Chapter 1 - Can I See You Again?

9.2K 398 60
                                    

V & C

Sorry for errors if it exist

-------------------- Enjoy --------------------

هل لِي أنْ أرَاك مُجدداً ؟

1999 년
Busan - 부산

في ذلك المنزل الخشبي ذو الطراز القديم كان يعُمه أجواء التوتر ، أُناس هنا وآخرين هناك يتآكلون من الانتظار فقط في سبيل مجيء الطفل الذي مازال داخل رحم أُمه لا يرغب بالخروج إلى العالم العنيف الذي ينتظره ، ولكن القدر لا يريد بقائه في دُنيته الأولى أكثر من ذلك وبمشيئة الخالق حُكم عليه بالولوج إلى دُنيته الثانية وهي عالمنا الذي يحتضنا الآن.

رُفع من أطرافه ضد الجاذبية مع عدة طرقات خفيفة على ظهره بواسطة يدِ الطبيبة ، وما كانت إلا ثوانٍ حتي صدح صوت بكائه في أركان الغرفة المظلمة ويأتي أيضا مع بكائه في نفس اللحظة ابتسامة والدته المرهقة "أحسنتِ عملاً سيو ري أحسنتِ عملاً" ربتت الطبيبة على كتفها بخفة بابتسامة مُطمئنة.

"ما جنسه أيتها الطبيبة؟" همست سيو ري تحت أنفاسها اللاهثة ولم تُمحى ابتسامتها البتة "فتاة مُباركة مثل والدتها" توسعت ابتسامة الأم بشكل أكبر بينما من في الغرفة خرجوا لنشر البشرة السعيدة لأهل المنزل.

عندما سُمعت أثار أقدام من ناحية درج الطابق العلوي انتفض الجميع في عجلةٍ ناحية القادم ، هم بالفعل عرفوا أن الطفل قد ولد منذ أنّ جميعهم سمعوا صُراخه ، ولكنهم أيضا يتشوقون لمعرفة جنسه!

"فتاة" تنفس الجميع الصعداء وعلى وجوههم ابتسامة تنم على الراحة ، فتاة أو صبي كل شئ من الرب يكون نعمة لا تُرفض.

ومن يستطيع الرفض أو الإعتراض؟ هم ينتظرون هذا الطفل أو الطفلة الآن منذ سنين عدة والآن الرب قد منّ عليهم برزقه ، وكل ما يُسمع في أرجاء المنزل الدافئ الآن كلمات شكرٍ وامتنان للرب فقط.

2006 년
Busan - 부산
윤 베라

"أمي فقط قليلاً سألعب بجانب المحراث رجاءً أمي فقط قليلاً هيا!" تنتحب الطفلة الصغيرة ذات السبع أعوام تحت رأس والدتها المُنشغلة بكي الملابس ، أو بالأحرى لا تُعيرها اهتمام كثيرًا "فيرا صغيرتي من الأفضل أن تلعبي بغرفتك أوه ، بالخارج ليس آمنا غرفتكِ مليئة بالألعاب بالفعل ما الذي يُعجبكِ بالمحراث بحق الرب!!"

"أمي!! تاي أوه ينتظرني إذا تأخرت عنه سيقول أنني طفلة سيئة أوه أتريدين أن يُقال عني سيئة أمي؟" مازالت تتذمر بلطافة لعل هذا يأتي بنتيجة مع أمها.

"من أين تأتين بتلك الكلمات والل.. آاه ألهمني الصبر يا إلهي" عبست فيرا مُخفضة رأسها ، عندما رأت الأم ذلك لم تصمد كثيرا لتهرُ جالسةً على ركبتيها أمام الصغيرة العنيدة "صغيرتي فيرا تاي أوه لن يخرج اليوم ، أهله لن يسمحون له لأن هناك وحوش شريرة بالخارج يقتلون كل من يرونه و..." رنين الهاتف بالأعلى قاطع حديث الأم القلقة على صغيرتها ، تنهدت بقلة حيلة وجرت خطاها ناحية الأعلى.

𝐁𝐮𝐬𝐚𝐧 𝐂𝐮𝐫𝐬𝐞 || لَعنةْ بُوسَانْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن