08

29 7 11
                                    


يـوماً آخر كـ الجحيـم ، وجامعه كـريهه تُطالـع الانفاس ، اندفعت الى القاعه وحيداً بعد أن تركت تشيـن مع أصدقائه الثلاثه لأجد غمامةً بيضاء ترفرف ناحية
وجهي

وقبل أن ابتعد قد وقعت الواقعه ،  وارتطمت نوتة المحاضرات ملئة صفحة وجهي

وصوت الاوغاد المتنمرون يضحكون كما العاده 

دخل تشين خلفي ليصرخ بهلع

"كاي! أنفك"

تلمست أنفي بسبابتي لأرفعها الى مجال نظري وقد تصبغت بـ قطراتاً داميه ، نظرت للمُتسبب بذلك لأتنهد وأخرج الى دورة المياه شاعراً بـ تشين يلحق بي لكنهُ
ليس بمفرده بل صديقةُ بيكي معه

غسلت وجهي و وضعت قطعة منديلاً صغيره بأنفي

"هل انت بخير؟!"

تحدث تشين يمسح على كتفي لأومأ ونحول خطواتنا الى القاعه من جديد ، خطوات تشين ليست طبيعيه حيث انها سريعه و ثقيله

عيناه تحمل نظره لأول مره أشهدها بهِ ، اندفع الى الصف ويهرول ناحية ديف ليُمسك بـ ياقته ويدفعهُ ناحية الحائط قابضاً فكه بقوه

"أقسم أن عدت حركاتك النذله هاته مره أخرى لأطحنك بيداي ، ايها النتن المعتوه ، انت شخص مريض يتغذى على تعاسة الاخرين ..!"

كانت كلماتهُ قاسيه وحاده جداً ، فغر فاهي وحاجباي تشبثا بمقدمة شعري من الصدمه

تشين اللطيف يتحول لـ وحشاً كاسر لا يُراعي كلماتهُ عندما ينطقها..!

أمراً مريع..~

لكمهُ على وجهه ليشتد الصراع بينهما لأتراجع للخلف وأشعر بمدى الضعف الذي يستوليني ، اللعنه انا عاله

خائن لـصديقي الذي دافع عني و تركتهُ وحيداً يأكل الكدمات بلا دعماً مني او حتى إبعاداً لهُ من ذلك..!

أخافُ المشاكل أجعلهم يلتهمون حقي خوفاً من حدوث الصراعات والنزاعات التي تَفتُكُ بـي

لم أعُد أطيق نفسي

بُت ضعيفاً هشاً لعينـاً ونكـره..~

كان بيكي يفرق الاثنان عن بعضهم فـ تنتفض عصابة ديف ليـضربون تشين ، في تلك اللحظه الذي رأيت فيها صديقي يسقط على الارض بوجهاً ملئتهُ الكدمات انا اقتربت بلا وعي لألكم ذلك الحقير بأقوى ما لدي فيرتطم رأسه بالحائط

شهق اصدقائهُ عندما استدار بفماً دامي واسناناً ذاب بياضها بحمرة الدم ، ارتعش جسدي بخوف

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 07, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ٰٰظِلالُ اُلسَعَادّهْٰحيث تعيش القصص. اكتشف الآن