ٰٰظِلالُ اُلسَعَادّهْٰ

01

"الاصـدقاء مظـله تحمـيك مـن حـر الشـمس ، وبرودة قطـرات المطـر"

روايتـي هـذه المـره لـن تكـون عـن الـحب ، بـل عـن الصـداقـه عـن تلـك النعـمه التـي هبانـا اللـه ايـاها..

سأتـحدث كثيـراً عـن الصـداقه وعـن الحـب والتعـاون والاخـاء التـي تُخبـئهُ فـي طيـات اسمـها..

صـديقـاتاً كُـنّ ام اصـدقاء

سيـظلـون اصـدقاء ، مُتأخـين
ومُتحـابيـن

.....

التـعريف بالشخصيـات:-

تشـين:- الـطالـب الـذكـي البشـوش ، مـالك الابتسـامه ، يبلـغ مـن العـمر 23 ، فـي سنتـه الثـالثـه فـي الجـامعـه ، تخـصـصهُ علـم نفـس..

كـاي:- الطـالب المنـطوي غريـب الاطـوار ، صاحـب العلامـات المُتدنيـه والمُفتقـر للأبتسـامه ، فـي نفـس عمـر وسنـة وتخـصص تشيـن..

بقيـة الشخصيات سنتعرف عليها مع الاحداث..

↭•↭

صـباحاً جديـد يجـر معـهُ الامـل ،
ويستيقـظ علـى اشعتـهِ الطـالب الـمُجـد تشيـن ، جـر قدميـه الـى دورة الميـاه ليستحـم ويقـوم بروتينـهُ اليـوم..

ارتدى ثيابـه بانتـظام، وتنـاول فطـورهُ بهـدوء ليـخرج بعـدها الـى جامعتـهُ
بنشـاط.

دلف الجامعه بخطى واسعه وبأبتسامـه عـذبه تُظهـر خط شفتيـه
العـريض ..

"يـا تشيـن"

صـاح سـوهو بفـرح وهـم ليعـانق صـديقـهُ وكأنهُ لأول مـره يُقابلـه بعـد غيـاب وليـس في الامـس..

"كيـف حالـك؟"

تحدث تشين ببشاشه ليومأ سوهو بـ ببطـئ وهـو يُشير لتشيـن بعينـيه علـى الجـالس فـي الكـرسي حاضناً يديـه الـى صـدره ، وشفتيـه بارزه تُظهـر عبـوسـه

حـرك قدميه ليجلس بجانبه وحاوط كتفيه بيـده اليسـرى

"مـا بك يا بيكـهيون؟!"

اردف سألاً ليبعـد المعنـي يـد تشيـن مـن حولـه وينهـض مُتجاهـلاً ، قـطب تشيـن حاجبيـه واستقـام هـو الاخـر

"مـاذا هنـاك يافتـى؟!"

ظهـر من نبـرته القـلق ليعاتبـهُ بيكهيـون بغمـغمه