٢٠. ها أنا ذا!

517 53 25
                                    

"ڤايوليت، أنا شجاع كفاية لأصحح أخطائي!"
"أنا بيبر الذي عرفتيه!"
"ڤاي، لقد أعدتِ لي بصيرتي!"

كلامه لها خلال المقابلة في بيت سكوتر كان يتردد في ذهنها بلا توقف!
أصلًا عندما دخلت مع رايان و وجدته هناك كادت تفقد عقلها! و كانت تسأل نفسها كيف أتى و لماذا؟

لم تستطع التحكُّم في ضربات قلبها عندما اقترب و شدَّ ذراعها ليجعلها تستقر في حضنه و هو يهمس لها "اشتقتكِ يا لون."
ظل يخبرها أنها كانت على حق في كل كلمة قالتها و لكنه يحتاج الوقت و الدعم منها و من كل من يحبونه لأن الأمر لن يكون سهلاً..
انهمرت دموعها يومها..
و بعدما وافقت على مساعدته و الوقوف بجواره، طلب منها چاستن طلبًا صغيرًا..

"هايلي ما زالت غاضبة مني من يوم قلتُ لا أحتاجُ أحدًا. أنا بالفعل كُنتُ غبيًا. افعلي شيئًا، ڤاي. لا أريد هايلي غاضبة مني."

Flash back ⚡

"لا تقلق، بإمكاني تدبُّر هذا، چاي بي." قالتها ڤايوليت بابتسامة قبل أن تسأل عن مكان هايلي.

"في الأعلى." قال چاستن بهدوء، لتصعد ڤايوليت. بحثت عن الغرفة المنشودة حتى وجدتها. طرقت الباب بهدوء، لتظهر أمامها هايلي بعد ثوانٍ فاتحة الباب.

ابتسمت هايلي غير مُتفاجئة، لأنها كانت تعلم بقدوم ڤايوليت، و احتضنتها بحُب..

"ما زلتِ غاضبة منه، أليس كذلك؟" قالت ڤايوليت بعدما دخلت مُغلقة الباب خلفها، و جلست على السرير.

"رغمًا عني، ڤاي. لقد شعرت أنني لا شيء في حياته، شعرت أن كل ما فعلتُه من أجله لا يهم بالنسبة له. شعرت بالإهانة. چاستن حتى عندما كان يجرح أحدًا بكلامه كان يحرص ألا يؤذي مشاعري، و انظري ماذا فعل!"

"لقد كان يشعر بغضب عارم، هايلي. إنه لم يكن يعلم ما يقول و لم يكن يعني ما يقول. أنتِ مررتِ معه بكل هذا أفلا تتحملينه في لحظات غضبه؟" قالتها ڤايوليت ثم ربتت على كتف هايلي.

تنهدت هايلي بعُمق،ثم ظهرت ابتسامتها، لتقول:

"إذًا أصالحُه الآن أم أعذِّبه قليلًا بعد؟!"

و ضحكت الفتاتان..

End of Flash back ⚡

ماذا تظنون؟ اعتذر چاستن بالطبع و هايلي قبلت اعتذاره، مع إبداء ڤايوليت - بمزاح - غيرتها من هايلي.

قبل ظهور چاستن على الملأ كان على سكوتر أن يقوم بخطوات تمهيدية في البداية.
جعل إشاعات تنتشر حول حياة چاستن، لكي يجعل الناس تتحدث و تفترض استنتاجات لكي لا ينصدموا..

ابتسامةُ طُلوع الشَّمسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن