"أشلي!، لقد عدت."
إستمعت أشلي إلى صوت والدها لتنظر نحو هاري الذي قال:"هيّا فتاتي إرتدي تلك الكنزة الطويلة لتغطية يديكِ و كوني جيدة مع والدكِ."
"حسنَاً.."أومأت هي وإرتدت الكنزة كما طلب ثمّ جّرت قدميها للخارج.
"كيف حالكِ؟"سأل والدها فور أن رأهَا.
"بخير." و كانت تلك إجابتها المُعتادة.
لم تكن تتحدث مع أي شخص، حتى والدها لقد كانَ هاري كافيَاً لها.
"هل تناولتي أي شيء؟"عاد يسأل، لقد كان والدها يحاول لعب دور والدتها الراحلة و الإهتمام بها.
"أجَل، أنا جيدة.. سأذهب للنوم الآن."أخبرته و ركضت عائدة لغرفتها.
"أنتظري أشلي، لما لا تجلسين معي قليلاً؟."عرض عليها لتنفي برأسها، "علىّ النوم."
و عادت للغُرفة.
"هاري؟"همست فور دخولها و لكنه لم يكن موجوداً.
وحين يختفي ذلك الشخص الوحيد، يصبح صدرك خاوياً فجأة.
تمددت فوق سريرها و وضعت الغطاء فوق جسدها و رأسها و بدأت تبكي بصوت
منخفض.. ككل لَيلة.
أنت تقرأ
تحمّل \\ h.s
Kurzgeschichtenالكثيرُ من الأشياءِ قد قِيلت في ما لم أقوله. أتمنَى أن تستطيعَ أنتَ الحديث حينَ تُريد ذلك لأنني أعرفُ جيداً شعور حينَ تهربُ الكلمات منكَ. وإن كنُتَ متعباً فتحمل.. لأنّ التحمُل يولد السعادة في نهاية المطاف. [ محتوى القصة إنساني، كتبت بغرض الإفادة و...