مرحبا حبيباتي ، أحم بارت جديد متأكدة راح تحبوه ، يلا حبوه و لا تبخلو علي بالتصويت و تعليقاتكم الحلوة و تفاعلكم بدي شوفها و البارت الجاي ما راح أتأخر في تنزيلو أنتو بس تفاعلو معي و أنا بدوري راح أتفاعل معكم
استمتعوا
pov hera
بعدما أعدت القصص للمكتبة حدقت بساعتي ، إنه الوقت الذي يحضر به ، الهي كيف سأواجهه ، أنا مرتبكة جدا ، ليس هناك حل سوى المغادرة باكرا ، سوف أطلب من مينا أن تسلمني أغراضي و أغادر قبل أن يراني ، كانت هذه هي الخطة التي رسمتها من أجل المغادرة أو بالأحرى من أجل الهروب
كنت أمشي بهدوء ، وصلت بقرب الصف و وقفت خلف الباب أراقب الأجواء ، هو غير موجود جيد إذا سأحمل أغراضي و أغادر قبل حضوره ، بينما كنت لا أزال أرسم خطتي الجديدة من أجل الهرب و التي لم تختلف كثيرا عن الأولى ، فاجأني صوت من خلفي جعلني أقفز و كان وجهي سيقبل الأرض لولا يده التي أمسكت بي
بيكهيون : هل تختبئين من أحد ؟
كالعادة ضاعت كلماتي ، لما تضيع مني الكلمات سواء كان موقف بائس أو لطيف ؟ ، لم أستطع السيطرة على ارتباكي كثيرا و كذالك نظراتي اللعينة لم أتغلب عليها و لم أستطع حبسها فجالت بين أنحاء تعابيره ، لما أرى هذه الهالة المضيئة حوله ؟ أعادتني يده التي وضعها على جبيني يتحسسه إلى الواقع ، ثم أردف
بيكهيون : لقد اختفت الحمى
لا أعتقد أنها اختفت نهائيا لأنني لا زلت أهذي
و أخيرا تحررت من سكوني و وضعت كفي على صدره أبعده عني ، ذراعه كانت تمسك خصري بقوة حتى لا أقع لذا لم أستطع ابعاده من المحاولة الأولى ، و للمرة الثانية دفعته فسمح لي بالتحرر ، ابتعدت عنه أخيرا ، الآن يمكنك العودة أيها الجبان الذي دائما تتركني لوحدي أواجه هذه المواقف - أقصد قلبي - ، ابتسامته لم تمحى و لكن أردف و هو لا يزال يحتفظ بها ، لما يبدو رجولي لهذا الحد ؟
بيكهيون : هل تشعرين بالتحسن الآن ؟
كنت كالبلهاء أقف أمامه فأومأت بسرعة و أنا أحرك رأسي مثل الأطفال تماما ، امتدت يده تعبث بغرتي و ابتسم ثم خرجت كلماته
أنت تقرأ
النقص
Fanfictionخلقنا ناقصين لنكمل بعضنا كيف سيكون شعورك إذا التقيت بذلك الشخص الذي يمتلك أحلامك و كيف ستكون ردة فعلك اذا علمت أنك تمتلك أحلامه و تريد إلقاءها بعيدا هو كامل بعينيها ، و لكن ناقص بعينيه هي لا تضاهيها أنثى بعينه ، و هي تعتبر نفسها مجرد ناقصة و ن...