V & C
Sorry for errors if it exist
---------------------- Enjoy ---------------------
박 베라 - 박 찬열
부산 - Busanالأمر لم يكن هينٌ مُطلقاً لبارك فيرا التي تتعامل يوميًا مع احتياجات بارك تشانيول ، وعلى الرغم من أنها تعدت الكثير من الحواجز برفقته بل و وصلت معه إلى أعالي الشبق وتذوقت النعيم لكن الإستحياء والخجل مازال يتمكن من وجنتيها كلما ألقى على مسمعها كلمات غزلهِ والتي تجعل صراع عنيف يدور داخل معدتُها.
ألم مُحبب ولذيذ يجعل من قلبها يُرفرف كالأنعام ، كلما سمِعت كنية بارك تلحق باسمها.
نعم هي مِلكه ، زوجته وعشيقته ، حبيبته ورونقه بل وسبب جنونه ولازال تشانيول يعترف أن لا أحد يُفقده صوابه سوى تلك الهيئة الصغيرة لمحبوبته والتلال الزهرية تُغطي وجنتيها.
وإن كانت جُرئة بارك فيرا تستلذه وتستهويه كثيرًا إلا أن المنظر الخجول والمعالم المُرتبكة استحيائًا وتوردًا التي تصدُر عن الصغيرة هي مُفضلته إلى الأبد ، لذا يتعمد إلقاء غزله وشبقه كلما سنحت له فرصةً حتى يتنعم برؤية هذا المنظر الآخاذ.
ليس وكأنه يتمعن التفنين وتأليف كلماته!
لا وربُ عيناكِ ولحظةِ لقائُها تنسابُ الأحرف كخريرِ المياةِ.
وهل الأمر يقتصر على هذا الحد؟
بالطبع لا.
فبارك فيرا لا تكُف عن مُفاجئته كل يوم وإظهار جانب جديد يُشعل حواسه ويقلب حاله رأساً على عقب.
تماماً كالآن.
عندما وثب إلى شقته ليلاً بعدما قضى حاجته خارجاً حيث أخبرها قبلاً أنه سيُنهي بعض الأعمال وسيعود على الفور ، إلا أن عبوس الصغيرة وتذمرها جعله يُعيد التفكير بالأمر وربما كان سيتخلى عن الخروج وسيعمل على تعنيف هذه الشفاة التي تُغريه بشكلٍ كبير ، لكنها وبشكلٍ ما غيرت رأيها وأصرت على ذهابه حتى لا تُعطله عن انشغالاته ، هو أقسم حينها أن هذه الصغيرة تُخطط لأمرًا عظيمًا.
ولم يكذب حدسِه عندما وقعت عيناه على قميصه الأبيض الفضفاض والقصير جدًا يحتوي جسد حبيبته الشقية ، ولم يكن قصيرًا عليها كما حاله ولكن كان طويلًا بشكل كافي ليصل إلى منتصف فخذيها البيضاء الناعمة التي يُقسم تشانيول الأن أنها تدعوه لتشهويه بياضها والرسم عليها.
وكل هذا لا شيء أمام ما رآهُ بعد ذلك وجعل أنفاسه تعلق بحلقه بألم ، عندما وقعت عينيه على طوقٍ أبيض يتوسط شعرها المُنساب وكان على شكل أُذنيّ قطة لحظتها تمنى تشانيول أن ترحمه السماء وتُرثي روحه التي تألمت بما يكفي لهذا المشهد.
أنت تقرأ
𝐁𝐮𝐬𝐚𝐧 𝐂𝐮𝐫𝐬𝐞 || لَعنةْ بُوسَانْ
Fanfictionلا يوجد أحدٌ منا بلا أخطاء وإن كُنتِ لا تملكين سأجعلكِ ، فالعروق الرَاسية بين طيّات دِمائك خُلقت لتكون بين حِدة أسناني جَميلتي. Started : March 25, 2018 End : December 31, 2020 ( Wattys 2018, All Copyrights Reserved To Me )