ، و لكن لا داعي للشعور بالشفقة نحوي ، فأنا حقا أكره هذا الشعور ، أساسا من يحبه ؟ إلا إذا كان مريضا نفسي و هذا يعني أنه بحاجة لعلاج و بسرعة أيضا ، فالمجتمع لا يحتاج لمريض جديد 

إنها دعوى طلاق ، هه كم هذا مثير للسخرية ، لم أتوقع أنها ستجعلني أعيش يوما كهذا ، هي من كانت تتمسك بي ، هي من تلت على مسامعي تلك الوعود و العهود ، لم تتلوها علي فحسب بل كل من حضر زواجنا كانا شاهدا على ذلك الرباط المقدس ، و المقدس بعيني أنا فقط 

 جعلتني أعدها أنني لن أتخلى عنها و مهما كان حجم المشاكل بيننا لم أكن لأدوس على ذلك الوعد و لكن هي ماذا فعلت ؟ لقد داست عليه و بأقسى الطرق ، لقد تركتني و تخلت عني و أنا في أمس الحاجة لها أكثر من غيرها 

سوف أمنحها حريتها و أنفذ رغبتها في الانفصال ، لن أكون أنانيا و أجعل نفسي عائقا في وجه أحلامها و رغباتها ، لن أمنعها من ذلك الشعور الذي تطمح إليه اي مرأة ، أنه أجمل و أعظم شعور و دور تلعبه المرأة بهذه الحياة ، و بالمقابل أنا سأحرم من ذلك الشعور و  من قدسية الدور الذي يجعل الرجل يحتل أعلى المراتب بنظر أحبائه ، بل أنا حرمت منه و انتهى الأمر 

مرت يومين و ها أنا أقف خارج قاعة المحكمة و أرتدي بدلتي السوداء ، إنها نفسها التي أرتديها عند ذهابي لجنازة  ما و تقديمي تعزي لفقد عزيز ، و لكن الفرق اليوم أن المأتم مقام بقلبي و أنا من سيودع ذلك العزيز الكاذب الذي لم يعتبرني عزيزا يوما ، أما هي ... تقف في الجهة المقابلة لوقوفي برفقة محاميها ، إنها عكسي تماما ، ترتدي ثوبا ذا ألوان زاهية و مبهجة ، ماذا هل تحاول القول بأنها ستكون بمنتهى السعادة و هي بعيدة عني ؟ ..... إذا فلتسعدي عزيزتي لأنه حينها فقط سيكون لتعاستي معنى 

قدم محاميها أوراقا للقاضي  و بدأ القاضي بقراءتها بتركيز ، هل كان من الضروري تقديمها و أنا وافقت على منحها الطلاق ؟ ، لماذا تستمر بجعلي اشعر بذلك العجز و النقص ؟ ،  دون اعتراض أنا رضخت لرغباتها ، إذا لما لا تنسحب بهدوء مثلما فعلت أنا ، لما عليها أن تتباهى بنفسها على حسابي أنا ؟ 

النقصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن