احلام مسودة

اختطاف

pov you 

هل سبق ان فعلت شيء بسبب نوبة غضب و ندمت بعدها ؟؟ انا حاليا اريد لو تفتح الارض و تبتلعني لا ادري كيف اتتني الجراة لفعل ذلك لا بد و انني جننت خاصة و انها قد كانت امام كل اولئك الناس و لكن ما اثار جنوني هو نظرة السيد بارك (والد جيمين ) من الشرفة لقد كان يبتسم برضى و كانه يشاهد عرض مدرسي ايييييش انا اكاد احرق من الحرارة التي تنبعث من جسدي من الاحراج و الغضب اريد لو احطم كل شيء لابرد عن القليل من ما اشعر به و اخزنه 

رايت شخص ينظر لي بنظرات غريبة لاتذكر انني رايته سابقا و لم اشعر بنقسي الا و انا اغلي مجددا بسبب تكرر المشهد في ذهني امسكت مقود السيارة لاقوم بضربه بينما اصرخ كالمجنونة لاتوقف بعدها لاخذ انفاسي و اعدل شعري و ملابسي و كان شيء لم يحدث لو راني احد الان لقال انني مجنونة 

اشعلت السيارة لاذهب بعيدا عن هذا المكان لانني اشعر بانفاسي تختنق هنا و بينما كنت اقود رايت سيارة تقف امامي لاضغط على المكابح بسرعة لارفع راسي و ارى شخص يخرج من السيارة و لم اتفاجئ الى بباب سيارتي مفتوح و قد تم سحبي من معصمي 

انه هو استطيع راية مدى غضبه لقد كان ينظر لي مباشرة لدرجة احسست و كاننا سندخل في مسابقة تحديق 

جرني من يدي ليدخلني غصبا لسيارته ويضع الحزام لي ليغلق من بعدها الباب حاولت فتحه و لكنني لم استطع لاراه من بعدها يتجه لمكانه نظرت له بحقد لاقول له "سيد جيمين فلتخرجني حالا الا تعرف ان هذا يسمى اختطاف ؟"ا

رايت شبح ابتسامة جانبية ترسم على شفتيه ليقول بنبرة باردة مائلة للسخرية اصابت جسدي بالقشعريرة "الم تناديني فيما قبل بحبيبي و عزيزي ام انني قد اصبحت الان سيد جيمين "ا

لقد رايت استمتاعه في كل كلمة يقولها و كانه يحاول ان فقدني صوابي في اوقات كهذه اشعر و كانني عديمة فائدة على الرغم من انني  طبيبة نفسية و لكنني اسمح له بالتحكم بتصرفاتي و كانني لعبة بين يديه و هو يجيد فعل ذلك جيدا اخترت تجاهله كحل للوقت الحالي لاشعر بالسيارة تتحرك بعد ان اغمضت عيني لترتيب افكاري و بدت لي كل الاصوات بعيدة لتنعدم لاغوص في عالم الاحلام 

end pov you 

نظر جيمين لتلك النائمة امامه كالملاك ليدير وجهه بسرعة فهو لا يريد ان يخضع لتاثيرها هو لا يريد ان تطفا نار بركانه التي حبسها لمدة كانت كافية لفقدانه القوة على التحكم بها و لم يريد ان تجعله يرجع عن ما يريد ان يقدم عليه فبنظره هي مذنبة تحتاج للعقاب او انه قد كان عذر ليراها لمدة اطول او ليفرض نفسه عليها على الرغم من مقته لهذا 

بعد مدة طويلة من قيادة جيمين للسيارة توقف في مكان معزول لا يوجد به روح بشر تتجول فيه و تزامنا مع توقف عجلات السيارة استيقظت اسمك لتفحص المكان من حولها وكانها تريد ان تحفظه نظر جيمين لتلك التي كل ما تفعله هو التحديق فهو اعتقد انها ستصرخ عليه او تهدده و تساله عن هذا المكان و لكنها حطمت جدار توقعاته ليخرج من السيارة و يتجه لها ليفتح لها الباب فكت حزام امانها ليسحبها بخفة من معصمها لتتبعه دون تذمر ليدخل لذلك المنزل الصغير الذي كل ما يحيط به هي الغابة و الجبال من حوله المنظر كان جميل و لكن في نفس الوقت كان مرعب لاسمك