المحقق شوقا

موت على السفينة

🌷

🌷

🌷

🌷

🌷

🌷

🌷

.............

(المتحدث تاي )

لا ادري ماذا يحدث حقا في هذه الايام تمر وكأنها في قطار سريع الى مكان لا نعلم حتى الى اين يأخذنا ..
جلست كعادتي في المكتب احتسي القهوة .. القيت نظرة على شوقا الذي كان يتفحص اوراق احدى القضايا بتمعن .. اما عن هيونا فقد كانت تمسك هاتفها و تخرج ضحكة عفوية في كل دقيقة وهذا ما اثارني ... تلك الفتاة الطائشة تقضي معظم اوقاتها تمسك ذاك الهاتف وتتحدث به وتخرج ضحكة مبتذلة وهذا مايضيقني حقا الا يهمها شيء اخر سوى المشاكسة ... فكرت قليلا اااه لو اننا نقضي قليلا من هذه الاجازة في البحر وعلى سفينة ما ... اوه فكرة ..
في لحظة ما نظرت الى شوقا وهيونا الذان كانا ينظران الي بتمعن ..
كانت نظرة شوقا الي مرعبة وكأنني خطفت منه تركيزه ولكنه تكلم اخيرا : ماهي الفكرة ياتاي ؟
لاحظت اخيرا بأنني كنت افكر بصوت عالي : في الحقيقة ... السنا نحن في اجازة ؟
هيونا بسخرية : نعم ايها الاحمق مالجديد في هذا ؟
.الا يجب ان نستمتع ولو قليلا .. مارأيكم يا اصدقاء لو اننا نذهب في رحلة الى احد السفن ونتمتع بجمال البحر .
نظرت اليهم وكانت نظراتهم توحي بالسخف : الا يعجبكم هذا ... حسنا حسنا لا تنظرا الي هكذا ..كنت فقط....
قاطعني شوقا : حسنا اذا فلتتولى انت حجز تذكرة للذهاب على احد السفن .
فتحت فمي لشدة اندهاشي : هل انت موافق .. انت غريب لست بالعادة توافق على اي شيء اقوله لك .
.ربما لانك ولاول مرة تقول شيء منطقي.
شعرت بالاهانة قليلا ولكن هذا لا يهم المهم اننا سوف نذهب الى هذه الرحلة ايا كان.

🌷

🌷

🌷

🌷

🌷

................

كانت الليدي هي يونغ عصبية، ومنذ ان وطئت قدماها ارض السفينة كانت تشتكي من كل شيء
فهي لم تحب غرفتها لانها تستطيع تحمل شمس الصباح ولكنها لا تتحمل شمس الظهيرة ، وقد قامت ابنة اخ زوجها ماي هاي ، بالتخلي لها عن غرفتها في الجانب الاخر راضية وقد قبلتها الليدي هي يونغ بتذمر.

صاحت بممرضتها ، الانسة يوورا، لانها اخطأت في الوشاح الذي احضرته لها ، ولأنها وضعت الوسادة الصغيرة في الحقيبة بدل ان تتركها قيد الاستعمال ، وصاحت بزوجها ، السيد مين هاي ، لمجرد انه اخطئ في نوع العطور التي اشتراها لها ، ولذلك اتهمت زوجها بالمغفل .