"أشلي فقط ابتعدي! يمكنك الجلوس في أي طاولة أخرى."
عضّت أشلي شفتيها وسحبت نفسها بعيداً عن الفتيات اللاتي حاولت الجلوس بجانبهن.
لا يبدو أن أي شخص سيتقبلها بعد كل شيء. فبوجهٍ قبيح أنت لا تستطيع الحصول على صداقات جيدة.
جلست فوق طاولة بعيدة وحشرت شعرها البنيّ القصير بداخل قلنسوة المعطف الذي كانت ترتديه.
وفور أن رنّ الجرس هي سحبت جسدها الصغير و سارت بخطاً واسعة إلى خارج كَافتريا المدرسة، و كالعادة كانت جميع الأعين عليها.
لماذا؟ لأنها فتاةٌ وحيدة.
تسير كل يوم وحدها في المدرسة وتأكل في الكافتيريا وحدها، تحزن وحدها، تضحك وحدها وتشعر بكل شيء وحدها.
مع إنتهاء اليوم الدراسي و بعدَ أن تمّ إلقاء الكثير من الأوراق عليها كما يحصل عادةً ركضت إلى منزلها الخالي من والدتها لتحتمي فيه.
صعدت إلى غرفتها و صفعت الباب خلفها قبل أن تتدحرج بجسدها لأسفل السرير و تتمدد تحته.
"صديقي هاري، اينَ أنتَ؟."همست عَلّه يسمعها.
"أهلاً أشلي الصَغيرة!"إستمعت إلى صوته لتبتسم.
- - -
رأيكم في بداية القصة؟.
أنت تقرأ
تحمّل \\ h.s
Cerita Pendekالكثيرُ من الأشياءِ قد قِيلت في ما لم أقوله. أتمنَى أن تستطيعَ أنتَ الحديث حينَ تُريد ذلك لأنني أعرفُ جيداً شعور حينَ تهربُ الكلمات منكَ. وإن كنُتَ متعباً فتحمل.. لأنّ التحمُل يولد السعادة في نهاية المطاف. [ محتوى القصة إنساني، كتبت بغرض الإفادة و...
