الزهور الراقصة | The Flowers Dancer

البارت الثاني _" الكتاب الغريب "

خرج الجميع من المستشفى بعدما حل الغسق على المدينة وركبوا السيارة في حين كان الجميع يتحدثون كانت جوليا تنظر بصمت من نافذة السيارة ومضى الوقت سريعاً و وصلوا الى المنزل روسي نزل الجميع ودخلوا الى منزل كان المنزل مزيناً بالورد الاحمر والاصفر احبت جوليا التزين و غمرتها الفرحة ونظرت الى لينا التي كانت تقف بجانبها وتنظر بدهشة ثم دخلوا الغرفة الطعام جلس الجميع على طاولة الطعام وبدأو يحتفلون ومضى الوقت بالحديث واكل الكعك وشرب العصير ثم دق الباب
روسي: مايك افتح الباب من فضلك .
مايك: حاضر سيدي .
ذهب مايك مسرعاً وفتح الباب ، كان على الباب زوجة روسي السيدة "انجليتا" رحب مايك بها قائلاً: اهلا سيدتي تفضلي .
دخلت و البسمة على وجهها وفي يديها هديتين مغلفتين بلون اخضر اللون واخر ازرق وتوجهت مباشرتاً بعدما نزعت معطفها وعلقت ثم قالت بصوت عالي: مرحباً جميعاً اسفة لاني تأخرت لكن حدثت بعض الاشياء بالشركة وتوليت امرها بصعوبة ... جلست على الكرسي قرب زوجها ثم قالت باتسامة: اذا هل اكلتم الكعك كله بدون ترك قطع صغيرة لي .. قاطعها روسي: لا لقد اخفت جوليا قطعة كبيرة من اجلك .
انجليتا: اوه حقاً شكرا ًجوليا اذاً اين هي كعكتي؟
جوليا: انها في البراد عمي مايك اجلبها من هناك من فضلك
انجليتا: لا...لاداعي لذالك الطبيب منعني من ان اكل الحلويات قبل النوم سأكلها غدا اعدك... حسناً حان وقت فتح الهدايا.
اضهرت انجليتا الهديتان التي جلبتهما معها وقدمت الهية ذات اللون الازرق الى جوليا والاخرى لأبنتها جانت وقالت: هيا افتحاها.
فتحت جانت هديتها و وجددت بداخلها ثوباً جميلاً مطرزاً اما جوليا فوجدت بداخل هديتها كتاب اسود اللون ومهترء قليلاً لكنها انجذبت لعنوانه كان عنوانه " مملكة الزهور الراقصة " وقالت بدهشة: واو يبدوا كتاباً شيقاً جداً اعتقد اني سأقرأه قبل ان انام .
ضحك الجميع وستمروا بالحديث الى ان اصبحت الساعة التاسعة مسائاً وذهب كل من لينا وجفري الى منزلهما ثم ذهب الجميع الى غرفهم .... وبعد مضي ساعة واحد كان تجري محادثة في غرفة روسي و انجليتا
انجليتا وهي تجلس بجانب روسي وتقرأ كتاب: اتظن انها احبت الهدية؟.
روسي: من جوليا؟
انجليتا: اجل.
روسي: نعم لانني رأيت تلك اللمعة في عينها التي رأيتها يوم ميلادها الثامن .... اوه كم اتمنى ان اعود بالزمن لارجع لجوليا ما فقدته في ذالك اليوم .
انجليتا: لابأس سنحاول انا وانت ان نعوضها تذكر ان والدتها كانت صديقتي المقربة ..... قطع
روسي: لكني تهملين ابنينا ..... ان جانت و روبن بحاجة اليكِ انجليتا عليك ان توازني بالحب بين الاولاد و الا سيضيع احدهم من ايدينا .
حل الصمت بعض الوقت وهما يحدقان ببعضهما ...... وفجئة يطرق الباب
انجليتا: ادخل .
فتح الباب ودخلت جانت وقالت بصوت مرتجف: اريد تحدث اليكما .
روسي: نعم تعالي اجلسي يا بنتي.

في هذه الاثناء كانت جوليا تجلس على السرير وتحمل الكتاب الذي اهددته لها عمتها فتحت الكتاب والا بورقة صغيرة تصقط منه على سرير فأغلقت الكتاب و وضعته على جنب والتقطة الورقة المطوية وفتحتها و قرأتها بصوت عالي لم تفهمها بعض الشيء ثم شعرت بنعاس وضعت الكتاب والورقة الغريبة على جنب وأطفئت نور الغرفة وغطت في النوم بعد ثواني كتب على الورقة الغريبة كلمة ( مقبول ) .........

في صباح اليوم التالي استيفض روسي و ايقض زوجته انجليتا ثم ذهب الى الاستحمام في حين نهضت انجليتا و غسلت وجهها وذهبت الى غرفة ابنتها جوليا وفتحت الباب ..
انجليتا: جانت هيا استيقضي ستتأخرين عن الجامعة؟!

استيقضت جانت وذهبت لتحضر نفسها للجامعه في حين ذهبت امها الى اخوها روبن دخلت انجليتا الغرفة وتفاجئت بأن روبن استيقض وكان يستحم ويغني رسمت على وجه انجليتا ابتسامة ساخرة من ابنها روبن ثم خرجت من الغرفة دون ان تصدر اي صوت....
ثم اتجهت لتوقض جوليا ودخلت الغرفة كانت جوليا لاتزال نائمة اقتربت منها وحاولت ايقاضها وهزت جسدها ثلاث مرات لكنها لم تستيقض وظلت تصرخ وتصرخ لكنه جوليا لم تستيقض...... يتبع