......البارت الرابع.....
.....رحله قضيتها بسوء الاحوال
ورحلتي انا قضت
على أمراة كانت تعتقد
بأنها من فولاذ
رحله لم تنتهي ولكن مع بداياتها
قد تنهي مئات الاصوات
،،،،...........
((( بكل مرة اعيش خيال ويمتلكني صوت بكل مرة اقرأ
كتاب المس جزء من روحي بي شي مني بي يمكن كلمه يمكن حرف
بكل مرة اذكر اني منو وشلون صارت حياتي
تسقط دموعي بدون متوكف واذكر ماضي ماكدرت ادفنه لان مالكيت احد يساعدني بتخطي حياة قديمه لحياة حلوة
بكل مرة اشوف نظرات عيونه الي تنتقدني
بلا مايحجي
احس بالموت بالذل واكول
ياريت لو ينعاد الوكت وأرضى بحياتي الي جنت عايشتها
هسه يله اكتشفت انو الانسان ماالمفروض يباوع ليفوك
هوايه ولا المفروض يتخيل هوايه
لان بعض الخيالات والاحلام محرمه قصه ابتدأت ببنيه فقيرة
وانتهت بزوجة وام محطمه زوجة مهمشة
وكلت سعد زوجي وابو ابني
شنو الي راح يخليني اعيشه بعد
شنو الي راح يخليني أجربه
وشلون راح ابطل أحبه
وشلون اكدر أرجع ولو جزء من كرامتي الي ضاعت
كل هاي الكلمات جانت مثل صدى الصوت
وصدى يتردد بداخل أذاني
لان هاي الكلمات تختصر كل الي عشته
سمعت صوت على الدرج وخطوات تقترب مني ونفتحت الباب
....ماما
...هايوسف
...اني جوعان
ضحكت وبقيت اباوع على جمال عيونه
وجان بخاطري كم كلمه ياريت لو يفهمني
يوسف جان كلتله
اني حياتي الك
وانت عمري وراح اضحي بأيامي حتى أرضي هاي العيون
والم كل احلامي واقدمها الك
بس اكتفيت واني اكوله
...هسه انزل حبيبي
راح يوسف وسمعت صوت رجليناته الصغيرونه على الدرج
غمضت عيني وبقيت كاعدة واباوع على نفسي بالمرايه
وحسيت انو اني مداعرف نفسي
كمت أصنع الكلام واحجي بعض المرات بتعالي
حتى الدفء الي عندي راح
صرت مثل البلياتشو الي دائما يسوي حركات
ويصطنع كل ضحكه حتى يرضي الي دايرة
اني سويت كلشي حتى يرضى سعد
كمت احجي مثل الي يعرفهم حتى أليق بيهم وبي
بس بقى يشوفني اني نفسي
جريت نفس
واخذت المشط وبديت امشط بشعري ورفعته ليفوك
لان سعد ميقبل اسوي ظفيرة ولاافتحه
ودفعت الطابوريه ليورة وكمت
باوعت على روحي بالمرايه ويمكن مومهم اكون حلوة
لان سعد ميهتم كان عندي ذرة من الامل انو لمن نسافر
اصير اني ويوسف دنيته ومر فوك 8اشهر على وجودي وياة بلد غريب وكنت اتمنى يتغير بس مافاد وماتغير وماحس انو
المرأة دائما تحتاج رجلها يحضنها يحسسها بأمان
يحسسها بحب بااهتمام حتى لو كذب لان الشعور الي بعض الاحيان نعيشه لدقايق معدودة نبقى نذكرة
طول عمرنا جنت مستعدة اعيش وياسعد
بصحراء بس يكفيني اسمع منه كلمه حلوة
رديت وباوعت على روحي وكون الكي بدريه الي ماتت
بداخلي
ومشيت ونزلت الدرج
وشفت يوسف ديلعب اول مانزلت سمعت صوت الباب
رحت فتحتها
جان سعد ومحمد
كلي محمد
....مساءالخير
...مساء الخير هلامحمد
....شلونج ام يوسف
...بخير انت شلون احوالك
...الحمدلله اليوم عزمت نفسي يمج على الأكل لان كلش مشتهي اكلج وطبخج كلش طيب ونفسج بلااكل يخبل
.....بعيني تدلل
وندار على سعد كله
...سعد كلتله لكميل
...اي كلتله وبكوة قنعته يجي صاير ميتحجه كميل
...انت تعرف بطبع كميل والضغط مال شغل صار هوايه
....اي اعرف
رحت للمطبخ وبديت احمي بلاأكل واحضر ميز الطعام
ورجعت للمطبخ وسمعت صوت الجرس وفتح سعد الباب
ورحت اودي الزلاطه على الميز
وشفت كميل كاعد باوعني وهز براسه
....هلا كميل
....هلو بدريه
ابتسمت ورحت للمطبخ وصبيت الغدة وكتلهم تفضلووً
وكعدو وكعد يوسف يمي وبديت اوكله
لاحظت
سعد جان اليوم كلش ضايج ولو هذا الشي طبيعي
بس اليوم جان اكو شي عبالك
واني جنت كاعدة
وجنت اسمعهم بدون ماافتح حلكي واحجي كلمه
وطول ماهما ياكلون يحجون على الشغل
واني جنت مااكل بس اوكل يوسف
محمد كلي
....ليش متاكلين
...والله الصراحه مجوعانه اكلو انتو بالعافيه
سعد ابتسم بااستهزاء وكال
...مامتعلمه على هيج كعدة وهيج اكل
بقيت ساكته وردت اطك بوجهه بس سكتت
وشفت كميل دار وجه على سعد وكله
....انت لشوكت اظل عديم الذوق ها
بقى سعد ساكت ميجاوب ومحمد ضاج وكام يأشر على
راسه وسعد يباوع علية واني بدون كلام
اخذت يوسف وكمت
ودخلت للمطبخ وكامت دموعي تنزل
وبقيت منزله راسي وكامشه القوري داحطله مي
سمعت صوت
وجان صوت كميل
...ليش تسكتين ها
نداريت
وبلعت ريكي وسويت نفسي مابيه شي وابتسمت وكلتله
.....ان شاءالله عجبك الاكل
هز راسه
......انتي موطبيعيه انتي ليش اسكتين
ودار وجه وطلع من المطبخ
ومسحت دموعي وطلعت من المطبخ وبديت الم الاكل
بس داحس كلبي راح يطك
شفت سعد يخزرني من بعيد وكميل يباوع عليه ومحمد مكعد يوسف بحضنه وساكت
كملت الميز ورحت على الجاي
ولمن خلصته هما جانو كاعدين على التخم
قدمت جاي لكميل ولمحمد ولمن دانطي الجاي
لسعد اجى يوسف ركض عليه وتقدمت بسرعه وشويه
طفر على سعد من كلاص المي الي جان بالصينيه هم
ماصار عليه صار على اليدة مال تخم
فتح عينه ودفعني وجب الجاي بالصينيه وكام يعيط
...انتي شبيج لشوكت اظلين غبيه
،،،،،،
هاي صار كم مرة يسوي هيج كدام كميل ومحمد
بقيت ساكته
وسمعته يكولي
...روحي ولي منا
حسيت هذا البركان الي بيه ثار
باوعت بعينه وهديت الصينيه من يدي وكعت وكع الكوب وصوت الكسر
الي صار سوا صدى جبير
ومشيت وجان يكمشني
...لج انتي متستحين هاي سويتي
...الي شفته
رفع يدة بوجهي
وجان يجي محمد بسرعه وكمش يده
وباوعني كميل وكلي
...جان المفروض اديرين الجاي هو حار فوك راسه
وباوع على سعد بنظرة مخيفه حسيت سعد
ارتبك وتبدل بس شاف عيون كميل
كله
...كميل لدافع عنها
...اني مدادافع اني عندي عيون وداشوف وانت تتصرف مثل الحيوان
وماعندك ذرة احساس موعيب تتصرف هيج وياها
وتعاملها بهاي الطريقه كدام ابنكم متراعي نفسيته هذا طفل
انت شنو
...اني اعرفها هاي متغيرت بقت بنفس عقلها وسوالف اهلها التعبانه
من كال اهلي سبحت عيوني بالدمع وذكرت ابويه وامي
...لجيب طاري اهلي حتى وهما ميتين مخلصانين من لسانك حرام عليك كافي تعبت
كله كميل
...العيب مو بيها العيب بيك لانك للاسف كلما ديكبر
عمرك ديصغر عقلك ويوم عن يوم
دتفقد احترام المقابيلك واني من ضمن هذوله الاشخاص ديربالك
وباوع عليه واشر لمحمد وخله يدة على راس يوسف الي جان واكف ويباوع وخايف من الصوت العالي ويرجف
وبعدها
مشى وطلع من البيت
واني شلت يوسف وصعدت فوك وسمعت صوته كام يشمر بالغراض ويعيط ويغلط
قفلت باب الغرفه وحضنت يوسف وكعدت على الكرسي
وكمت ابجي لحد ماتعبت من البجي وشفت يوسف نام
خليته على الفراش واني هم خليت راسي بصفه ونمت
وبعدها تقريبا بساعه اكثر سمعت الباب تندك كمت فتحتها ورجعت نمت ودرت وجهي عنه
سمعت صوت حركته بالغرفه وحسيت كعد على الجربايه لان الجربايه نزلت
درت وجهي شفته متقرب على يوسف ويبوسه
لمن رفع عينه شافني داباعه بقى يباوع عليه
وابتعد
وراح كعد على كرسي الي موجود يم المرايا
وكلي
....بان
مجاوبته
وهاي يمكن المرة الاولى الي احس نفسي املك الشجاعه
واوكف بوجه او مثل هسه يصيحني ومااجاوبه لان اني دائما مستعدة اركض بس اسمع اسمي يطلع من بين شفايفه
بس هالمرة اكو شي بداخلي
نكسر وديمنعني اخطي اله
رد صاحني
....بان
وهم ماجاوبته
...اني اعرف بيج كاعدة كومي اريد احجي وياج
كمت كعدت وجريت الغطه عليه
مثل الي ديحمي نفسه بشي
ولمن شافني كعدت بقى يباوعلي
وبعدها كال
....اني مااريد نستمر بزواجنا بس بنفس الوقت
مااكدر مااشوف يوسف ومااكدر بيوم الي اجى اشوفه
احس نفسي غريب ولااكدر اخذة منج لان اعرف بي شكد يحبج واذ اخذة منج يتمرض لهذا السبب
قراري ماكدرت اتأكد منه ولهذا اني اريد ابتعد منا لفترة
واقيم كل الي بينا وبهذا الوكت بالذات
عندي شغل لازم اسافر لمصر وراح ابقى هناك فترة
وبعدها الله كريم وحسبي حسابج من اليوم
اني بعد ماراح ابقى بالبيت
شعرت بوجع وحركت دم
وشي مداعرف اوصفه بس حاولت استجمع كل قوتي واحجي وياه
كتله
....بكيفك الي تريده سوي
....يعني انتي مامعترضه
...لا لان ماراح يغيرشي أعتراضي انت مقرر وخلص
....اول نوبه احسج تغيرتي حتى كلامج احسج موهذيج بدريه الي جبتها من ....
وسكته بصوت عالي
...كافي عد لظل تعيرني موكلما دكت الجرة بالناقوس
وكعدت دكلي انتي وجبتج من هذاك المكان
وتحجي على امي وابويه الميتين كافي
حس خلي عندك رحمه اني راح يصيرلي خمس سنوات وياك
مافديوم اعترضت على شي ولافد يوم اذيتك بشي سويت كل الي يطلع بيدي
بس هسه تعبت ومليت ونعلت الساعه الي اجيت بيها لبغداد
هاي المرة الاولى اليً راح اكلك بيها هدا الشيً
اني كرهت اليوم الي حبيتك
ونعجبت بيك كرهت ضعفي الك
كرهت احبك بلامقابل كرهت اعيش هيجي بس برغم كل
هالكرة الي اني عايشه بي
ساكته وصابرة ومتحملتك كافي الله يخليك ترة
اني تعبت اعرف بيك متحبني
بس جنت على امل العشرة تزرع بكلبك الحب
وهم ارد واكول لروحي
ليش ازوجتني ليش جبتني لبغداد
وجبتني هنا بلد غريب كلي
ليش
....هذا جزاتي الي خليتج انسانه
...اني انسانه بيك وبدونك اني انسانه مو انت الي سويتني انسانه
...انتي وحدة ناكرة للجميل
...ههههه
....شوفي شكد حاولت امقرج واسويج أدميه
بس ميفيد
بعدج وحدة سوقيه وبعدج تافه وعندج علامات الذهول والانبهار بكلشي لان وحدة بت فكر ومشايفه ومدبرين تحجين حجايتين بيهن خير
كامت دموعي تنزل مسحت دموعي
وباوعتله بنظرة بيها الف معنى
(((كنت اعتقد بأنك اسطورة وبأن وجودك في حياتي
هديه لااقدر على حمدها ولكني كلما اقتربت منك
اكثر كلما كرهت شعوري بالحب اليك
وكلما علمت بأنك لاتستحق ان يطلق عليك
تجربه سيئه فمازالت التجارب تعلمنا الدروس
وانت لاتستحق ان نتعلم منك شيء )))
هاي مرة قريتها بكتاب انت جبته الي حتى اثقف شكرا الك
وضحكت اله ورجعت نمت وغطيت راسي وبقيت ابجي جوة بطانيتي
لحد ماسمعت صوته.يطلع من الغرفه
بقيت ساكته واجر الحسرة من نص كلبي
وسعد ورا شويه رجع للغرفه مرة ثانيه وفتح الكنتور واخذ سترته
واخد كم حاجه من الكنتور
وطلع بلا مايحجي شي
وهي طلعه ومر على غيابه اسبوع حتى ماعرف عايشين ولاميتين اني وابنه
وطول هذا الاسبوع واني احس نفسي مريضه كلبي راح يموت على شوفته على سماع صوته
ليش احبه ياربي برغم يأذيني دائما ويذلني
