"الصداقـه هـي الاسـم الاخـر للـسعاده.."
انفتحت بوابه اخرى لـ تسأولات كاي حول الطالب الذكي 'تشين' فكـيف يستطيـع ان يخبرهُ بأنهُ مريض ؟!
هو لم يُخبرهُ احد بأن يتعالج رغم معرفتهم بانطوأه؟!
ارتمى ذاك الاسمر على السرير غير أبهاً بالاستحمام فـقد اصبحت رائحتهُ كريهه للعرق الـذي تصبب منه لـ لعبه كرة السـله
حتى انهُ مازال ينام بالاحذيه..!
ربـع ساعه من التقلـب على السرير حتى صدح صوت صفير انفه لتنفسـه بعمق
نومهُ كان هرباً من كل شيئ من فشله ، من ضيقه ، من حظه العثر ، ومن كل عثره تواجههُ في الحياه
صدح صوت والدتهُ تصرخ في الاسفل لينتفض هَلِعـاً علـى امـه فـ اكيـداً والـدهُ يعنفـها..
تنهد بضيق ومسـح علـى شعرهِ بقهـر ، وهـو يرأ والـدتهُ بيـن يـدي والـده تتلـوى مـن الالـم ، فبعـد كل شيئاً هو لا يستطيـع الاقتراب وانتشـال يد والـده عن امـه فـهذا سيزيـد تعذيبها لا اكثر
والدهُ سُيعاند ويزيد تعنيفها اكثر..
رجع الى غرفته وقد خَطّت الدموع وجنتيه بحريـه ، شعر بوخز الالم في قلبه فـهو هنا جالساً على سريره ووالدتـهُ تُضرب
وتهـان من والـده في الاسفل..!مسح عينيه بخشونه ، صر على اسنانه ونزل مُسرعاً ليـزيح يد والـده التي كانت
ستسقط على وجه والدته"اتركها ، هـل من شيـم الرجال ان تمد يدك على امرأه!"
زمجر بقهر وقد تلون وجههُ وعينيه بالاحمر ، شد على يد والدهُ اقوى ويصر على
اسنانه بقوه"ايها اللقيط ! كيف تتجرأ وتمد يدك على والدك؟"
صـاح والـدهُ وقد انهار ما تبقى لديه من صـبر ، سحب يـد كاي من خاصتـه بعنـف ليصفعهُ بقـوه فتسيـل الدمـاء من طرف شفتيـه ، ركلاتاً مُتعدده وقاسيه على
بطنه اهوت بهِ الى الارض.."كـاي! بني! كاي!"
آخر ما سمعهُ هو والدتهُ التي تصرخ
بأسمه
"يـااه مالذي فعلتـهُ يابيكهيـون؟! لقد صرفت نصف مـالي!!"
اردف تشين بأنفعال وقد زاغت عينيـه بصدمه ، فالطفل الكبيـر قد بَّذر بأستخدام ماله..!
أنت تقرأ
ٰٰظِلالُ اُلسَعَادّهْٰ
Mystery / Thriller"إن لم تخبرني ما يحزنك، إن لم أرك في مزاجاتك السيئة وتقلباتك فأنا لم أكن صديقك منذ البداية." خاليه من الشذوذ..~