chapter 3

3.3K 293 78
                                    

أهلا حبيباتي ، بداية أحب أن أقدم اعتذاري لكل من يعاني من متلازمة التعبير التأتأى ، عندما فكرت بتقديم هذا العمل لم يكن قصدي إهانة أي شخص بل بالعكس أنا أردت أن يصل لهم و يستطيع التعزيز من ثقتهم بأنفسهم ، لقد عايشت حالة ، هي شخصية قريبة مني و نستمتع كثيرا عندما نتحدث أنا و هي عما يدور بداخلنا و عن أحلامنا ، لذا أنا أحترم هذه الشخصية و قد استعنت ببعض المعلومات منها ، زودتني بها و كانت ممتنة  ، بالاضافة أريد التنويه على الحوار التصريحي لهيرا حاولت قدر الامكان تقريب الحالة و عدم المبالغة ، و حقيقة كان الأكثر صعوبة لذا قدمو الدعم الذي يستحقه هذا العمل 

استمتعو بالبارت و لا تنسو الفوت و الكومنت لأنها تحفز ، كمان شغلو الأغنية فوق لأنها راح تساعدكم لتندمجو بالبارت 

استمتعو بالبارت و لا تنسو الفوت و الكومنت لأنها تحفز ، كمان شغلو الأغنية فوق لأنها راح تساعدكم لتندمجو بالبارت 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

pov hera 

طوال الوقت الذي بقي به السيد بيون بالروضة كنت مستمرة بالتحديق به و مراقبته ، و لكن هذه المرة كشخص كان قدوة لي أكثر من خمس سنوات ، جميع اصدارات رواياته أنا أمتلكها ، مقالاته أحتفظ بها ، أما برنامجه الاذاعي لم أفوته يوما ، لا أصدق أنني أراه أمامي ، رغم شهرته الواسعة و الكبيرة إلا أنه كان يرفض ظهوره على وسائل الاعلام ، كل ما كان يهمه هي أن تصل أفكاره و تصل الحقائق كاملة للناس ، لطالما تخيلت شكله و لكن لم أتوقع يوما أنه شاب بمقتبل العمر ، بشخصيته تلك كنت أراهن أن عمره يفوق الخمسين و لكن توضح لي أنه بالثلاثينات ، إنه صاحب انجازات 

تعامله مع الأطفال اليوم يبدوا مختلفا ، و لكن لن أنسى تعابيره عندما ركض إليه يونغ و ناده بأبي ، شعرت أنه  أخذه نحو عالم آخر ، انعزل تماما عما يدور حوله ، و بقي طوال الوقت يعامله كأنه جوهرة نادرة ، لا أنكر أنه عامل كل الأطفال معاملة جيدة و لكن يونغ كان حالة خاصة بالنسبة له ، يونغ  لا يزال صغيرا على مواجهة هذه الحياة بمفرده ، لم يكن يبتسم كحال جميع الأطفال و لكن اليوم رأيت على شفتيه تلك الابتسامة الصادقة ، غيرته على من أعطاه اسم أبي كانت بارزت و ظاهرة ، عندما كان يحاول ابعادهم عنه أراد التفرد به و اشعال غيرتهم التي لطالما شعر بها و هو يرى أيديهم تحتضنها أيادي آبائهم ، جدته تستمر بالقول أن والديه مسافران و سيعودان ، و هو يصدق و يجلس كل يوم ينتظر عودتهما ، و عندما رأى السيد بيون  ظنه والده الذي كان بعيدا ، والده الذي عاد ليحتضنه و يعوضه عن كل ما فات ، الحياة ليست عادلة أبدا ، كيف لها أن تعاقب يونغ ؟ 

النقصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن