"أنَا مُتعبة"قالت بينما همهم ذلك الشخص.
"هيا أظهر نفسك!."طلبَت منه ليتحدث هو:"تعرفين أين تجدينني."
سريعاً أشلي دفعت بجسدها على الأرضية الباردة وخرجت من أسفل السرير ثم توجهت نحو المرآة الخاصة بها وجلست على الكرسي الموضوع أمام المرآة.
"لقد إشتقت لكَ هاري." ابتسمت لإنعكاس الفتى الواقف بداخل المرآة.
هو ابتسم بإتساع ولمعت عيناه بسعادة.
"ماذا حدث اليوم في المدرسة؟"سألها بإهتمام كما يفعل في العَادة .
"لقَد جلستُ وحدي كالمعتاد وأخذت أكره نفسي في كل لحظة أكون فيها وحيدة وأتخيل كيف سيكون وضعي إن امتلكت أصدقاءاً أو حياة طبيعية." ردّت وثنت شفتيها بعبوس.
"لا بأس أيتها الجميلة، أنا أحبك و لا يهم الأخرين."قال و ووضع يده على المرآة من جهته لتضع هي يدهـا على المرآة من جهتها فتصبح يديهما متقابلتان.
"أتريدين من الألم أن يزول؟."سألها مبتسماً كعادته المحببة.
"أجل."ردت أشلي.
"إذن لنفعل عادتنا السرية !."
أنت تقرأ
تحمّل \\ h.s
Historia Cortaالكثيرُ من الأشياءِ قد قِيلت في ما لم أقوله. أتمنَى أن تستطيعَ أنتَ الحديث حينَ تُريد ذلك لأنني أعرفُ جيداً شعور حينَ تهربُ الكلمات منكَ. وإن كنُتَ متعباً فتحمل.. لأنّ التحمُل يولد السعادة في نهاية المطاف. [ محتوى القصة إنساني، كتبت بغرض الإفادة و...