التاسع.

3.9K 615 76
                                    

"لا بأس.. كل شيء سيكون على مَا يُرام." همهم هاري بينما يراقب أشلي النائمة فوق سريرها وهي تنظرُ للسقف.

"أريد الذهاب لأمي."قالت هي.

"ستفعلين أشلي، أنتِ ستذهبين إليها."قال هاري مُطمئناً إياها.

"هاري، أنتُ متى ظهرت في حياتي؟."سألت أشلي.

"ظهرت أنَا مع ذهاب والدتكِ، أنَا وجِدتُ لأخفف عنكِ حيث أنهَا لم تعد موجودة."أجابَ بهدوء.

"لما لا تظهر لأحد غيري؟ لما لا يراكَ أبي؟."سألت مُجدداً.

"حقاً أشلي؟، هَل علينا الخوض في هذا النِقاش كُل مرة؟."

"أجل لأنني أريد معرفة الإجابة.. هاري."قالت أشلي معترضة.

"لأنني صديقكِ الخيالي أشلي، أنَا لكِ وحدكِ."رد هاري.

"من ما أنت مصنوع هاري؟."

"أنَا مصنوع من كُل ألآمكِ أشلي."أجاب أخيرَاً.

صمتت الأخرى وأغمضت عينيها بقوّة متنفسة بعُمق.

"أتريدين مني الغناء لكِ حتّى أساعدك على النوم؟" عرض بإبتسامة صغيرة.

"حسناً.."

" إن كنتي تشعرين بالوحدة،
تذكري أني قريب.
إلمسي قلبك واسمعي سآتي لكِ
من بعيد.
تحملي تحملي وسأكون بجانبكِ
وسنمسك بأيدي بعضنا،
لأننا.. هاري وأشلي. "

تحمّل \\ h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن