الرابِع.

4.6K 632 44
                                    

"أشلي!، لقد عدت."

إستمعت أشلي إلى صوت والدها لتنظر نحو هاري الذي قال:"هيّا فتاتي إرتدي تلك الكنزة الطويلة لتغطية يديكِ و كوني جيدة مع والدكِ."

"حسنَاً.."أومأت هي وإرتدت الكنزة كما طلب ثمّ جّرت قدميها للخارج.

"كيف حالكِ؟"سأل والدها فور أن رأهَا.

"بخير." و كانت تلك إجابتها المُعتادة.

لم تكن تتحدث مع أي شخص، حتى والدها لقد كانَ هاري كافيَاً لها.

"هل تناولتي أي شيء؟"عاد يسأل، لقد كان والدها يحاول لعب دور والدتها الراحلة و الإهتمام بها.

"أجَل، أنا جيدة.. سأذهب للنوم الآن."أخبرته و ركضت عائدة لغرفتها.

"أنتظري أشلي، لما لا تجلسين معي قليلاً؟."عرض عليها لتنفي برأسها، "علىّ النوم."

و عادت للغُرفة.

"هاري؟"همست فور دخولها و لكنه لم يكن موجوداً.

وحين يختفي ذلك الشخص الوحيد، يصبح صدرك خاوياً فجأة.

تمددت فوق سريرها و وضعت الغطاء فوق جسدها و رأسها و بدأت تبكي بصوت
منخفض.. ككل لَيلة.

تحمّل \\ h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن