chapter 2

3.1K 301 67
                                    

مرحبا بارت جديد ، أحم كنت خبرتكم أني ما راح نزل بسرعة بس شو بعمل بأفكاري و كمان بحب شارك يلي بكتبو معكم ، بتمنى تستمتعو  ، فوت و كومنت بحيفزوني كتير 

أنا أحب الأطفال ، أحبهم حقا و لكن أكره  ازعاجهم ، صراخهم و تذمرهم ، و الآن أنا أعاني من كل هذا ، هم يلتفون حولي أحد يصرخ و آخر يتذمر ، واحد يجلس بحظني و آخر لا يريد النظر بوجهي خائف مني ، باختصار هم يشكلون حلقة حولي و أنا على وشك فقدان صوابي و أعص...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أنا أحب الأطفال ، أحبهم حقا و لكن أكره  ازعاجهم ، صراخهم و تذمرهم ، و الآن أنا أعاني من كل هذا ، هم يلتفون حولي أحد يصرخ و آخر يتذمر ، واحد يجلس بحظني و آخر لا يريد النظر بوجهي خائف مني ، باختصار هم يشكلون حلقة حولي و أنا على وشك فقدان صوابي و أعصابي ، و عندها سأفرغ غضبي على أحدهم ، إنه ذلك الطبيب المختل ، سأجعله كيس ملاكمة 

حدقت بالمكان حولي أحاول البحث عنه في الأرجاء ربما يكون هو الآخر وسط مجموعة من الأطفال و لكن لا أثر له  ، تمتمت بخفوت 

بيكهيون : أين ذهب هذا المختل ؟ 

حاولت ابعاد الأطفال عني و أنا أتصنع اللطف ، بالنهاية هم أطفال ولا يجب معاملتهم بقسوة أو حتى بجفاء ، ابتسمت للطفل المتعلق بحضني و حاولت ابعاده و لكنه كان متعلق و متمسك بعنقي ، لا بأس اهدأ بيكهيون سينتهي كل هذا قريبا ، أغمضت عيني ثم فتحتهما ، عانقته و جعلت رأسه يستريح على كتفي و أنا أحرك يدي على ظهره ، لحظتها خالجني شعور غريب ، لا أعلم كيف أصفه و لكن ذراعيه الصغيرة التي كانت تحتضن رقبتي شعرت أنها تحتضني قلبي ، شعور سعادة و بؤس في نفس اللحظة ، ذلك الطفل منحني شعور بالدفئ لم أختبره يوما و أيضا أنا حرمت منه لن أشعر به بعد الآن ... لما تبق من حياتي أنا لن أكون قادرا على الشعور به  ، و ربما ستكون هذه أول و آخر مرة أجرب فيها ذلك الشعور ، ....... الأبوة 

بعد مدة انشغل الطفل الذي كان بحظني باللعب و ابتعد قليلا لذا استغليت الوضع قبل أن يعود و توجهت نحو تلك المعلمة التي استقبلتنا بقرب الباب و كنت أود سؤالها عن مكان ذلك الطبيب الذي يجعلني أعاني حقا ، تقدمت نحوها و نظفت حلقي بصوت حمحمة  حتى ألفت اتباهها إلي ، و هذا فعلا ما حدث ، رفعت رأسها نحوي و حدقت بي و لم تتحدث و انتظرتني أن أبدأ أولا بالحديث و هي ترمقني بنظرة " تحدث أنا أسمعك " ، أحم ألا يعد هذا نوعا ما قلة أدب ؟ ، أعني أنه يجب عليها أن تسألني مالذي أريده ، تصرفها جعلني أشعر بأن هناك شيء ما خاطئ بي 

تجاهلت ذلك الشعور و الانزعاج الذي خالجني حتى قبل دخولي لهذا المكان و سألتها ، بالطبع مع المحافظة على أسلوبي الرسمي 

النقصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن