الاحلام تتلاشى مع تلاشي اصحابها
وتسود لتصبح كالفحم الذي يشتعل به لهيب الكره و البغض
فهل ستنتشليني من ظلام لا اعلم نهايته؟؟
هل ستكونين النور الذي سضيء دربي و يوجهني؟؟
هل ستبعدين عني احلامي المسودة؟؟
...............
اناجيك بكل ما استطعت.. اعطيتك ث...
ترنن صوتها على مسامعي لاتجمد و كان الزمن قد توقف و اعجز عن قول اي شيء في الحقيقة لم اعلم ما الذي حدث لي وقتها و لكنني شعرت و كان صوتها كان كالتهويدة او الرياح التي قامت بحمل رمال اشتياقي لها شعرت و كان كل همومي قد انزاحت لا ادري ان كان هذا تاثير الحب ...لا لا اعتقد ذلك كيف يمكنني ان احبها هكذا فقط انا جيمين و لست بشخص سهل لتسحبني فتاة لبحر حبها و تجعلني اشتاق لها لمدة 3 سنوات
اوقظني من شرودي صوتها قائلة " امممم اعتقد انه يجب ان نلتقي احسن من التكلم على الهاتف لذلك انتظرني انا اتية " بقولها هذا علمت انني لم اجيبها و سكنت كالتمثال و لكن ما زاد فضولي هو كيفية علمها عن مكاني حتى انها قالت لي ان انتظر هناك بعد مدة جائني اتصال على هاتف مكتبي لاجيبه و اسمع سكرتيرتي تقول انه هناك شخص يريد مقابلتي اول شخص فكرت به هو اسمك لذلك هممت بالقبول مباشرة لاسمع اصوات كعبها التي اخضعت كل شيء لها و من بينهم قلبي نظرت لي و احسست بشيء قد تغير بها فهي لم تقابلني بابتسامتها التي تسحرني
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قالت لي بينما تشير للكرسي المقابل لي "هل يمكنني ان اجلس" اومات لها لاكتشف تغير اخر بها فهي تتحدث معي برسمية ...بادرت بسؤالها عن سبب مجيئها لتقول "لقد كان لدي عمل هنا و اتيت لاتممه ""ااااااه" هذا كل ما استطعت ان اقوله ليسود الجو نوع من الصمت الذي يدب البرودة في الجو و لكنها كسرت هذا الصمت لتقول "اعلم انك تتسائل عن سببي مجيئي هكذا فجاة و عدم تفسير سبب ذهابي المفاجئ و انك تعتقد انني وقحة و لكن لا اعتقد انه هناك سبب يجعلني ابرر موقفي لك ففي النهاية لم يكن بيننا ذلك النوع من العلاقات التي تحثني على محاولة تحسين صورتي امامك ولكنني اتيت بكل بساطة لاعطيك هذا " اكملت لتقوم بوضع ملف امامي حولت نظري بينها و بينه فكيف يمكنها ان تقول عكس ما افكر به بالضبط و من اخبرها انني اعتبرها وقحة كما انني اعترف انني شعرت ببعض خيبة امل عندما قالت انه ليس هنالك علاقة بيننا
رميت افكاري بعيدا لاحمل الملف و اخرج منه اوراق و اتضح انها اوراق طبية عني للفترة التي كنت اقوم بالعلاج بها و لكن لاحظت انها مختلفة كليا عن التي رايتها بادرت بالقول "اعتقد انه يجب ان تحل مشاكلك بنفسك لا اريد ان اتدخل بامورك بعد الان فانا قد قمت بدوري و حفظتها لك اما الان فانا ذاهبة تشرفت بلقائك سيد جيمين " اكملت كلامها لتنهض و تقوم باقراب يدها مني لتصافحني و فهمت هذا و كانها تقول انها لن تحتاج لرؤيتي مرة اخرى بادلتها المصافحة لتقول فجاة "اه و نسيت ان اعطيك هذا فانت ستستحقه " اكملت كلامها لتسحب من حقيبتها شريحة لتضعها امامي و ترحل قمت بتركيبها على الحاسوب لاسمع تسجيل لمكالمة يعترف بها هيونغ شيك انه قام بتزوير تقرير حالتي تملكني الغضب و لم اعد قادر على التفكير باي شيء عدا تدميره مثلما فعل بي و لكنني تذكرت ايضا اسمك انا لا يمكنني ان اتركها تذهب مرة اخرى خرجت من المكتب بسرعة و ركضت الى ان لمحتها امام المدخل قمت بسحبها من يدها لاجعلها تلتف لي و من ثم اقوم باحتضانها شعرت و كان بحر من المشاعر تدفق فوقي لاقول لها "انا احبك اسمك و لا يمكنني تركك مجددا ابدا "
