مالذي أتى برئيس دوله ليقف أمام باب مواطن عادي..!
اكتنزت بشرة كاي الزرقه من شدة برودته ، اسنانهُ تصدر صوتاً مُزاحماً الصمت الذي استعمر ثلاثتهم
جثى على ركبتيه يفتح حقيبتهُ و يخرج ستره صوفيه ، أرتداها بسرعه و يُلحقها بـ معطف غليظ
فـ يسحب آخر ليضعهُ على أكتاف صديقه
"أرتديها ستمرض"
انطلق صوتهُ شاحباً و مُتراقص بسبب أرتعاشه
أرتداها تشيـن و أعينهُ متوتره بسبب وقفة ذاك الثالث والذي تواجدهُ هنا مُقلق
وغير مريـح"كاي! مالذي يريدهُ منك؟!"
همس بأذن الاسمر ليقلص حاجبيه بحيره
"لا اعلم ، وهو لا يريدني انا!فـ مالذي سيريده مني بحقك؟!"
فح بأذن الاخر إيضاً ليومأ الاخر ببطئ"هل أنت صديقه؟"
استفسر السيد كيم، واخيراً هو قد نطق
اومأ الاثنان معاً لجهلهما لمن السؤال موجه، همهم ليتحدث مُبعداً الشكوك عنه
"لقد رأيتك من سيارتي وانت عند الباب لذا انت أحد مواطني و تحت مسئوليتي ..هل انت بخير ؟ "
نبرتهُ هادئه ممزوجه بشحوب دليلاً على كبر سنه
"اوه انا بخير سيدي شكراً لك"
نطق كاي بأرتباك وهو ينحني ليومأ الاخر ويبتعـد ناحية السياره
"ذاك الشاب الاسمر اريدكم أن تحضروهُ لي"
آمر الحارسين ليومأ بطاعه
فيعيدانهُ الى منزل الرئاسه
....
"لما تقف أمام الباب!"
استفسر تشين و علامات الاستفهام تتوسط وجهه
"لقـد طردني!"
همس كاي بهـدوء
"سنتحدث وقت آخر ، تعال معي سنتجمد هنا"
سحبهُ خلفه ليلحقهُ الاسمر بهدوء ، اساساً لو رفض حتى أين سيذهب
!!
![](https://img.wattpad.com/cover/142572013-288-k833891.jpg)
أنت تقرأ
ٰٰظِلالُ اُلسَعَادّهْٰ
Mystery / Thriller"إن لم تخبرني ما يحزنك، إن لم أرك في مزاجاتك السيئة وتقلباتك فأنا لم أكن صديقك منذ البداية." خاليه من الشذوذ..~