chapter 4

3.1K 297 136
                                    

كالعادة بارت جديد بتمنى ينال استحسانكم ، و بتمنى كمان تتفاعلو معي ، بجد العمل فيه كتير مشاعر و تعب بتمنى يتلقى الدعم يلي يستحقه 

بخليكم مع البارت و اذا فيكم شغلو الغنية فوق لحتى تساعدكم تندمجو بالأحداث 

بخليكم مع البارت و اذا فيكم شغلو الغنية فوق لحتى تساعدكم تندمجو بالأحداث 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

pov hera 

رغم انشغالي مع الأطفال و لكن لم أستطع أن أبعد اهتمامي عن بيكهيون و يونغ ، كانا ينزويان عن العالم ، كان منظرهما رائع ، مثل العائلة ، اقتربت منهما و كان يونغ قد نام من جديد في حضن بيكيهون ، للدفئ طعم لذيذ يجعلك تستغي النوم في كل مكان و كل وقت شرط  أن تستيقظ على نفس الدفئ ، و أن تكون مطمئنا أنه سيستمر باحاطتك ما دمت نائما ، جلست القرفصاء و امتدت يدي تلمس شعر الصغير ابتسمت ثم أردفت بصوت شبيه للهمس 

هيرا : للقد نام 

بعد أن غادر يونغ مع جدته و بعد أن تأخر الوقت أصر بيكهيون على أن يقلني بنفسه للمنزل لأن الوقت تأخر ، و في طريقنا ورده اتصال تبين أنه من المحطة و كان يجب أن يمر إلى هناك ، استمررت بالتزام الصمت و لكن ذكرياتي السيئة حول المكان بدأت تعود لي ،  وصلنا و اقترح علي أن أرافقه و لكن رفضت ، إن صادفت شخصا ممن أعرفه سأكون محل سخرية لذا فضلت البقاء بالسيارة ، توقف في المرآب و استقل المصعد لفوق ، شعرت بالاختناق ، لما الأجواء هذه الأيام غير مثالية  ؟ ، خرجت من السيارة أستشعر بعض الهواء 

بينما أنا أقف هناك رأيت شخصا يتقدم نحوي و بالتحديد كانت فتاة ، آخر شخص كنت أريد رؤيته ، لطالما كانت ذات شخصية كريهة بالنسبة لي أما بالنسبة لغيري فهي كانت الفتاة المشهورة ذات الشعبية الكبيرة ، لم أضعها بحسباتي يوما ، فقط كنت أسعى جاهدتا لتحقيق النجاح أما هي فقد كنت دائما ضمن خططها ، لا أعلم لما كانت دائما تضعني نصب عينها و تريد التغلب علي ، في النهاية هي تغلبت علي فمالذي تريده مني 

مثل العادة قذفتني بكلامها القاسي ، لما تدينني كأنني ارتكبت جريمة ، لما الجميع يقسو بحقي ؟ بعد كلامها كل ما كان يمكنني قوله لها ، " هذا ليس من شأنك " ، وددت قول الكثير ، أردت الصراخ بوجهها ، أردت لكمها حقا و لكن في النهاية أنا بقيت في مكاني بدون فعل شيء لأنها فقط سوف تستمر بالسخرية مني  ، ولكن أيقظني صوته و هو يتقدم نحونا ، أمسك بيدي و جعل أصباعنا تتعانق و رفع يدينا بوجه يونمي ، استطعت تمييز نبرت التحدي بصوته عندما رد هو على تساؤلها العابث 

النقصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن