chapter 5

3.3K 272 92
                                    

مرحبا حبيباتي ، أحم بارت جديد متأكدة راح  تحبوه ، يلا حبوه و لا تبخلو علي بالتصويت و تعليقاتكم الحلوة و تفاعلكم  بدي شوفها و  البارت الجاي ما راح أتأخر في تنزيلو أنتو بس تفاعلو معي و أنا بدوري راح أتفاعل معكم 

استمتعوا  



pov hera

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

pov hera

بعدما أعدت القصص للمكتبة حدقت بساعتي ، إنه الوقت الذي يحضر به ، الهي كيف سأواجهه ، أنا مرتبكة جدا ، ليس هناك حل سوى المغادرة باكرا ، سوف أطلب من مينا أن تسلمني أغراضي و أغادر قبل أن يراني ، كانت هذه هي الخطة التي رسمتها من أجل المغادرة أو بالأحرى من أجل الهروب

كنت أمشي بهدوء ، وصلت بقرب الصف و وقفت خلف الباب أراقب الأجواء ، هو غير موجود جيد إذا سأحمل أغراضي و أغادر قبل حضوره ، بينما كنت لا أزال أرسم خطتي الجديدة من أجل الهرب و التي لم تختلف كثيرا عن الأولى ، فاجأني صوت من خلفي جعلني أقفز و كان وجهي سيقبل الأرض لولا يده التي أمسكت بي

بيكهيون : هل تختبئين من أحد ؟

كالعادة ضاعت كلماتي ، لما تضيع مني الكلمات سواء كان موقف بائس أو لطيف ؟ ، لم أستطع السيطرة على ارتباكي كثيرا و كذالك نظراتي اللعينة لم أتغلب عليها و لم أستطع حبسها فجالت بين أنحاء تعابيره ، لما أرى هذه الهالة المضيئة حوله ؟ أعادتني يده التي وضعها على جبيني يتحسسه إلى الواقع ، ثم أردف

بيكهيون : لقد اختفت الحمى

لا أعتقد أنها اختفت نهائيا لأنني لا زلت أهذي 

و أخيرا تحررت من سكوني و وضعت كفي على صدره أبعده عني ، ذراعه كانت تمسك خصري بقوة حتى لا أقع لذا لم أستطع ابعاده من المحاولة الأولى ، و للمرة الثانية دفعته فسمح لي بالتحرر ، ابتعدت عنه أخيرا ، الآن يمكنك العودة أيها الجبان الذي دائما تتركني لوحدي أواجه هذه المواقف - أقصد قلبي - ، ابتسامته لم تمحى و لكن أردف و هو لا يزال يحتفظ بها ، لما يبدو رجولي لهذا الحد ؟

بيكهيون : هل تشعرين بالتحسن الآن ؟

كنت كالبلهاء أقف أمامه فأومأت بسرعة و أنا أحرك رأسي مثل الأطفال تماما ، امتدت يده تعبث بغرتي و ابتسم ثم خرجت كلماته

النقصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن